خبراء الصحة يحذرون من انتشار فيروس خطير
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حذر خبراء الصحة، مؤخرا، من انتشار الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري (hMPV)، الذي يتسبب في دخول المستشفى أو الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بدأت حالات الإصابة بهذا الفيروس في التزايد بالفعل، حيث أظهرت نتائج اختبار شمل نحو 7.5 في المائة من الأشخاص في الولايات المتحدة إصابتهم به، خلال منتصف مارس الجاري، وهو أعلى مستوى سجل منذ أبريل 2023.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور إد هاتشينسون، باحث في جامعة غلاسكو، إنه "تم التعرف على الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري فقط من خلال التسلسل الجيني في العام 2001، وعندها تم إدراك أنه مرض تنفسي شائع جدا، وموجود في جميع أنحاء العالم، ويسبب بعض الأمراض الخطيرة جدا".
ويمتلك الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري العديد من الأعراض المشابهة لتلك التي تظهر على المصابين بفيروس كورونا وبالإنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي قاتل لدى عدد من المرضى.
ويشار إلى أن أعراض هذا الفيروس تشمل بشكل أساسي سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال والصفير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال اليوم في أرضروم.. خبراء أتراك يحذرون من زلزل مدمر
ضرب زلزال بقوة 4.5 على مقياس ريختر، صباح اليوم، منطقة باسنلر التابعة لمدينة أرضروم، مما أثار قلق السكان والخبراء على حد سواء. وفقًا لبيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، وقع الزلزال في الساعة 04:30 فجرًا، ولم تسجل أي خسائر في الأرواح أو أضرار مادية.
تحذيرات من زلزال مدمر
وفي تعليق على الحادثة، أصدر أستاذ هندسة الجيوفيزياء البروفيسور الدكتور أوفغون أحمد إرجان، تصريحًا حذر فيه من احتمال وقوع زلزال أكبر في المستقبل. وأوضح أن الصدع الموجود في المنطقة، حيث يلتقي صدع شمال الأناضول مع صدع شرق الأناضول، قادر على إنتاج زلازل تصل قوتها إلى 7 درجات أو أكثر.
وقال البروفيسور إرجان: “المنطقة شهدت آخر زلزال كبير بقوة 6.9 درجة عام 1924، وتبلغ فترة تكرار الزلازل في هذه المنطقة حوالي 40 عامًا. هناك توتر متزايد، لكن لا يمكن تحديد توقيت الزلزال المدمر”.
اقرأ أيضاوثائق سرية تكشف علاقة أسماء الأسد بالمخابرات البريطانية!
الأربعاء 08 يناير 2025تصريحات داعمة من خبراء آخرين
وفي سياق متصل، قال خبير الزلازل البروفيسور الدكتور ناجي غورور إن منطقة شرق الأناضول تشهد ضغطًا متزايدًا، مشيرًا إلى أن زلازل 6 فبراير الماضي قد يكون لها تأثير إضافي في هذا السياق.
تفاصيل عن موقع الزلزال
وبحسب البروفيسور إرجان، فإن الزلزال وقع في منطقة تُعرف بأنها “صدع يمتد من شمال الأناضول ليقطع صدع شرق الأناضول، مما يدفع جزء القوقاز شمالًا بمقدار 30 كيلومترًا”. ووصف الصدع بأنه “انزلاقي يساري ومنطقة طيّ”، وهي سمات جيولوجية تزيد من احتمالية وقوع زلازل كبيرة في المستقبل.