قالت وسائل إعلام سورية فجر اليوم الجمعة 29 مارس 2024 ، إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات استهدفت محيط مدينة حلب السورية وخاصة منطقة المطار.

وأفادت أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط مدينة حلب في سوريا ، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة دوت في منطقة مطار حلب الدولي"، مضيفا أن "الدفاعات الجوية تحاول التصدي لأهداف في سماء المنطقة".

وذكر مدير المرصد أن "ما لا يقلّ عن 3 انفجارات دوت في منطقة المطار"، مشيرا إلى أن "الدفاعات الجوية انطلقت بكثافة".

وفي وقت سابق من مساء الخميس، أطلقت الدفاعات الجوية في سورية تزامنا مع عدوان إسرائيلي استهدف ريف العاصمة دمشق. وقال مصدر عسكري في النظام السوري، إنه عند "حوالي الساعة 17:50 (بتوقيت سورية) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا أحد المباني السكنية في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "انفجارات دوت في محافظة ريف دمشق نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة البحدلية القريبة من السيدة زينب مركز ثقل الميليشيات، ولا يعلم حتى اللحظة ما إذا كان الاستهداف لاجتماع يضم شخصيات قيادية في الميليشيات، وسط معلومات عن خسائر بشرية".

وأضاف أن "إسرائيل نفذت المزيد من الضربات والاغتيالات بعد حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية، رضي الموسوي، في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث قتل مع 2 آخرين من جنسية غير سورية باستهداف لمبنى بالسيدة زينب بريف دمشق".

وأحصى المرصد "منذ اغتيال الموسوي، 30 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية بينها 22 جوية و8 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات".

وتسببت تلك الضربات "بمقتل 93 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 43 آخرين منهم بجراح متفاوتة؛ والقتلى هم: 15 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 17 من حزب الله بينهم عنصر سوري الجنسية، 18 من الجنسية العراقية، 20 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 23 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية"؛ وفقا للمرصد السوري.

واستشهد 13 مدنيا بينهم امرأتان وأصيب 10 آخرون بالاستهدافات الإسرائيلية، فيما توزعت الاستهدافات على النحو التالي: 14 في دمشق وريفها، 7 في درعا، 3 في حمص، 2 في القنيطرة، استهداف في طرطوس ومثله في دير الزور.

ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المشكلة الكبرى التي تعترض اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة هي عدم وجود مراقب على الأرض لمعرفة عملية التنفيذ، وتحدث عن غموض موقف إسرائيل عندما تقول إنها ستكمل تحقيق أهدافها في غزة.

وبدأ -صباح الأحد- سريان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، ومن المفترض أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. ويُنتظر أن تفرج إسرائيل عن 90 أسيرا وأسيرة في أول أيام الاتفاق، بعد أن أطلقت المقاومة سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات، في وقت سابق.

وأشار العميد حنا -في تحليله لتطورات غزة- إلى أن هناك عقبات كثيرة تعترض تنفيذ الاتفاق خاصة في المرحلة الثانية، تتعلق بمرحلة ما بعد الحرب وبمن سيحكم غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تحضر للسيناريو السيئ في حال حدث شيء معين، عسكريا، ولذلك أبقت فرقتين عسكريتين في محيط غزة، وأبقت على مراكز متقدمة داخل القطاع.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قد أعلن -في وقت سابق- أن فرقا من قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وأوضح أن الاتفاق يتم على مراحل، المرحلة الحالية تتعلق بالانسحاب من المناطق السكنية، وبعد 7 أيام سيتم فتح شارع الرشيد في المرحلة الثانية، وبالتالي الانسحاب من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين، مما يعني السماح للغزيين بالذهاب من الجنوب إلى الشمال. وسينتهي موضوع نتساريم بعد 22 يوما.

وذكر أن الشيء الجديد هو ما يعده الاحتلال الإسرائيلي من استعدادات عسكرية في غلاف غزة لطمأنة المستوطنين، مما يدل على أنه يقوم بتغيير المنظومة والمفهوم الأمني لغلاف غزة بشكل أساسي لم يحدث في التاريخ الإسرائيلي.

ومن جهة أخرى، تحدث العميد حنا عن الانضباط الذي ظهرت به المقاومة في غزة، وقال إن تنظيما من خارج إطار الدولة تمكن من هز الكيان الإسرائيلي العسكري والأمني وعقيدته الإستراتيجية، مؤكدا أن الردع الذي تقوم عليه هذه العقيدة سقط.

ولفت إلى أن الرابح الأكبر في المعادلة هو الجيش الإسرائيلي الذي خرج من مستنقع غزة، في حين أن الخاسر الأكبر هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه خسر المعركة السياسية وربحتها المقاومة الفلسطينية بصمودها. و"قد خاض نتنياهو حربا عسكرية بحتة، لكنه اضطر للعودة إلى السياسية ليحقق بعضا من أهدافه وليس كلها".

وفي رأي الخبير العسكري والإستراتيجي، فقد اعتمدت المقاومة الفلسطينية وبنجاح كبير على فيديوهات الأسرى وعلى كلمة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كنوع من العملية الإعلامية التي تواكب العمل العسكري.

ويذكر أن أبو عبيدة ألقى كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكد فيها أن كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى تعلن التزامها التام وتؤكد أن كل ذلك مرهون بالتزام الاحتلال به.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب من ترامب إبقاء 5 مواقع عسكرية في جنوب لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يناير
  • الفلسطينيون ينزحون من مخيم جنين إثر عملية عسكرية إسرائيلية
  • جماعة الحوثي تستهدف مواقع للقوات الحكومية غرب تعز
  • تعزيزات عسكرية إسرائيلية تصل إلى مخيم جنين
  • تركيا.. نائب أردوغان يزور 5 مدن سورية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 يناير
  • الشرع وبيدرسون يعقدان لقاء ثانيا لبحث الوضع السوري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة