الاستغفار: عبادة تقرّبنا إلى الله
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تعدّ الاستغفار وذكر الله من أفضل الأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله عز وجل، حيث أمرنا به القرآن الكريم والسنة النبوية. يأتي الاستغفار في مقدمة الأعمال التي يجب أداؤها باستمرار لما له من فضل عظيم على حياة المؤمنين.
فضل الاستغفار وذكر الله:تطهير النفس: يعمل الاستغفار على تطهير النفس من الذنوب والمعاصي، وهو وسيلة لتنقية القلوب وإزالة الأوزار التي تثقلها.
الحصول على المغفرة: بفضل الاستغفار، يتمكن المؤمن من الحصول على مغفرة الله عز وجل، حيث يمسح الله الذنوب ويتوجه برحمته إلى عبده الذي يستغفره.
القرب من الله: يعتبر الاستغفار وذكر الله وسيلة للقرب من الله وزيادة الإيمان، فهو يعزز الروحانية ويعمق العلاقة بين العبد وخالقه.
الاستغفار في القرآن الكريم:ورد ذكر الاستغفار في القرآن الكريم بأشكال متعددة، منها:
أمر الله به كما في قوله تعالى: "وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (المزمل: 20).ذكر الله لفضيلته كما في قوله: "وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ" (آل عمران: 17).ووعد الله المستغفرين بالمغفرة كما في قوله: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى" (طه: 82).فضل كثرة الاستغفار:قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"، وقال أيضًا: "إنه ليُغَانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".
كيفية الاستغفار:ينبغي أن يكون الاستغفار مصحوبًا بالإخلاص والإيمان، ويجب أن يكون العبد ملتزمًا بالتوبة من الذنوب التي يتوب عنها. يمكن للمؤمن أن يستغفر الله بكلمات بسيطة مثل: "أستغفر الله العظيم".
في الختام، فإن الاستغفار وذكر الله هما من أهم العبادات التي يمكن أداؤها لتطهير النفس والحصول على رضا الله. لذا، لا تتردد في الاستغفار وتكثير ذكر الله في حياتك اليومية، وسترى النتائج الإيجابية في حياتك الروحية والعملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل الاستغفار
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: على المجلس الرئاسي تنظيم استفتاء يُخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد
زعم عضو المؤتمر الوطني العام السابق ومقدم البرامج بقناة التناصح، محمود عبد العزيز، أنه يجب “على المجلس الرئاسي تنظيم استفتاء يُخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد”، بحسب كلامه.
وقال عبد العزيز، عبر برنامجه «بين السطور»، على قناة «التناصح»: إن الرئاسي “يجب أن يتخذ موقفًا أمام تقسيم البلاد وسيطرة المخابرات الأجنبية على مفاصلها المختلفة، بأن ينظم استفتاء يخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد”، وفق قوله.
وأضاف أن “البرلمان في ليبيا يدير البلاد بطريقة لا نرحم ولا نجعل رحمة ربنا تنزل”، لافتًا إلى أن “كافة الأجسام الموجودة لا تمثل الشعب الليبي، ولا يجرؤ أحد منهم أن يقول إنه يمثل منطقته أو قبيلته، لا مجلس دولة ولا برلمان”، بحسب زعمه.
ووصف مفوضية الانتخابات بـ “الـعاجزة أو مكبلة”، مدعيًا أن ذلك بسبب “ممارسات مجلس النواب، ولا يمكنها إجراء انتخابات ولا استفتاء على الدستور”، على حد قوله.
وأردف أن “أعضاء البرلمان لن يتركوا موقعهم بأي طريقة، لأنهم يعلمون أنهم لو تركوها فلن يروها أبدًا بعد الآن، ولا توجد مصيبة ولا عار لم يفعلوه ليبقوا في مناصبهم”. بحسب قوله.
وقال إن ” البرلمان الفاشل والمتآمر على ليبيا، سبب نكبة ليبيا طيلة السنوات العشر الأخيرة”، وفق تعبيره.
وختم موضحًا؛ “رغم أننا نقول إن مجلس الدولة لا شرعية له مثل باقي الأجسام ويجب أن يرحل، لكن لم نسمع أحد من مجلس الدولة يقول إنه يريد أن يبقى إلى ما لا نهاية”، على حد قوله.
الوسومعبدالعزيز