«معركة داخل تل أبيب».. المحكمة الإسرائيلية العليا تحسم تجنيد «الحريديم»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، تجميد الأموال المخصصة لدعم طلاب المدارس الدينية «الحريديم»، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 عامًا وهم في سن التجنيد، والمقرر تجنيدهم بداية من يوم 1 أبريل.
وفي وقت سابق، قدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ردًا رسميًا إلى المحكمة فيما يتعلق بالالتماسات ضد الإعفاء الحريديم من التجنيد، بحسب ما ذكرته صحيفة «معاريف» العبرية.
وقال المستشار القانوني للمحكمة العليا إنه من الضروري الاستعداد لتجنيد «الحريديم» في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وخلال فترة زمنية قصيرة.
أقرأ أيضًا: من هم يهود «الحريديم»؟.. أزمة تجنيدهم تشعل غضب دولة الإحتلال الإسرائيلي
عضو الكنيست: أتفهم موقف الجنود الذين لا يردون الخدمة في جيش الاحتلالوصرح عضو الكنيست آريه درعي، «أتفهم موقف الجنود الذين لا يريدون الخدمة في جيش الاحتلال»، وأضاف درعي: «حكم المحكمة العليا يدمر أسس الهوية اليهودية للدولة، فالاحتلال منخرط في حرب على عدة جبهات وقضاة المحكمة العليا فعلوا كل شيء الليلة لخلق حرب بين الأشقاء أيضًا».
وفي سياق متصل، أعرب رئيس حزب يهودية التوراة، الحاخام يتسحاق جولدكنوبف، عن غضبه: «الأمر الذي أصدره قضاة المحكمة العليا، والذي يهدف إلى إلحاق ضرر جسيم بعمال وسكان الحريديم هنا في الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريديم الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.