نصائح حول السفر ليلًا أثناء المطر.. القيادة بحذر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عند السفر ليلًا، قد يواجه المرء تحديات إضافية في التعامل مع الطقس وخاصة المطر. إذ يمكن أن يكون المطر ليلًا مصدرًا للإزعاج والخطر أثناء القيادة أو التنقل. ولضمان السلامة والراحة أثناء السفر في مثل هذه الظروف، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة التالية:
تفقّد الطقس قبل السفر: قبل الانطلاق في رحلتك، تأكد من التحقق من حالة الطقس المتوقعة للمسافة التي تنوي السفر عليها.
استخدام ملابس مناسبة: ارتداء الملابس المناسبة للطقس الممطر يعتبر خطوة مهمة. قم بارتداء ملابس مقاومة للماء والتي تسمح بالتهوية لتجنب الرطوبة الزائدة والشعور بالبرودة.
استخدام أضواء السيارة الأمامية بشكل صحيح: تأكد من تشغيل أضواء السيارة الأمامية بشكل صحيح أثناء القيادة في المطر، حيث يمكن للأضواء الساطعة المناسبة تحسين الرؤية وجعلك أكثر وضوحًا للسائقين الآخرين.
القيادة بحذر: تجنب القيادة بسرعة عالية في الطقس الممطر، خاصة عند السفر ليلًا. ابقَ على مسافة آمنة بينك وبين السيارات الأخرى وقم بتقليل السرعة لتتمكن من التفاعل بشكل أفضل مع أي حالة طرق محتملة.
تجنب الانحرافات غير المخطط لها: يجب عليك الابتعاد عن الطرق المغمورة بالمياه أو المناطق التي يمكن أن تتشكل فيها البرك المائية. تجنب المناطق المنحدرة أو الطرق المتعرجة إذا كانت الرؤية ضعيفة.
الاستراحات المنتظمة: قم بأخذ استراحات منتظمة أثناء السفر لترتاح من التركيز المستمر وتجدد قواك. استخدم هذه الفترات للتحقق من حالة الطقس وضبط توقعات السفر.
باتخاذ هذه الإجراءات الوقائية، يمكن للمسافرين الاستمتاع برحلاتهم الليلية بشكل آمن ومريح، حتى في ظروف الطقس الرطبة والممطرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القيادة بحذر المطر السفر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.