غرفة أبوظبي تؤسس مجموعة عمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تأسيس مجموعة عمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، والتي ستمثل مصالح القطاع في الإمارة، وذلك في خطوةٍ استراتيجيةٍ تسعى نحو تحقيق رؤية غرفة أبوظبي بجعل الإمارة الخيار الأول لممارسة الاعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2025.
وستعمل مجموعة عمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة تحت مظلة غرفة أبوظبي على تمكين هذه الشركات وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية التي تشهدها الامارة، وذلك من خلال العمل مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص لإيجاد حلولٍ للتحديات التي تواجه شركات القطاع وتعزز مساهمتها في نمو وتنوع اقتصاد أبوظبي.
كما ستعمل مجموعة العمل أيضاً على إرساء بيئة أعمال داعمة لنمو وتطور شركات هذا القطاع التي تمثل أكثر من 98% من إجمالي الشركات في الإمارة، وتوفر فرص عمل لأكثر من 46% من العمالة فيها، وتساهم في 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لأبوظبي، وذلك من خلال رصد احتياجات ومتطلبات الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، ومساعدتها على مواكبة المتغيرات التي تشهدها الأسواق لتعزيز مكانتها كركيزةٍ أساسيةٍ للوصول إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وقال سعادة فؤاد درويش، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، رئيس مجموعة عمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة إن مجموعة عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة ستتولى مسؤولية وضع الخطط واقتراح السياسات التي تعزز من استقطاب ممثلي تلك الشركات إلى القطاعات الواعدة، بما في ذلك قطاعات التكنولوجيا الحديثة التي تشهد تطوراً ملحوظاً على الساحة المحلية والعالمية ، كما ستوفر المجموعة العديد من البرامج والمبادرات والأنشطة التي تزود الشركات الناشئة و الصغيرة والمتوسطة بالإرشادات والمهارات الضرورية، وستقوم أيضاً بالتنسيق مع الجهات المختلفة لتوفير منصة تعزز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار والفرص الداعمة لنمو أعمال الشركات في إمارة أبوظبي.
من جانبه، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي إن تأسيس مجموعة عمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة يشكل خطوةً إضافيةً لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي والمهم والذي شهد في السنوات القليلة الماضية قفزةً نوعيةً بفضل الجهود الحكومية في الإمارة والدعم الذي توفره غرفة أبوظبي لتوفير بيئة محفزة لنمو هذه الشركات، و تسريع أعمالها لتكون مساهماً فاعلاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وذلك تماشياً مع رؤية أبوظبي ومستهدفات الخمسين عاماً القادمة.
وأضاف سعادته ان المجموعة توفر منصةً مثاليةً لتسريع نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتطوير قدراتها، وذلك من خلال وضع الخطط والسياسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير وتشجيع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة على تبادل المعرفة والخبرات التي من شأنها مساعدتها على تبني نماذج عمل مبتكرة تعزز عمليات توسيع نطاق أنشطتها، وتنويع استثماراتها في قطاعات واعدة لتحقيق اقتصاد تنافسي.
وتهدف مجموعات العمل القطاعية التي تجمع ممثلي القطاعين الخاص والحكومي إلى توفير قنوات للتواصل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتعمل ضمن قطاعات تجارية وصناعية بارزة وحيوية تستقطب المستثمرين وتعزز التنمية الاقتصادية المستدامة بإمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موانئ أبوظبي والحكومة الباكستانية توقعان 4 مذكرات تفاهم
وقعت "مجموعة موانئ أبوظبي"، اليوم الجمعة، أربع مذكرات تفاهم مع حكومة باكستان لاستكشاف فرص النقل في القطاعات البحرية والجوية والسكك الحديدية إضافة إلى الخدمات اللوجستية والرقمية.
جرى التوقيع على مذكرات التفاهم في إسلام آباد بحضور كل من محمد شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، والدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني وحمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات بجمهورية باكستان الإسلامية، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة كحيل.
وتقضي مذكرات التفاهم التي أبرمت مع عدد من الجهات الحكومية الباكستانية تضم مجلس الإيرادات الفيدرالي الباكستاني، ووزارة السكك الحديدية الباكستانية، ووزارة الشؤون البحرية الباكستانية، وشركة الشحن الوطنية الباكستانية، وهيئة الطيران المدني الباكستانية ببحث سبل التعاون في مجالات الجمارك والسكك الحديدية والمطارات، والخدمات البحرية واللوجستية، والتي ستسهم حال تنفيذها في توسيع نطاق أعمال مجموعة موانئ أبوظبي في باكستان على نحو كبير.
ويركز التعاون بين الطرفين على مجموعة واسعة من مجالات النقل والتجارة الأساسية، بدءاً من تحسين الحلول الرقمية للرقابة الجمركية، وتطوير ممرات السكك الحديدية المخصصة للشحن، وترقية الأسطول البحري والخدمات البحرية والتعاون في تعزيز الخدمات اللوجستية والنقل في المطارات الرئيسية في باكستان.
وتعد مجموعة موانئ أبوظبي مستثمراً رئيسياً في باكستان التي تمثل بوابة تجارة استراتيجية لآسيا الوسطى وروسيا وتعمل بالتعاون مع شريكها الإماراتي "كحيل تيرمينالز" على تطوير وتشغيل وإدارة عمليات الحاويات والبضائع السائبة والعامة في ميناء كراتشي، الميناء الرئيسي في باكستان، وتعتزم استثمار ما يقارب 400 مليون دولار على مدى 15 عاماً.
وتعد دولة الإمارات أحد أكبر الشركاء التجاريين لباكستان، ومصدراً رئيسياً للاستثمار الأجنبي الذي بلغ أكثر من 10 مليارات دولار على مدى الأعوام العشرين الماضية.
ووفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد فقد ارتفع حجم التجارة بين البلدين في عام 2023 ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي، بزيادة 12% عن عام 2022.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن الإمارات وباكستان تتمتعان بعلاقات شراكة استراتيجية ممتدة في العديد من القطاعات، وتؤسس مذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم لمرحلة جديدة من ازدهار التدفقات التجارية والاستثمارية، التي تسهم في توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين، ودعم جهود التنمية المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة للدولتين والشعبين الصديقين.
وقال إن هناك إرادة مشتركة بين البلدين للارتقاء بعلاقاتهما التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة في القطاعات ذات الأولوية.
بدوره، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إنه بتوقيعنا لمذكرات التفاهم اليوم، تسعى مجموعة موانئ أبوظبي إلى استكشاف المشاريع والفرص التي من شأنها تعزيز النمو المتبادل وتقوية الروابط وأواصر التعاون بين الإمارات وباكستان، تحقيقاً لرؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة.. نلتزم كمجموعة عالمية رائدة بتمكين التجارة عبر تعزيز الربط الإقليمي، ودعم جهود باكستان لترسيخ دورها شريكاً تجارياً رئيسياً في المنطقة.