ارمي الزيت فورا.. تحذير من نوعين أطعمة شعبية يؤديان للإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يدرك عدد كبير من الناس مدى أهمية النظام الغذائي عندما يتعلق الأمر بالصحة، إذ أنه من المعروف عند تناول أطعمة معينة بانتظام يزداد خطر الإصابة بأمراض السمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد.
دراسة حديثة، كشفت أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر أيضًا على احتمالية الإصابة بالخرف، وتحديدًا نوعين من الأطعمة الشعبية بحسب موقع «دايلي إكسبريس».
الخرف هو متلازمة، أو مجموعة من الأعراض، تتعلق بالتدهور المستمر للدماغ، بحسب منظمة الصحة العالمية، وهو مرض أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والكلام والفهم والحركة، بالإضافة إلى تغيرات في الشخصية والسلوك.
يوجد حاليًا حوالي 55 مليون شخص مصابون بالخرف في جميع أنحاء العالم، لكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 139 مليوناً بحلول عام 2050، بحسب التقرير.
وكشفت دراسة جديدة مثيرة للقلق تم تقديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، أن الأطعمة المطبوخة في الزيوت المعاد استخدامها يمكن أن تسبب خرفًا في الدماغ.
وينطبق هذا على الأطعمة المقلية جيدًا من الوجبات السريعة والمطاعم والتي يتم طهيها بالزيت الذي يتم استخدامه مرارًا وتكرارًا.
هناك نوعان من الأطعمة الشائعة التي يمكن اعتبار تناولهما محفوفًا بالمخاطر، بحسب الدراسة هما:
(1) البطاطس المقلية
(2) الدجاج المقلي.
في الدراسة اكتشف العلماء مستويات أعلى من التنكس العصبي بين الفئران التي تستهلك زيوت الطبخ المقلية المعاد استخدامها، مقارنة بالقوارض الأخرى التي تتبع نظامًا غذائيًا أكثر صحة.
وحدثت نفس المشاكل بين ذرية الفئران، ووجد الباحثون أيضًا أن زيادة التنكس العصبي يبدو مرتبطًا بتأثيرات الزيت على شبكة الاتصال ثنائية الاتجاه بين الكبد والأمعاء والدماغ.
ويعد محور الكبد والأمعاء والدماغ أمرًا بالغ الأهمية لتنظيم الوظائف الفسيولوجية المختلفة، ويظهر ضعفه ارتباطًا بالاضطرابات العصبية.
وأوضح دكتور كاثيريسان شانموجام، وهو أستاذ مشارك من الجامعة المركزية في تاميل نادو: «لقد تم ربط القلي العميق في درجات حرارة عالية بالعديد من الاضطرابات الأيضية».
«مكملات الزيت المقلي على المدى الطويل تزيد من التنكس العصبي في ذرية الجيل الأول»، بحسب الطبيب.
تحذير من استخدام الزيت أكثر من مرةإلى جانب إضافة السعرات الحرارية الفارغة، فإن الأطعمة التي يتم قليها عميقًا تستلزم عادةً إعادة استخدام نفس الزيت للقلي.
هذه ممارسة شائعة في كل من المنازل والمطاعم، على الرغم من أن إعادة الاستخدام تزيل العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية والفوائد الصحية للزيت، قد يحتوي الزيت المعاد استخدامه أيضًا على مكونات ضارة، بما في ذلك مادة الأكريلاميد والدهون المتحولة والبيروكسيدات والمركبات القطبية.
دكتورة نهلة عبد الوهاب وأشارت «عبدالوهاب»، استشاري التغذية العلاجية عددت لـ«الوطن» أضرار القلي في نفس الزيت لعدة مرات، مؤكدة أن الحد الأقصى هو مرتين، والقلي بعد ذلك يؤدي لأكسدة الأطعمة، خاصةً البطاطس والأطعمة المجمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيت البطاطس المقلية إعادة استخدام الزيت
إقرأ أيضاً:
بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.
من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".
وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".
وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".