مؤسسة تمدين شباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية” في محافظة أبين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شمسان بوست / عدن : خاص
اختتمتا مؤسسة تمدين شباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الخميس ،مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية”، والذي يأتي ضمن برنامج الصمود في قطاع الري والزراعه المنفذ في مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين .
وجاء تمويل المشروع من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي للتنمية الألمانية “bmz “وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحده الانمائي” undp “والتي نفذته مؤسسة تمدين خلال العامين الماضيين والذي من خلاله تم إنشاء وترميم الكثير من المشاريع المائية في ابين .
وأكد مدير مؤسسة تمدين ، الأستاذ نشوان القباطي ، على أن الحفل الختامي يأتي تتويجا للكثير من الجهد المبذول الذي بذله فريق العمل واحتفالا بالجهات الداعمة للمشروع والمتعاونة معه، بل ولمشاهدة وتقييم الجهات المستفيدة من المشاريع المنفذة .
واشار مدير المشروع، المهندس سامح مقشع الضوء، إلى أن المشروع حقق العديد من الأهداف، أهمها إعادة تنشيط 12 جمعية لمستخدمي المياه في خنفر وزنجبار بالإضافة إلى بناء قدرات أعضائها في الحوكمة الإدارية والمالية ورسم الخطط والسياسات.
واضاف المهندس مقشع، أن المشروع حقق أيضا جملة من الأهداف بينها تأسيس اتحاد جمعيات مستخدمي مياه الري بمحافظة أبين، وانتخاب هيئته الإدارية وتعزيز دور المرأة في إدارة الموارد المائية واشراك 41 امرأة في الهيئات الإدارية في 12 جمعية.
كما حقق المشروع بحسب مقشع جوانب اجتماعية أهمها على الإطلاق حل النزاعات القائمة على المياه بين المزارعين، وتحسين البنية التحتية لقنوات الري، وانشاء نظام تنسيق وتواصل للإنذار المبكر، وتعزيز التكامل في مواجهة الكوارث والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وساهم المشروع بدعم 10 جمعيات مستخدمي المياه لإنشاء مشاريع مدرة للدخل، وهي اهداف بالنسبة لمواطني ابين كانت بأمس الحاجة لها خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد، حد قول المهندس مقشع.
بدورهم أعرب ممثلو جمعيات مستخدمي المياه في زنجبار وخنفر عن امتنانهم لجهود مؤسسة تمدين شباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدين على الأثر الإيجابي للمشروع في حلّ النزاعات المتعلقة بالمياه وتحسين إدارة الموارد المائية.
من جهته أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور نجم الدين سيف ، على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية، مشيرًا في القوت ذاته ، إلى أن مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية” يُعد نموذجاً ناجحاً في تعزيز صمود المزارعين في مواجهة شحّ المياه وتغير المناخ وتفعيل دور المجتمعات المحلية.
واختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات،اهمها، الاستمرار في دعم وتطوير جمعيات مستخدمي المياه، نشر الوعي حول أهمية الإدارة المستدامة للموارد المائية،تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال المياه.
كما اختتمت الفعالية بمجموعة من التوصيات أهمها الاستمرار في دعم وتطوير جمعيات مستخدمي المياه، ونشر الوعي حول أهمية الإدارة المستدامة للموارد المائية،وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال المياة.
حضر الورشة من جانب السلطة المحلية والمكاتب الحكومية: مؤسس المؤسسة حسين السهيلي، و مدراء مكاتب الزراعة والمياه في محافظة أبين ومدراء مديريات زنجبار وخنفر، ومدير عام مكتب التخطيط وضاح حماص، ومستشار محافظ أبين لشؤون الاستثمار عبدالناصر اليزيدي، ومدير عام الدائرة الفنية المهندس مختار الشدادي، ونائب مدير عام الزراعة والري بالمحافظة صالح مكيش، ومدير الارشاد الزراعي م/ أبين أبو بكر صالح، ومدير الزراعة بزنجبار عبدالله القعود، و مديري الشؤون الاجتماعية والعمل بمديريتي زنجبار وخنفر فهمي السيد وفهمي باجراد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الإدارة المستدامة للموارد المائیة الأمم المتحدة الإنمائی جمعیات مستخدمی المیاه زنجبار وخنفر مؤسسة تمدین
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون الثنائي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمتابعة الوضع الراهن والمستقبلي للتعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج ومدى التقدم المحقق في المشروعات المشتركة.
وزيرة البيئة تستقبل المدير التنفيذي الجديد لمركز "سيدراي" لبحث سبل الدعم وزيرة البيئة تتابع تنفيذ مشروعي "الملاذ الآمن للحياة البرية" بوادي الريان وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارونويأتي ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والسيد غيمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور محمد بيومي ، و اماني نخلة و تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى والمشرف على الإدارة المركزية للتغيرات المناخية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP يعد شريكا استراتيجيا لمصر في تنفيذ العديد من الخطط والاستراتيجيات والمشروعات، ومنها تحديث خطة المساهمات الوطنية والتي تستعد مصر لتقديم التحديث الثالث لها خلال هذا العام، حيث ناقشت سيادتها مع الممثل المقيم للبرنامج سبل التعاون المشترك في اعداد هذا التحديث إلى جانب العمل على تنفيذ خطة المساهمات الوطنية ٢٠٣٠.
واضافت فؤاد ان التحديث الجديد لخطة المساهمات الوطنية سيتضمن الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، من خلال تناول جوانب الحلول القائمة على الطبيعة وصون التنوع البيولوجي، مما سيضيف مزيد من القوة للخطة، ويعزز تلبية الدعوة التي اطلقتها مصر للعمل على الربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث.
وثمنت وزيرة البيئة ايضا جهود البرنامج في دعم اعداد تقرير الشفافية الأول لمصر( 1BTR) بتمويل من مرفق البيئة العالمي، مشيرة إلى ان هذا التعاون سيعزز اعداد التحديث الثالث لخطة المساهمات الوطنية.
كما ناقشت الوزيرة التعاون المشترك في عدد من المشروعات ومنها الإعداد لإطلاق مشروع حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر من آثار تغير المناخ، والتنسيق مع صندوق المناخ الأخضر لإعداد المرحلة الثانية من مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بدلتا النيل والساحل الشمالي، ومشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، وايضاً اعداد خطة التكيف الوطنية، والتي من المنتظر الانتهاء من المسودة المبدئية خلال الأشهر القادمة، حيث أعربت وزيرة البيئة عن تطلعها لإقامة مشاورات وطنية حولها في أقرب وقت.
واستمعت وزيرة البيئة لنتائج تقييم اوضاع المشروعات المنفذة بين الوزارة والبرنامج خلال الفترة الماضية، وما تم تنفيذه من اجراءات مراجعة آليات العمل بها وطرق ادارتها، والموارد المتاحة ونقاط القوة والضعف والتحديات التي تواجهها، وايضاً التقدم المحقق في الإعداد لإطلاق بعض المشروعات ومنها، مشروع دعم القطاع الخاص لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية.
ومن جانبه، اشاد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون المثمر والمتواصل مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم استراتيجيات الدولة المصرية وأهدافها في تحقيق التنمية، ومنها استكمال العمل مع الحكومة على تحديث خطة المساهمات الوطنية، وايضاً اعداد التقارير الاستراتيجية مثل تقرير الشفافية الأول، والتي تسلط الضوء على الفرص المستقبلية الواعدة.