لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في ريف حلب بسوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صرح الجيش السوري في وقت مبكر من صباح اليوم، باستشهاد نحو 36 من المدنيين والعسكريين نتيجة هجوم نفذه الاحتلال الإسرائيلي استهدف عددا من المواقع في ريف حلب، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما جويا على حلبوذكرت وكالة الأنباء السورية نقلاً عن مصدر عسكري أن الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا جويًا حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، مستهدفًا عددًا من النقاط في ريف حلب.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم تزامن مع اعتداء بالطائرات المسيرة نُفذته من إدلب وريف حلب الغربي، بهدف استهداف المدنيين في مدينة حلب وضواحيها.
انفجارات عنيفةوذكر المصدر أن هجوم الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين، وتسبب في خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجارات عنيفة نتيجة لاستهداف الاحتلال لمستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، ويوثق فيديو على منصة «X» الحادث.
انـ ـفـ ـجـ ـارات عـ ـنـ ـيـ ـفـ ـة مستمرة نتيجة اسـ ـتـ ـهـ ـداف #إسرائيلي لمستودعات صـ ـواريـ ـخ في منطقة #جبرين قرب مطار #حلب الدولي pic.twitter.com/VDqBNBGJeh
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 29, 2024وأكد المرصد تسجيل انفجارات مماثلة في مناطق السفيرة وكفرجوم غرب حلب، كما أن هناك معلومات تشير إلى استشهاد وإصابة العشرات من العسكريين نتيجة الانفجارات في المستودعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا حلب الاحتلال الإسرائيلي ريف حلب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».