فوائد الطماطم.. أبرزها تقي من السرطان وأمراض القلب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تدخل الطماطم في الكثير من الأكلات، فلا يخلو أي مطبخ منها، فتعطي مذاق وقوام مميز للوصفات، بجانب ذلك فتحتوي علي العديد من الفوائد التي لا يعلمها الكثير، وفيما يلي نقدم لك أبرزها.
١-الطماطم لصحة القلب
أول الأشياء أولاً ، اللايكوبين الموجود داخل الطماطم يطلق تأثيرًا وقائيًا ضد أمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك ، فإن استهلاك منتجات الطماطم مثل عصير الطماطم أو الطماطم الطازجة النيئة يزيد أيضًا من أعداد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وكذلك الدهون الثلاثية داخل الدم أيضًا.
٢- الطماطم للوقاية من السرطان
لقد وجدت الدراسات القائمة على الملاحظة الارتباط بين الطماطم نفسها ومنتجات الطماطم مثل الفوائد الصحية لصلصة الطماطم وقلة حالات الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان المعدة أيضًا.
يُعتقد على نطاق واسع أن محتوى اللايكوبين المرتفع داخل الطماطم هو الدرع الرئيسي ضد كل هذه ، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الملاحظات الملموسة.
٣- الفوائد الصحية لتناول الطماطم للبشرة
بعد ذلك ، الطماطم (البندورة) فعالة جدًا في علاج الجلد. يحتوي اللايكوبين على مركبات تحمي الجلد من التعرض لحروق الشمس.
تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن للمرء أن يصاب بحروق الشمس بمعدل 40٪ أقل عند تناول 40 جرامًا من معجون الطماطم (مع 16 جرامًا من الليكوبين) بالإضافة إلى زيت الزيتون يوميًا لمدة 10 أسابيع متتالية.
واجهي الطقس البارد واصنعي شوربة الطماطم بالريحان
٤- الطماطم كمضادات للأكسدة
الطماطم غنية بشكل استثنائي عندما يتعلق الأمر بمضادات الأكسدة. ومن بين جميع مضادات الأكسدة ، فإن اللايكوبين هو الأكثر شيوعًا داخل الطماطم. يعمل اللايكوبين بشكل أساسي كمدافع ضد السرطان.
أثناء ذلك ، يمكن للمرء أن يرى ما إذا كانت الطماطم غنية بالليكوبين أم لا من خلال ألوانها ؛ كلما زادت احمرارها زادت نسبة اللايكوبين الموجودة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم
إقرأ أيضاً:
أبرزها الوفاة.. مخاطر صحية يسببها الافراط بشرب الماء !!
يمانيون – منوعات
حذر طبيب من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن شرب كميات مفرطة من الماء، مشيرا إلى أن هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
بينما يعرف الكثيرون أن نقص السوائل يمكن أن يسبب صداعًا وتعبًا ودوارًا، فإن الإفراط في شرب الماء يشكل تهديدًا أكبر على الصحة.
في مقطع فيديو نشره على “تيك توك”، أشار الدكتور سرمد مزهر طبيب الصحة العامة، المقيم في لندن، إلى أهمية لون البول كعلامة على كمية السوائل التي يتم استهلاكها.
وبيّن كيف يمكن أن يتغير لون البول في حال شرب الماء بكثرة.
روى الدكتور مزهر قصة صبي صغير تم نقله إلى المستشفى بسبب حالة تسمى التسمم المائي، حيث قال: “مثل راي، الذي فقد وعيه واستفاق بعد أن تم إدخاله المستشفى بسبب هذه الحالة”.
وأضاف أن التسمم المائي يحدث عندما يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم.
وأوضح: “عندما ينخفض مستوى الصوديوم إلى حد كبير، تبدأ الخلايا في الانتفاخ، مما يؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع والغثيان والارتباك، وفي الحالات الشديدة، قد تصل العواقب إلى الغيبوبة أو الموت”.
أما بالنسبة لكمية الماء التي ينبغي شربها يوميًا، فقد أوصى الدكتور مزهر بتناول حوالي لترين، معتبرًا ذلك مناسبًا لمعظم الأشخاص.
كما أكد أن لون البول يمكن أن يكون مؤشراً على مستوى الترطيب، حيث قال: “من المهم أن نلاحظ أن البول لا يجب أن يكون صافياً تمامًا طوال الوقت. بعض اللون الأصفر في البول يعتبر طبيعيًا، مما يدل على توازن صحي بين الماء والفضلات. البول الأصفر الباهت يشير إلى توازن جيد، بينما البول الشفاف قد يدل على فرط الترطيب. وفي المقابل، البول الأصفر الداكن قد يعني الجفاف”.
الاعتدال في شرب الماء يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب المناسب دون التعرض لمخاطر الإفراط في الاستهلاك، مما يساعد الجسم على تنظيم السوائل بفاعلية.