البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي تشارلز براون بأن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها من الولايات المتحدة، بسبب رفض واشنطن تلبية بعض طلبات السلطات الإسرائيلية.
وقال في اجتماع مع "مجموعة كتاب الدفاع" بواشنطن: "على الرغم من أننا قدمنا لهم الدعم العسكري، إلا أنهم لم يحصلوا على كل ما طلبوه.
وأجاب براون ردا على سؤال عما إذا كان رفض تزويد إسرائيل ببعض الأسلحة وسيلة للتأثير عليها لإيلاء حل القضايا الإنسانية في قطاع غزة المزيد من العناية والاهتمام: "نحن نتخذ قرارات بشأن توفير أموال معينة، وهذا لا يختلف عن طريقة عملنا مع الآخرين. لن أخوض في التفاصيل، لأنني لا أتخذ قرارات بشأن ما نوفره وما لا نوفره".
وأضاف: "نحن نقدم توصيات بناء على ما يطلب منا، وكيف سيؤثر ذلك على جاهزيتنا القتالية، على وجه الخصوص، إذا تم التسليم مباشرة من احتياطياتنا".
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية أن إسرائيل طلبت عدة إمدادات كبيرة من الأسلحة من واشنطن، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات، لكنه لم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تقديمها لها.
وقال: "لا أستطيع أن أقول ماذا ستفعل الولايات المتحدة بهذه الطلبات، لكنهم (إسرائيل) أرسلوا بالفعل عدة طلبات. إنهم يطلبون شيئا ما خلال كل اجتماع تقريبا".
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته إلى واشنطن يحمل معه قائمة طويلة من الأسلحة الأمريكية التي تريد تل أبيب الحصول عليها على وجه السرعة.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إسرائيل تحاول إيجاد طرق بديلة للحصول على وسائل قتالية ومواد خام للتغلب على الفجوات التي نشأت في المكونات الحيوية المطلوبة للقتال.
وأشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن "في بداية الحرب، وصلت شحنات الأسلحة بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن يستغرق وصولها وقتا أطول بكثير. نحن ندرك جيدا الإحباط الذي أصاب الولايات المتحدة من سير الحرب، رغم أنني لست متأكدا من السبب"، كاشفا أن "هناك نقصا في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وكذلك قذائف الدبابات عيار 120 ملم".
إقرأ أيضاً : رئيس الموساد: صفقة تبادل مع حماس لا تزال ممكنةإقرأ أيضاً : زعيم الحوثيين: نفذنا 10 عمليات هذا الأسبوع في البحر الأحمر .. ونحذر من التورط معنا في هجوم بريإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب أوكرانيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي: لماذا تستثمر مصر مبالغ ضخمة في شراء الأسلحة؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أعرب عن قلقه من تنامي الترسانة العسكرية المصرية، متسائلاً عن "سبب استثمار القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً في أسلحة متقدمة، على الرغم من أن مصر لا تواجه أي تهديدات فورية".
وأضافت الصحيفة أن دانون، خلال مقابلة مع الصحفي ميندي ريزل في برنامج "أخبار الأسبوع" على إذاعة "كول براما"، قال إن الحشد العسكري المصري "يدعو إلى القلق، خاصة في ضوء هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل".
1
مصر و الكيان الصهيوني:
أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون عن قلقه إزاء تنامي القدرات العسكرية لمصر في إشارة إلى التوسع الملحوظ في ترسانتها العسكرية.
واضاف إن مصر تستثمر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في شراء أسلحة متطورة رغم عدم وجود تهديدات مباشرة على حدودها. pic.twitter.com/fyubSMEOpw — Kanaan Ahmed (@KanaanAhmed5) January 31, 2025
وأوضح دانون أن "مصر تنفق مئات الملايين من الدولارات على المعدات العسكرية الحديثة سنوياً، رغم عدم وجود تهديدات على حدودها".
وتابع السفير الإسرائيلي قائلاً: "لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟ يجب أن ننتبه بعد هجمات السابع من أكتوبر، فقد تعلمنا الدرس. يجب أن نراقب مصر عن قرب، ونستعد لأي سيناريو".
وأشار دانون إلى دور الولايات المتحدة في إمداد مصر بالأسلحة، داعيًا واشنطن إلى إعادة تقييم هذا الأمر. ونقلت الصحيفة عنه قوله: "نحتاج إلى أن نسأل الولايات المتحدة: لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟".
وأضافت "جيروزاليم بوست" أن هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي كبير مثل هذه المخاوف علنًا بشأن التوسع العسكري المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات دانون تأتي في وقت تقوم فيه إسرائيل "بإعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر".
وعلى الرغم من دور الوساطة الذي لعبته مصر في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، فإن تصريحات دانون تُبرز "فجوة الثقة المتنامية بين الدولتين".
يُذكر أن مصر والاحتلال الإسرائيلي وقّعتا معاهدة سلام في عام 1979، لكن الاحتلال كان يراقب عن كثب المشتريات العسكرية للقاهرة، وعلاقاتها مع الجيش الأمريكي، ومشترياتها من أنظمة الأسلحة الأوروبية المتقدمة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.