تعد المياه من أهم وسائل النظافة في معظم دول العالم؛ إذ تمثل الطريق المضمون للحماية من الأمراض الوبائية، وعلى الرغم من تقدم دول الغرب المبهر في عالم الطب والتكنولوجيا، إلا أنهم يحتفظون بعادة استخدام المناديل الورقية في الحمام تبعًا للتقاليد التي تربوا عليها لعقود، وفي حين دول الشرق تستخدم المياه في كل دوارت المياه، بدأت دول الغرب تسير على نفس النهج في الأونة الأخيرة، بعد عقود طويلة من استخدام المناديل قرروا الاستغناء عنها، متخذين من «الشطافة» بديلًا لها.

وفي هذا الصدد نرصد معلومات عن الدول الغربية التي جعلت من «الشطاف» عنصرًا أساسيًا في عملية الحمامات، وذلك وفقًا لما ورد عبر موقع «CNN» و «New york times».

أمريكا تستخدم الشطاف

أفادت شبكة CNN عبر موقعها الإلكتروني بانتشار مفهوم «الشطاف» في البيوت الأمريكية في محاولة منهم لاستخدام البدائل المستدامة، واصفين استعمال المياه بـ«أعلى جودة بأقل تكلفة»؛ إذ حذر الكثير من الأطباء من الاعتماد على المناديل الورقية في التنظيف، مشيرين إلى أن المياه هي التي تضمن التخلص التام من الفضلات.

وعبر بعض الأمريكين عن سعادتهم من انتشار الشطاف في المنازل على نطاق واسع من الدولة؛ إذ قال أحدهم: «أتمنى لو كنا نعرف ذلك مسبقًا».

ولم تكن أمريكا هي أولى دول الغرب في وقف استخدام المناديل الورقية، واللجوء للتنظيف بالمياه، بل سبقتها بريطانيا في ذلك أثناء جائحة كورونا الأولى.

أوروبا تستخدم الشطاف 

وسبقت بريطانيا الدول الأوربية باستخدام الشطاف؛ إذ تعرض سكانها لأزمة نفاذ المناديل الورقية أثناء جائحة كورونا الأولى عام 2019؛ وكان لابد من اللجوء لحل آخر يسهل على المواطنين قضاء حاجتهم، وعلى هذا طرحت الدولة بدائل لأوراق الحمام متمثلة في استخدام المياه، موضحين أنه أكثر نظافة من الأسلوب التقليدي لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المياه أمريكا بريطنيا الدول الأوربية المناديل الحمام المنادیل الورقیة

إقرأ أيضاً:

موجز

رخص تعدينية

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن فتح باب استقبال طلبات التأهيل المسبق لمنافسات رُخص الكشف التعدينية في ثلاثة أحزمة متمعدنة بمنطقتي الرياض والمدينة المنورة، تمتد على مساحة 24.946 كيلومترًا مربعًا، ضمن خطتها لطرح رخص الكشف على المواقع التعدينية في أكثر من 50 ألف كيلومتر مربع العام الحالي والتي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر التعدين الدولي في يناير الماضي.

صفقة استحواذ

أعلنت شركة سكوبلي، المملوكة لإحدى الوحدات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن توصلها إلى اتفاق للاستحواذ على قطاع الألعاب في نيانتيك، الذي يشمل اللعبة الشهيرة بوكيمون غو، في صفقة بلغت 3.5 مليار دولار، وذلك في إطار استراتيجية الصندوق لتعزيز استثماراته في هذا القطاع الواعد ، لتحويل المملكة إلى مركز عالمي لصناعة الألعاب الإلكترونية.

تمويل إسلامي

ارتفعت قيمة عقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية إلى 2387.7 مليار ريال بنهاية الربع الثالث 2024، بنسبة 11 % ، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما”.وتشمل عقود التمويل:(المرابحة والتورق والإيجار التمويلي والمضاربة والمشاركة)، بالإضافة إلى عقود أخرى ، وقد استحوذت عقود التمويل لقطاعي المرابحة والتورق على ما يعادل 89 % من إجمالي قيمة العقود.

مقالات مشابهة

  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
  • مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • بعد عقود من النزاع.. أذربيجان وأرمينيا تتوصلان لـاتفاق سلام
  • احذر.. الكتابة على العملات الورقية يعرضك لغرامة 100 ألف جنيه بالقانون
  • "تفكك الغرب".. هدية ترامب الكبرى لبكين
  • موجز
  • هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ 
  • وقفة أمام بقع الدم السوري..!