بيسكوف يطالب مؤسس "تيليغرام" بمنع استخدامه من الإرهابيين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طالب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف مؤسس تطبيق "تيليغرام" بتشديد الرقابة على محتوى التطبيق بعد ازدياد استخدامه من الإرهابيين.
وقال بيسكوف: "هذا المورد الفريد والاستثنائي من الناحية التكنولوجية، يصبح بشكل متزايد أداة في أيدي الإرهابيين حيث يتم استخدامه لأغراض إرهابية".
إقرأ المزيد بعد هجوم "كروكوس" .. مراهقون في روسيا يتلقون عروضا مالية عبر "تلغرام" لتنفيذ أعمال إرهابيةولفت بيسكوف إلى أنه لن يتم حظر التطبيق في روسيا، لكن الأمر يتطلب اهتماما متزايدا ومتابعة، خاصة من قبل مؤسسه بافيل دوروف.
ويلجأ الإرهابيون إلى استخدام "تلغرام" للتواصل وتوظيفه لأغراض إرهابية، حيث بعثت جهات مجهولة عقب هجوم "كروكوس" الإرهابي رسائل لطلبة مدرسة بمدينة ماريوبول الروسية عبر "تلغرام" تعرض عليهم مبالغ مالية مقابل تنفيذ هجمات على المدارس بمناطقهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تيليغرام دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق
بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تدهورت العلاقات بين إيران وسوريا بعد سنوات من الاتفاق والدور الاساسي لسوريا في المحور الايراني في المنطقة، فقبل 8 ديسمبر ليس كما بعده، فقد أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
فقد أفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه “جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية”، وفق ما نقلت فرانس برس مساء أمس الجمعة17\1\2025.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق “وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك”.
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
إذ أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد. وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه “عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا”.
كما أضافت أن “رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد”.
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين “لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق”، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
علماً أن سوريا وإسرائيل تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا