عمومية “دريك آند سكل” الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دعت شركة “دريك آند سكل انترناشونال” المساهمين إلى حضور اجتماع جمعيتها العمومية التي ستعقد في 1 أبريل المقبل، بعد أن تعذر اكتمال النصاب في الاجتماع الذي انعقد في 27 مارس.
وستناقش الجمعية عدداً من المواضيع المهمة المتعلقة بمستقبل الشركة وعلى رأسها مسألة إعادة الهيكلة المالية وزيادة رأس المال بقيمة 600 مليون درهم كحدٍ أقصى.
وسيعقد الاجتماع حضورياً في فندق “جلف كورت بيزنيس بيه دبي” أو من خلال التسجيل إلكترونياً للمشاركة فيها عن بعد.
وكانت الشركة أعلنت في السادس من مارس الجاري عن حصولها على موافقه سوق دبي المالي، على إعادة سهمها إلى التداول، وعلى وموافقة هيئة الأوراق المالية والسلع على زيادة رأس مال الشركة.
وأشار المهندس شفيق عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة دريك آند سكل انترناشونال، إلى أهمية تسليط الضوء على جدوى ومؤشرات إعادة الهيكلة الرئيسية والتي تشمل شطب 90% من مستحقات الدائنين المالين والتجاريين، وإصدار 10% من مستحقات الدائنين المالين والتجاريين على هيئة صكوك الزامية التحويل إلى أسهم.
وسيتضمن جدول الأعمال، الموافقة على إعادة التداول على أسهم الشركة بمجرد الانتهاء من الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
حلب-سانا
أطلق نشطاء وتجار وصناعيون بالتعاون مع مكتبي الفعاليات والشباب في إدارة الشؤون السياسية بمحافظة حلب حملة “الوفاء لحلب”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، عبر سلسلة من الأنشطة التطوعية والبرامج المشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
وأكد مدير مديرية الإعلام بحلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة ال٢ من أيار تُعد مبادرة مجتمعية بامتياز، شارك في تصميمها أبناء حلب من مختلف الشرائح، بهدف إحياء روح العمل الجماعي، ومواجهة التحديات الخدمية والإنسانية.
وحسب ليله تسعى الحملة إلى توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والتطوعية لتحقيق نقلة نوعية في واقع المدينة، بدءاً من توفير الأساسيات وصولاً إلى دعم التعليم والصناعة والأمن المجتمعي، مبيناً أنها تركز في مرحلتها الأولى على تنفيذ حملات نظافة شاملة في الأحياء، وإزالة مخلفات الحرب من المناطق المتضررة، إلى جانب أنشطة توعوية وفعاليات ثقافية تجمع بين جميع المكونات المجتمعية.
وأوضح ليله أن الحملة تعمل على دعم مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، انطلاقاً من تقييم الاحتياجات الملحة للمواطنين، والتي أعدها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المنظمات الفاعلة، لضمان تكامل الجهود التطوعية مع الخطط الرسمية، مع فتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وورشات التوعية الصحية.
وأشار ليله إلى أنه رغم التحديات المتوقعة، كصعوبة الوصول إلى بعض المناطق ونقص الموارد، فإن مفتاح النجاح يكون بمرونة التعامل مع الموارد المتاحة، وتضافر جهود الأهالي والجهات الداعمة، حيث تُجسد الحملة إصرار أبناء المدينة على إعادة إحيائها، كما يُنتظر أن تشكل انطلاقةً لمسار أوسع يعيد لحلب مكانتها كقلب نابض للاقتصاد والثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على