الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفلام السينمائية الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بدأ في موسكو منتدى "أعمال السينما" الذي كشف عن حلقة جديدة لفيلم " مغامرات فتاة (مانيونيا) في موسكو".
وقال منتج الفيلم غيفوند أندرياسيان إن إحدى شخصيات الفيلم ستكون شخصية الفنان والمهرج الروسي الراحل الشهير يوري نيكولين.
وأشارت صحيفة "كينوبروكاتشكيك" السينمائية الروسية إلى أن مصوّري الفيلم قد تلقوا ترخيصا باستخدام صورة يوري نيكولين الذي أنتجها الذكاء الاصطناعي في فيلمهم.
واستغرق العمل على تشكيل الصورة الرقمية للفنان 8 أشهر. وتم في المنتدى عرض 3 مشاهد بمشاركة الفنان الراحل. وقال البعض إنهم لم يميزوا بين نيكولين الحقيقي وصورته الرقمية التي تستخدم في الفيلم.
يذكر أن أحداث الفيلم تدور في موسكو في ثمانينيات القرن الماضي. وأصبح يوري نيكولين إحدى الشخصيات المحورية في مغامرات فتاة (مانيونيا) وأصدقائها.
وأشار منتج الفيلم غيفوند أندرياسيان إلى أن صورة النجم السينمائي يمنع استخدامها في الإعلانات كي يستطيع كل مشاهد تقييم الفائدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج السينمائي.
يذكر أن يوري نيكولين (1921 - 1997) هو الممثل الكوميدي والمهرج السوفيتي الروسي المشهور المعروف بأداء الأدوار الكوميدية في أفلام" أسيرة القوقاز" و"اليد الألماسية" و" اللصوص المتقاعدون" وغيرها. وهو أحد مؤسسي السيرك الجديد في شارع "تسفيتنوي بولفار" في موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام مهرجانات فی موسکو
إقرأ أيضاً:
باحث: انتهاء الحرب الأوكرانية الروسية لصالح موسكو يعني انهيار حلف الناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أنّ روسيا ترحب دائما بالحوار وخفض التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية وليس تجميدها.
وأضاف الأفندي خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه مهمة صعبة لإنهاء الأزمة الأوكرانية لأنه بحاجة إلى أن يعترف بفوز روسيا وهزيمة أوكرانيا وحلف الناتو و أوروبا وتفكيك حلف حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وتابع باحث في الشئون الروسية، أن الحرب إذا انتهت لصالح روسيا، فإن يعني سيعني انهيارا كاملا لحلف شمال الأطلسي، لافتًا، إلى أنّ دونالد ترامب لا يكترث بحلف الناتو، لأن مصلحة الولايات المتحدة أهم شيء بالنسبة له.
وأوضح الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أن ترامب يركز على منافسة الصين وليس روسيا ولا أوروبا، لأن أوروبا أصبحت تابعة للولايات المتحددة الأمريكية، وهو بحاجة أن يبعد روسيا عن الصين.