عاجل : الدفاع السورية: مقتل مدنيين وعسكريين في ضربات إسرائيلية على حلب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - كشفت وزارة الدفاع السورية اليوم الجمعة إن عددا من المدنيين والعسكريين سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم اتهمت إسرائيل بشنه على نقاط في ريف حلب.
وذكر بيان وزارة الدفاع أن القصف وقع الساعة الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي من اتجاه أريا جنوب شرق حلب.
كما أشار إلى تزامن القصف مع ما وصفه بأنه "اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لإستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها".
وأكد البيان أيضا وقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة بسماع دوي انفجارات وصفها بالعنيفة في منطقة مطار حلب الدولي - شمال غرب البلاد-.
ولم يحدد المرصد طبيعة تلك الأهداف.
"مقرات إيرانية في ريف حلب" لكن شاهدا من وكالة "أنباء العالم العربي" في المنطقة ذكر أن القصف يأتي من ناحية الجنوب، مشيرا إلى منطقتي السفيرة وخناصر.
ووصف الشاهد المناطق بأنها "مقرات إيرانية في ريف حلب".
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تعتبرها أهدافا مرتبطة بإيران في سوريا.
كما صعدت تل أبيب، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا.
إقرأ أيضاً : عسكري "إسرائيلي" يحذر: نحن ننهار .. ونحتاج إلى 10 آلاف جندي فوراإقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف منازل بمحيط مجمع الشفاء بقصف عنيفإقرأ أيضاً : إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
لقي فلسطينيان اثنان على الأقل حتفهما في رفح وأُصيب ثلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة بنيران إسرائيلية اليوم الإثنين، مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، مما يعني انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب.
مستقبل الهدنة في خطر.. #إسرائيل تطلب تمديد المرحلة الأولى و #حماس ترفض!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ov40hoJdhQ
وعرضت إسرائيل بدلاً من ذلك تمديداً مؤقتاً حتى أبريل (نيسان) تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.