رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون أمس الخميس إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن بعضها قد يؤثر على جاهزية الجيش الأميركي، كما أن هناك حدودا لقدراته.
وقال براون في كلمة خلال حدث استضافته جمعية "ديفينس رايترز غروب" للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن إنه "على الرغم من أننا ندعم إسرائيل بالقدرات فإنها لم تتلق كل ما طلبته"، موضحا أن "بعض ذلك يرجع إلى أنها طلبت أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن".
وفي وقت لاحق، قال النقيب البحري جريل دورسي المتحدث باسم براون إن تصريحاته تشير إلى "ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدات العسكرية إلى أي من حلفائنا وشركائنا".
وأضاف دورسي في بيان "نقيّم المخزونات الأميركية وأي تأثير محتمل على استعدادنا لتحديد قدرتنا على تقديم المساعدة المطلوبة"، مشددا على عدم وجود تغيير في السياسة الأميركية لتقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل خلال حربها على حماس.
والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
إعادة تقييموفي سياق متصل، دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي الرئيس جو بايدن إلى إعادة تقييم المساعدات المقدمة لإسرائيل في حال تنفيذها عملية عسكرية كبيرة في رفح أو عدم سماحها بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى القطاع.
وأكد النواب ضرورة اتخاذ إجراء فوري من جانب الولايات المتحدة لوقف المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لحليفتها إسرائيل منذ أمد طويل، وتسرّع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى تل أبيب، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين من الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة الرئيس جو بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة من العقاب.
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن أكثر من 32 ألف شهيد ونحو 75 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة في الآونة الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
رسالة من وزير الدفاع الأميركي لموظفي البنتاغون بعد فوز ترامب
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، إن الوزارة ستقوم بعملية انتقال هادئة ومنظمة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وأوضح أوستن أن القوات المسلحة ستكون جاهزة لتنفيذ الخيارات السياسية التي يحددها القائد الأعلى الجديد وستمتثل لجميع الأوامر القانونية من القيادة المدنية.
وأكد أوستن أن القوات المسلحة كما ينص الدستور ستظل بعيدة عن الساحة السياسية وستقف إلى جانب الحلفاء و الشركاء الذين يعززون أمن الولايات المتحدة.
وفي رسالة إلى أفراد البنتاغون أشار أوستن إلى أن القوات المسلحة الأميركية هي أفضل قوة قتالية على وجه الأرض وستواصل الدفاع عن الولايات المتحدة والدستور وحقوق جميع المواطنين الأميركيين.
وظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو لتولي منصب وزارة الدفاع في إدارة ترامب. وكان الأخير قد تولى أيضا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكمه.
وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
وتشير تقارير أيضا إلى مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.
وانتُخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.
وفاز ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.