طريقة عمل السمك الصيادية: وصفة شهية تجلب الطبيعة لمائدتك
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تُعتبر السمك الصيادية واحدة من الأطباق البحرية اللذيذة والمغذية التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم. تتميز هذه الوصفة ببساطتها وطريقة تحضيرها السهلة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لوجبة شهية وصحية في أي وقت من الأوقات. في هذا المقال، سأشرح لكم طريقة عمل السمك الصيادية بطريقة مبسطة وسهلة التحضير.
قبل بدء عملية الطهي، قم بتنظيف السمك جيدًا وتجفيفه بواسطة منشفة ورقية. يُمكنك تقطيع السمك إلى قطع صغيرة أو تركه على شكل قطع كاملة، حسب الرغبة.
سخن كمية مناسبة من زيت الزيتون في مقلاة على نار متوسطة، ثم أضف البصل المفروم والثوم وقلِّبهما حتى يصبحان ذهبييَّ اللون ومتساقطين.
بعد ذلك، أضف شرائح الفلفل الأخضر إلى المقلاة وقلِّبها لمدة دقيقة حتى تصبح ناعمة قليلًا.
أضف قطع الطماطم المقطعة إلى المقلاة واتركها تطهى لمدة 5-7 دقائق حتى تصبح طرية ويتكون صلصة.
ضع قطع السمك فوق الصلصة في المقلاة، ورش عليها بعض عصير الليمون وقليلًا من الملح والفلفل الأسود حسب الذوق.
غطِ المقلاة واترك السمك يطهى لمدة 10-15 دقيقة على نار متوسطة حتى ينضج تمامًا ويصبح لحم السمك هشًا ولذيذًا.
قبل تقديم الطبق، قم برش البقدونس المفروم فوق السمك لإضافة نكهة مميزة وتزيين الطبق.
الاستمتاع بالسمك الصيادية:يمكن تقديم السمك الصيادية اللذيذة مع الأرز المطبوخ أو الخضروات المشوية، ويُمكن تزيينها بشرائح الليمون على جانب الطبق لإضافة نكهة منعشة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمك الصيادية
إقرأ أيضاً:
الرافدين والرشيد.. هل الدمج مشروع إصلاحي أم وصفة تعقيد؟
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في بلدٍ أنهكته الأزمات، ووسط مشهد مصرفي تتزاحم فيه التحديات مع التعقيدات السياسية، أعلنت الحكومة العراقية نيتها دمج مصرفي الرافدين والرشيد، في خطوة تُسوّق على أنها حجر الأساس لإصلاح مصرفي واسع النطاق.
لكن هذا الإعلان لا يأتي في فراغ، بل في لحظة حساسة يشهد فيها الاقتصاد العراقي صراعًا صامتًا بين ضغوط دولية لوقف تدفق الدولار نحو الخارج، وتطلعات داخلية لتحرير القطاع المالي من بيروقراطيته الثقيلة.
وأعلنت الحكومة العراقية عن مشروع جديد يهدف إلى دمج مصرفي الرافدين والرشيد، وهما من أكبر المصارف الحكومية في البلاد، ضمن خطة إصلاح شاملة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي. وذكرت أن هذه الخطوة تأتي في سياق “خريطة طريق” لإصلاح الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ما بين ضغوط أميركية متزايدة على الدولار العراقي، وحاجة مُلحّة لشمول مالي أوسع، تقف الحكومة العراقية عند مفترق طرق حرج: إما أن تنجح في إعادة هيكلة أكبر مصرفين حكوميين ليشكّلا منصة انطلاق نحو نظام مالي حديث، أو أن تفشل في مشروع طموح قد يفضي إلى مزيد من التشظي وانعدام الثقة، فبين تعقيدات البنية التحتية والموارد البشرية الضعيفة، تتوارى تحديات أعمق، من غياب الشفافية إلى هشاشة الرقابة.
يبدو المشروع ظاهريًا كخطوة جريئة، لكنه في الواقع مغامرة قد تفتح أبوابًا غير متوقعة، ما لم يُصغ بإحكام على قاعدة مؤسسية وتشريعية واضحة. فهل تملك الدولة العراقية رفاهية التجريب في أهم أدوات سيادتها المالية؟ وهل سيعبر هذا الدمج من كونه مجرّد “ورقة إصلاحية” إلى بنية فعلية تعيد الثقة إلى الشارع العراقي؟
عامر العضاض، مستشار رئيس الوزراء والمدير التنفيذي لخلية إدارة الإصلاح، صرح بأن المشروع جزء من سياسة استراتيجية أكبر تشمل دعم رأس المال البشري وتوفير بيئة قانونية وتنظيمية جاذبة. وأكد أن البنك الدولي يدعم المشروع، في حين أشار خبراء مصرفيون إلى استعانة الحكومة بشركة “Oliver Wyman” لتقديم خارطة تقنية للدمج تشمل إعادة تقسيم مصرف الرافدين وإنشاء كيان جديد يُدمج تدريجيًا مع الرشيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts