عُمان أصبحت “نقطة ساخنة” لنقل النفط الروسي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
باتت المنطقة البحرية قبالة سواحل سلطنة عمان “نقطة ساخنة” لعمليات شحن النفط الروسي عبر نقله من سفينة لأخرى، بحسب ما كشفت وكالة بلومبرغ، الأربعاء.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة تكثف حاليا التدقيق في تحرك هذه الشحنات ووجهتها النهائية.
وأشارت إلى أن ناقلة “نيو ديسكفري” قامت بنقل حمولتها من النفط الروسي إلى سفينة أخرى قرب ميناء صُحار العُماني الأسبوع الجاري.
أفادت بيانات تتبع السفن من “بلومبرغ” بأن الناقلة المذكورة كانت متجهة إلى ميناء سيكا في غرب الهند في بداية الشهر الجاري، ولكنها توقفت قبالة الساحل الغربي للسلطنة لمدة تزيد عن أسبوع قبل أن تعود إلى سواحل عُمان لنقل حمولتها مرة أخرى.
أما ناقلة “كارولاين بزنغي” التي استلمت حوالي مليون برميل من خام الأورال من “نيو ديسكفري”، فلم تُذكر بعد وجهتها النهائية حتى الآن وفقًا لبيانات شركة “كبلر”.
ووفقًا لمعلومات “بلومبرغ”، يتم غالبًا نقل النفط من سفينة إلى أخرى بهدف إخفاء مصدر الشحنات، وفي بعض الأحيان يتم تقسيم الشحنة لتلبية متطلبات عمق غاطس السفينة في بعض الموانئ.
وأشارت الوكالة إلى أن موانئ عُمان أصبحت موقعًا لإعادة تحميل النفط الروسي، حيث تم نقل حمولات من خام الأورال إلى سفن أخرى في المياه الإقليمية للسلطنة منذ فبراير، ثم قامت هذه السفن بتفريغ حمولاتها في الموانئ الهندية.
ومنذ غزو أوكرانيا قبل نحو عامين، اشترت الهند مئات الملايين من براميل الخام الروسي بأسعار مخفّضة، لتدّخر مليارات الدولارات مع تعزيز خزينة الحرب الروسية.
وضعتها عمليات الشراء في المرتبة الثانية ضمن زبائن روسيا بعد الصين. ولم يخف المسؤولون الهنود قرارهم منح أولوية للمصلحة الوطنية على العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
لكن تشديد تطبيق العقوبات الأميركية أثر على التجارة في الفترة الحالية، إذ ترفض كل مصافي البلاد استلام النفط المنقول على ناقلات “سوفكومفلوت” الروسية.
وأعلن البيت الأبيض، في 23 فبراير الماضي، فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة ضد روسيا، ردا على حربها المستمرة على أوكرانيا ووفاة المعارض الروسي، ألكسي نافالني، في خطوة جاءت بالتزامن مع إقرار المجلس الأوروبي لـ”الحزمة الـ13″ من التدابير التقييدية على موسكو.
وتقع بعض هذه الكيانات التي فرضت عليها عقوبات في الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا، “شاركت في التحايل على القيود التجارية.
وذكرت المملكة المتحدة، أنها تحضر إجراءات أخرى ضد موسكو من أجل محاربة “الأسطول الشبح” من سفن النفط ذات الملكية الغامضة أو التي تفتقر إلى التأمين المناسب والتي تسمح لروسيا بالتحايل على العقوبات.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
في حادث مأساوي أثار ضجة كبيرة، أقدم أوموت كاردش، والد الطفلة إقبال البالغة من العمر عام واحد، التي تم تشخيصها بمرض ضمور العضلات الشوكي (SMA) من النوع 1، على الانتحار بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب مقاطع فيديو ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي له وهو يستمتع بحياة ليلية في نوادي الليل.
وفي تفاصيل الحادثة التي تابعها موقع تركيا الان٬ كانت الطفلة إقبال، التي تشكل حملتها لجمع التبرعات أملاً في تلقي علاج “زولجنزما” الوحيد الذي قد ينقذ حياتها، بحاجة إلى مبلغ ضخم قدره 1 مليون و819 ألف دولار أمريكي. وقد تم فتح حملة تبرعات معتمدة من الحكومة لهذا الغرض، حيث شارك فيها المواطنون والمنظمات الأهلية.
إلا أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت والدها أوموت كاردش وهو يقضي وقتًا في النوادي الليلية مع طاولات خاصة، ويفتح زجاجات كحولية، وينثر المال على الموظفين، أثارت غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين تساءلوا عن أولوياته في الوقت الذي كانت فيه ابنته في حاجة ماسة إلى العلاج.
اقرأ أيضاالتربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك…