إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفادت "جريدة الوطن" السورية، فجر اليوم الجمعة، بأن الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء مدينة حلب، استهدفت مناطق شرق مطار حلب الدولي، ومحيط مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي.
وبحسب شهود عيان، تتعرض مدينة حلب وريفها لقصف جوي عنيف جدا، حيث يسمع دوي الانفجارات في شتى أرجاء المدينة، كما تشير المعلومات إلى أن القصف يستهدف منطقة المطار ومحيطه ومنطقة البحوث العلمية شرق حلب ومستودعات السفيرة.
وأوضح الشهود أن "الدفاع الجوية التابعة للجيش السوري تنطلق في سماء المدينة في محاولة التصدي للعدوان".
وقال مراسل "سبوتنيك" في حلب، إن أصوات الانفجارات ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ إسرائيلية في سماء المدينة.
كما أشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية نجحت في التصدي لمعظم الصواريخ التي أطلقتها طائرات إسرائيلية من قبالة السواحل السورية.
ولم تشر وسائل الإعلام إلى سقوط ضحايا أو دمار في الممتلكات حتى اللحظة.
ومساء أمس الخميس، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن مدنيين اثنين أصيبا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في ريف دمشق، في وقت سابق مساء اليوم.
والأسبوع الماضي، أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل "لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان، و"أنصار الله" باليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الحرب على غزة تل أبيب حلب دمشق سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی سماء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هاليفي معجب بحماس ولم يتخيل أن تنفذ 5% من هجوم 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيلًا صوتيًا لرئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي أبدى فيه "إعجابه" بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنجاحها في خداع إسرائيل، بينما احتدم الجدل بين قادة إسرائيليين في كيفية التعامل مع غزة، بين دعوات للتطهير العرقي وأخرى تحذر من جرائم حرب.
وقد كشف تسجيل صوتي لرئيس الأركان الإسرائيلي السابق اعترافه بنجاح حماس في خداع إسرائيل، إذ قال: "لا خيار أمامي إلا إبداء إعجابي بحماس لخداعها إيانا، فقد تمكنت من خداعنا بأعمال الشغب التي سبقت 7 من أكتوبر، ثم بتهدئتها، وبانشغالها بالمساعدات الإنسانية".
وأضاف هاليفي: "لقد استغلوا ذلك من أجل تخديرنا والإعداد للهجوم، لقد أعدوا خدعة وكانت ناجحة، وفي كل التدريبات التي قمنا بها، وفي كل النقاشات، لم نتخيل أبدًا سيناريو كهذا، ولا حتى 5% بأن مثل هذا السيناريو قد يحدث".
جرائم حرب في قطاع غزة
ومن جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع ورئيس الأركان سابقًا، موشيه يعالون، دعوات تفريغ قطاع غزة من سكانه: "مقولة قطاع غزة سيكون خاليًا من العرب، هناك من يسمي ذلك تطهيرًا للقطاع وآخر يقول، إنه خفض لعدد سكان القطاع، هذه جريمة حرب والجنود الذين توجهوا إليّ قالوا إن هذا سيجعلنا مجرمي حرب".
إعلانوأوضح يعالون موقفه: "أعتقد أنه كان على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يوجه لهم ضربة قاسية، ولكن دون المساس بالأبرياء"، مؤكدًا: "أنا لا أرسل جنود الجيش كي يقتلوا الجميع، أنا أقتل من يهدد حياتي".
وفي المقابل، قاطع مقدم البرامج السياسية في القناة 13، إيلان بيركوفيتش، يعالون قائلاً: "لا يمكنك أن تقول هذا الأمر بعدما فعلوه، يجب محو غزة"، مضيفًا بحدة: "لا يوجد في غزة أبرياء، كلهم مخربون".
وانضمت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا أشرف ولبرغ، إلى النقاش منتقدة تصريحات يعالون: "لقد خلقتَ عاصفة كبرى في العالم بحكم المناصب التي توليتها سابقًا، وقد نُشرت أقوالُك في كل وسائل الإعلام في العالم، وهذا أضر بإسرائيل".
ورغم انتقادها تصريحات يعالون، أكدت موريا أن "الجميع يعلم أن الجيش يبذل كثيرا من الجهود لتجنب المس بالمدنيين".
ورد يعالون على الانتقادات: "من دواعي سروري أن تصريحاتي دفعتهم إلى سحب هذه القوات من غزة"، مشيرًا إلى أنه "حل مشكلة للكثيرين الذين إذا سافروا سألوهم إن شاركوا في الحرب".
وأكد يعالون أن "على الجيش أن يعرف كيف ينتصر مع البقاء إنسانيًا"، محذرًا من خطورة تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين: "اللحظة التي يقول فيها حاخامات، إنه لا يوجد أبرياء في غزة، وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يتحدثان عن إخلاء وخفض عدد السكان، وأن تصبح غزة خالية من العرب ونضع مكانهم اليهود، فهذا ليس هدفًا لدولة أريد العيش فيها".