«التضامن»: 4 فئات أكثر عرضة لخطر المخدرات وآثارها السلبية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ حملة «أنت أقوى من المخدرات» هذا العام تخاطب فئات متنوعة هي الأكثر عرضة لخطر المخدرات مثل الشباب والفتيات والحرفيين والسائقين المهنيين وتعرضها لعواقب وخيمة.
التوعية بمخاطر المخدرات وآثارهاوأوضحت أن الحملة تهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها على الأطفال والنشء في إطار درامي جذاب، يسعى لبناء حواجز نفسية لديهم يمنع أي مساعٍ أو فضول للتجربة أو بدء تعاطي المواد المخدرة، كذلك كسر دائرة الإنكار لدى العديد من الأسر تجاه مشكلة المخدرات واستدعاء مخاطرها ووضعها بدائرة اهتمامها، لا سيما وأن 60% من مرضى الإدمان يعيشون لسنوات مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم.
جاء ذلك خلال إطلاق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» لرفع الوعى بخطورة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكبار الكتاب والإعلاميين وممثلي الوزارات والجهات الدولية المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات وزيرة التضامن علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يحذر اليمنيين من أمر خطير جداً يحدث بسبب هذا الأمر
يمانيون /
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”.
تهدف الحملة التي تستمر من منتصف شهر نوفمبر الحالي حتى نهايته، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكثير من الأوعية البلاستيكية مصنعة من مادة الفينيل كلورايد التي أثبتت الكثير من الدراسات العلمية بأنها مادة مسرطنة، وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
كما بين أن هذه الحملة تهدف إلى عملية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المخاطر والتي يجهلها غالبية أفراد المجتمع، ويأمل أن يدرك الجميع أهمية الموضوع ويتعاطى معه بمسئولية تامة لينقذ حياته وصحته من خطر قاتل يحيق به دون أن يدري.
وأفاد بأن الكارثة ليست محصورة فقط على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان وبنفس الدرجة من المخاطر التي تحدثنا عنها في استخدام الانسان للأوعية والأكواب البلاستيكية في حفظ وتناول الأغذية والمشروبات الساخنة.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً كبيراً وتهديداً حقيقياً لسلامة البيئة وسلامة صحة الإنسان وذلك من خلال التكاتف والتكامل في إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.