مدرب الزمالك السابق يكشف التشكيل الأمثل للأهلي في مباراة سيمبا في دوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف خالد جلال، المدير الفني الأسبق للزمالك عن التشكيل المثالي للأهلي أمام سيمبا التنزاني، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال خالد جلال في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "التشكيل الأنسب للأهلي هو الدفع بمصطفى شوبير في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي محمد هاني وعلي معلول ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعة في الدفاع".
وأضاف: "في خط الوسط سيدفع مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي بمروان عطية وأحمد نبيل كوكا ومحمد مجدي أفشة.. كوكا سيمنح الأهلي الاتزان في وسط الملعب".
وتابع: "رضا سليم يسير بشكل جيد مع الأهلي، وبيرسي تاو مستواه تراجع بعد بطولة كأس إفريقيا.. في الأمور الطبيعية كان كولر سيدفع ببيرسي تاو، ولكن من الممكن أن يبدأ برضا سليم مع حسين الشحات وأنتوني موديست في الهجوم".
وأكمل: "المباراة سيكون بها بعض التحفظ، وأعتقد أن موديست رغم أنه ليس في أعلى مستوياته، لكنه تطور وسيساعد الأهلي في الضربات الثابتة الهجومية والدفاعية.. في مباراة خارج الملعب، إذا كنت مدير فني سأدفع بأنتوني موديست ومعه رضا سليم أيضًا".
وواصل: "الرطوبة تؤثر على الفرق العربية في البطولات الإفريقية، وهذا ظهر في كأس إفريقيا الماضية، وفريق سيمبا لديه خبرات في مواجهات الأهلي".
وأتم خالد جلال تصريحاته قائلًا: "عبد الحق بن شيخة، المدير الفني لسيمبا يعلم صعوبة مباراة الإياب أمام الأهلي في إستاد القاهرة، وهو يؤكد أنه أعد اللاعبين للاقتراب من حسم التأهل من مباراة الذهاب".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حياتي معدومة .. نجم الأهلي السابق يكشف معاناته قبل احترافه كرة القدم
كشف محمد رمضان، نجم النادي الأهلي السابق ومدير النشاط الرياضي الحالي بالنادي، عن رحلته الصعبة من الفقر إلى النجاح، خلال استضافته في برنامج «كلم ربنا مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
تحدث رمضان عن نشأته في إمبابة وسط أسرة فقيرة مكونة من 11 فردًا، حيث عاشوا في شقة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 44 مترًا.
وقال: «حياتي كانت معدومة، والدي كان موظفًا لكنه فُصل من عمله، ولم أتمكن من استكمال تعليمي الجامعي، فحصلت على دبلوم صنايع. لم أشعر بالخجل يومًا من ظروف نشأتي الصعبة.»
وأوضح رمضان أن بدايته مع كرة القدم جاءت بالصدفة، حيث كان يشارك في المباريات بالمراهنات مع الأطفال العاملين في الورش، وكان يكسب منها أموالًا جيدة.
وأضاف: «أشقائي لم يكملوا تعليمهم، بل عملوا في مهن مختلفة، مثل صناعة الأحذية.»
وتابع: «لعبت كرة القدم بالصدفة، وانتقلت إلى الترسانة ثم الأهلي رغم محاولاتي الفاشلة في البداية للانضمام إليه، لكن أول مباراة رسمية لي سجلت فيها 6 أهداف، وكانت هذه نقطة التحول في حياتي وحياة أسرتي.»
تحدث رمضان عن فترة صعبة مر بها، حيث ظل 18 شهرًا دون عمل أو دخل، وقال: «في الشهر الـ17 من البطالة، لم أجد سوى الدعاء، فطلبت من الله أن يفك كربي، وبالفعل، جاءتني فرصة لم أكن أحلم بها.»
وأكد رمضان أنه لم يتخلَ عن دعم أسرته رغم الصعوبات المالية، حتى أنه اضطر للاستدانة كثيرًا لمساعدتهم.
واستطرد: «ذات مرة، وأنا في طريقي لمنحهم المال، شعرت أن هناك خبرًا سعيدًا في انتظاري، وبالفعل، تلقيت عرضًا للعمل كمدير للكرة في النادي المصري، وطلبت راتبًا كبيرًا، فتمت الموافقة عليه.»
وختم رمضان حديثه عن معنى الوفاء في حياته، قائلاً: «حين سُئلت عن الشخص الأكثر وفاءً لي، فكرت في ثلاثة أصدقاء، لكنني أدركت أن الإجابة الحقيقية هي الله، فهو الأحنّ، والأقرب، والسند الحقيقي لي.»