طريقة عمل محشي ورق العنب مع الدجاج: تذوق فن الطهي بلمسة شرقية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يُعتبر محشي ورق العنب من الأطباق الشهيرة في المطبخ العربي والشرقي، فهو يتميز بنكهته الفريدة والمميزة التي تجمع بين طعم العنب والحشوة الشهية. ومن بين الإصدارات المميزة لهذا الطبق هو محشي ورق العنب بالدجاج، الذي يضيف نكهة لذيذة ومغذية لهذا الطبق الشهي. في هذا المقال، سنقدم لكم طريقة عمل محشي ورق العنب بالدجاج بخطوات بسيطة وسهلة.
1. تحضير الحشوة:
في مقلاة عميقة، قومي بتسخين زيت الزيتون على نار متوسطة، ثم أضيفي البصل والثوم وقلّبي حتى يصبحان ذهبيين اللون.أضيفي الدجاج المقطع واستمري في القلي حتى ينضج الدجاج تمامًا.بعد ذلك، أضيفي الطماطم المفرومة وقلبي المكونات جيدًا.أضيفي الرز المصر إلى المزيج وقلبيه حتى يتجانس مع باقي المكونات.اتركي المزيج يغلي لبضع دقائق ثم أضيفي العصير المعصور من الليمونة وتابعي الطهي حتى يتماسك المزيج. قد تحتاجين إلى إضافة قليل من الماء إذا كان المزيج جافًا.2. تحضير ورق العنب:
إذا كنت تستخدم ورق عنب مجفف، غمّريه في الماء الساخن لبضع دقائق حتى يصبح طريًا، ثم صفّيه واتركيه جانبًا.إذا كنت تستخدم ورق عنب مجمد، فاتبعي التعليمات الموجودة على العبوة للتحضير.3. عمل الحشوة:
ضعي ورقة عنب على سطح عمل نظيف ووزعي مقدار من الحشوة في منتصف الورقة.قومي بطي الجوانب الجانبيّة للورقة نحو الداخل، ثم ابدئي في لف الورقة من الأسفل نحو الأعلى بإحكام لتشكيل أسطوانة.4. الطهي:
ضعي الأسطوانات في قاع وعاء الطهي، ثم ضعيها في صفوف متجاورة.سخني مرقة الدجاج أو الماء في وعاء، ثم اسكبيها فوق الورق.اتركي الطبقة تغلي ثم قلّبي النار إلى حرارة منخفضة واتركيه يطهى لمدة 30-40 دقيقة حتى ينضج الرز ويصبح ورق العنب طريًا.5. التقديم:
قدمي محشي ورق العنب مع الدجاج ساخنًا، ويمكن تزيينه ببعض البقدونس المفروم.يمكن تقديمه مع جانب من صلصة الطماطم أو الزبادي، وقدميه إلى جانب الأرز المطهو بالخضار لتجربة شرقية متكاملة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريقة عمل محشي ورق العنب طريقة عمل محشي محشی ورق العنب
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.