فضل سورة الكهف في يوم الجمعة: نور يملأ القلوب ومغفرة تشمل الذنوب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يحرص كثير من المسلمين على قراءة القرآن الكريم، ومن بينها سورة الكهف، في يوم الجمعة، لما في هذا اليوم من بركة وفضل كبير. يعتبر يوم الجمعة فرصة متميزة للإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، ولكن قليلون هم من يدركون فضل سورة الكهف وأهميتها في هذا اليوم المبارك.
فضل سورة الكهف:قد ذكرت دار الإفتاء المصرية فضل سورة الكهف، حيث أوضحت أن قراءتها في يوم الجمعة تتزامن مع فضل هذا اليوم العظيم.
ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ".
فضل القراءة في يوم الجمعة:تعد قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فرصة مميزة للتقرب إلى الله، حيث يشمل فضلها ما بين الجمعتين من مغفرة للذنوب ونور يضيء في يوم القيامة. ومن هنا يأتي التشديد على أهمية قراءتها في هذا اليوم الميمون.
فوائد قراءة سورة الكهف:حماية من الفتن: تحتوي سورة الكهف على قصص وعبر توجه الناس إلى الطاعة والتوكل على الله في وجه التحديات والفتن التي تواجههم في الحياة.
مغفرة الذنوب: تقراءة سورة الكهف تعتبر وسيلة لمغفرة الذنوب والخطايا الماضية والتحصين من الزلل في المستقبل.
تحصين من الدجال: حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف يُعتبر وسيلة للتحصين من فتنة الدجال.
تعد قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فرصة عظيمة لتحقيق الفضل والبركة، وللتقرب إلى الله وطلب المغفرة والرحمة. لذا، دعونا نستغل هذه الفرصة المباركة بقراءة هذه السورة العظيمة والاستفادة من فضلها في حياتنا اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكتف سورة الكهف قراءة سورة الکهف فضل سورة الکهف فی یوم الجمعة سورة الکهف فی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءة القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرءوا يس على موتاكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم، وهذا يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وحسنه الحافظ ابن حجر، وفي رواية: «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب»، كما صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى إذا دُفن أن يُقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها. أخرجه الخلال، وصححه ابن قدامة، وحسنه النووي.
وصول ثواب القراءة للميتوقد نقل الإجماع أيضًا الشيخ العثماني في كتابه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" (ص: 72، ط. المكتبة التوفيقية) وعبارته في ذلك: [وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة] اهـ.
وأخذ العلماء وصول ثواب القراءة للميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل بعضه، فثواب القراءة يصل للميت إذا نواه القارئ عند الجمهور، وذهب الشافعية إلى أنه يصل كدعاءٍ بأن يقول القارئ مثلًا: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان"، لا إهداء نفس العمل، والخلاف يسير، ولا ينبغي الاختلاف في هذه المسألة.