وزير الداخلية السوداني: نحن ناس بيان بالعمل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد اللواء خليل باشا سايرين، وزير الداخلية المكلف، التزامهم بتنفيذ نتائج ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية، وذلك خلال ختام الورشة يوم الخميس. أعرب عن ثقته في قدرة الجيش على النصر في حربه ضد مليشيا الدعم السريع، مؤكدًا: “نحن نتحلى بروح العمل، وستُطبق جزء من نتائج الورشة، والباقي بعد انتصار الجيش”.
وأضاف أن تنفيذ توصيات الورشة يعكس تطلعات الشعب السوداني من مختلف الشرائح. اختُتمت ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية اليوم، تحت شعار “تحمي هويتك تحمي وطنك”، بحضور وزير الداخلية، ووالي ولاية النيل الأبيض، ووزير الصحة، وممثلي السجل المدني والجوازات، وجهاز المخابرات العامة، وممثلي مفوضية اللاجئين، إضافة إلى ممثلي المنظمات ذات الصلة.
وأشار عمر الخليفة عبد الله، والي النيل الأبيض، إلى أن تمويل برنامج الغذاء العالمي قد تم تخفيضه بنسبة ٣٠٪ في الولاية، مما يهدد الاقتصاد والمجتمع بوجود مليون و٢٠٠ ألف لاجئ يتواجدون في ١٠ معسكرات.
وأكدت اللواء شرطة عرفة ابراهيم محمد، مدير إدارة الهوية بالسجل المدني، أن ضبط الهوية يتطلب تفعيل البصمة العشرية.
وأوضح اللواء أمن عوض محمدين أن وجود الأجانب يحمل آثارًا إيجابية وسلبية، وعلى الدولة أن تلتزم بواجبها في فرض القانون على الأجانب بدلاً من الشكوى من آثارهم.
يذكر بان السودان هو المانح الاكبر للاجئين حيث وصل الدعم المقدم ٤٠% او اقل وهذا لا يكفي للامور الادارية ، لذلك يجب معالجة هذا القصور لتمكين الدولة من القيام بواجبها على اكمل وجه.الجدير بالذكر ان الورشة استمرت ثلاثة ايام قدمت خلالها اربعة اوراق عمل سلمت لوزير الداخلية .سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يطالب السوداني بحل الحشد الشعبي من أجل استقرار العراق
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر السياسي والنائب السابق، مثال الآلوسي،الخميس الماضي، من “صراع طائفي إقليمي دامي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء”، فيما أكد أن “نزع فتيل الاقتتال” هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.وقال الآلوسي، في تعليقه على تعزيز تواجد قوات التحالف الدولي في سوريا والمخاطر التي قد تهدد أمن المنطقة، إن “المسألة ليست سوريا والعراق، وإنما في سوريا هناك ميليشيات سنية تحمل السلاح، وهي الدولة أو هي اليد العليا في سوريا، وفي الجانب العراقي هناك ميليشيات تحمل السلاح، وهي السلطة العليا في العراق، وهي بإرادة وقيادة إيرانية”.وأضاف أن “بهذين المحورين في المنطقة، أصبح الصراع بين طائفتين والمتطرفين من الطائفتين، في وقت لا في عقيدة الميليشيا السورية تريد الاعتراف بدولة مدنية، ولا الميليشيا في العراق تعترف بالدولة المدنية”.وتابع: “لذلك ما يخشاه العالم والتحالف الدولي أن يؤدي هذا إلى انفلات ما يسمى بمسلحي القاعدة وداعش، يقابله في القوى الشيعية انفلات المتطرفين التابعين للحرس الثوري وحزب الله وغيرهم، ما يؤدي إلى قتال وصراع إقليمي حاد”.وأكد الآلوسي، أن “القوات الدولية لعلها هي صمام الأمان حالياً لعدم اندلاع حرب طائفية إقليمية، ونزع فتيل الصراع الطائفي الإقليمي الدامي الذي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”.ورأى أن “السوداني إذا نجح في نزع السلاح من ما يسمى بالميليشيات وغيرهم من الخارجين عن المنظومة الرسمية العراقية وتعزيز قوة الدولة وقوة الأجهزة الأمنية والجيش العراقي، وكذلك إذا نجح في تكوين دولة خدمات وتصفير الأزمات بين بغداد وأربيل، وفي اعطاء دليل حكومة ناجحة خارج سيطرة الميليشيات أو هي التي تسيطر على الميليشيات والحشد والقيادات التابعة لإيران، فهو الذي سينزع فتيل الصراع الدموي الطائفي في المستقبل”.