احذر من التزوير.. جريمة تقود صاحبها لخلف القضبان.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
البعض قد يقع فريسة لمزوري النقود، فيما يعمل البعض على تزوير النقود بهدف الكسب السريع، ما يجعل نفسه تحت طائلة القانون ومصيره خلف القضبان، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجريمة.
قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وضع عقوبة لجرائم تزوير وتزييف العملات، والتى تصل للسجن المشدد، وتكون العقوبة أشد حال إذا ترتب على هذا التزوير هبوط سعر العملة.
ونصت المادة 202 على أنه يعاقب بالسجن المشدد كل من قلَّد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة ورقية أو معدنية متداولة قانوناً فى مصر أو في الخارج، ويعتبر تزييفاً انتقاص شىء من معدن العملة أو طلاؤها بطلاء يجعلها شبيهة بعملة أخرى أكثر منها قيمة، فيما يعتبر فى حكم العملة الورقية أوراق البنكنوت المأذون بإصدارها قانوناً.
كما نصت المادة 202 مكرر على أن يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من قلد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة وطنية تذكارية ذهبية أو فضية مأذون بإصدارها قانوناً، ويعاقب بذات العقوبة كل من قلد أو زيف أو زور عملة تذكارية أجنبية متى كانت الدولة صاحبة العملة المزيفة تعاقب على تزييف العملة التذكارية المصرية.
أما عن عقوبة الترويج للعملات المزورة فنصت عليها المادة 203، "يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من أدخل بنفسه أو بواسطة غيره في مصر أو أخرج منها عملة مقلدة أو مزيفة أو مزورة، وكذلك كل من روَّجها أو حازها بقصد الترويج أو التعامل بها".
ونص القانون على وصول العقوبة للسجن المؤبد حال إذا ترتب على هذه الجرائم هبوط فى سعر العملة، حيث نصت المادة 203 مكرر على، "إذا ترتب على الجرائم المنصوص عليها في المادتين السابقتين هبوط سعر العملة المصرية أو سندات الحكومة أو زعزعة الائتمان فى الأسواق الداخلية أو الخارجية جاز الحكم بالسجن المؤبد".
بينما نصت المادة 205 على أنه يعفى من العقوبات المقررة كل من بادر من الجناة بأخبار الحكومة بتلك الجنايات قبل استعمال العملة المقلدة أو المزيفة أو المزورة وقبل الشروع في التحقيق.
ويجوز للمحكمة إعفاء الجاني من العقوبة إذا حصل الإخبار بعد الشروع في التحقيق متى مكَّن السلطات من القبض على غيره من مرتكبي الجريمة أو على مرتكبي جريمة أخرى مماثلة لها في النوع والخطورة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تزوير العملات تزوير اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
العمري يسأل عن الانتساب لنقابة الصحفيين / وثيقة
#سواليف
وجه النائب #سالم_العمري سؤالا نيابيا للحكومة حول عقبات الانتساب لنقابة الصحفيين الأردنيين، والتمييز بين طالبي الانتساب بناء على نوع الوسيط وليس احتراف المهنة.
وسأل العمري وزير الاتصال الحكومي عن ازدواجية في تطبيق القانون حيث يمنع ذوي الخبرات من تولي رئاسة التحرير بنص المادة ويسمح بالعمل في مهنة أخرى غير #مهنة_الصحافة.
أسئلة العمري:
مقالات ذات صلة النائب الحنيطي يطالب بوقف تغول شركات الإتصال على جيب المواطن 2024/12/201 – هل يوجد عقبة قانونية في نص القانون المنظم للنقابة تمنع الانتساب لمن تنطبق عليهم نص المادة (5) من القانون ؟
2 – لماذا يتم التمييز بين #الصحفيين طالبي الانتساب بناء على نوع الوسيط ولا يتم على أساس احترافه للمهنة ؟
-3- لماذا لا يتم تحديد موعد زمني للتقدم بطلب الانتساب للنقابة خلال العام ؟
4 -لماذا يتم تطبيق المادة (5) (و) بازدواجية حيث يمنع ذوي الخبرات من تولي رئاسة التحرير بنص المادة ويسمح بالعمل في مهنة أخرى غير مهنة الصحافة ؟