عاجل.. ظاهرة جوية تضرب سماء مصر.. لا تخرج من المنزل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تغيرات جوية حادة تشهدها سماء مصر في الوقت الحالي، بعدما ظهر البرق في السماء، وسط أمطار غزيرة ضربت المحافظات، بعد ساعات قليلة من التحذيرات التي أطلقها الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تغير مفاجئ في حالة الطقس.
وظهر شرارة البرق في عدد من مناطق جمهورية مصر العربية، وهي ظاهرة طبيعية بصرية تظهر في صورة شرارة كهربائية، تنشأ من خلال تفريغ مفاجئ في مناطق الغلاف الجوّي المشحونة، بحسب الخدمات العالمية لمعلومات الطقس.
على الرغم من أن احتمالات الإصابة بالبرق كل عام أقل من 1 في المليون، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تعرضك لخطر أكبر، غالبًا ما يصيب البرق الأشخاص الذين يعملون في الخارج أو يمارسون أنشطة ترفيهية في الهواء الطلق.
تحذيرات عديدة للمواطنين في حالة رؤية البرق في السماء، من أجل حماية نفسك من تلك الظاهرة الجوية، والتي كشفتها خدمات الطقس العالمية، والتي ترصدها «الوطن» في السطور التالية:
(1) ابحث عن مأوى آمن ومغلق
(2) إذا علقت في منطقة مفتوحة، تصرف بسرعة للعثور على مأوى مناسب
(3) النزول فوراً من المناطق المرتفعة مثل التلال أو قمم الجبال
(4) لا تحتمي تحت شجرة معزولة
(5) ابتعد عن الأشياء التي توصل الكهرباء، مثل الأسوار الشائكة أو خطوط الكهرباء أو طواحين الهواء
(6) الابتعاد عن المباني العالية، مثل أبراج الاتصالات والأشجار؛ يميل البرق إلى ضرب أطول جسم حوله.
(7) الابتعاد عن الأماكن المفتوحة مثل الحدائق والملاعب والبرك والبحيرات وحمامات السباحة والشواطئ.
وضربت أمطار غزيرة، وبرق ورعد محافظات مصر خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برق رعد أمطار الطقس
إقرأ أيضاً:
غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثا فلكيا بارزا.. عاجل
مسقط - العُمانية
تشهد سماء سلطنة عُمان غدًا حدثًا فلكيًّا بارزًا، حيث يصل كوكب الزهرة إلى أقصى درجات لمعانه خلال ظهوره /مساءً/ في الأفق الغربي بعد غروب الشمس.
وحول هذا الحدث قالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي في الجمعية العُمانية للفلك والفضاء: يعد كوكب الزهرة ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر حيث يصل لمعانه إلى -4.52 قدر ظاهري مما يجعله أكثر إشراقًا بحوالي 30 مرة من الشعرى اليمانية ألمع نجم في السماء بعد الشمس.
وأكدت في سياق حديثها: غدًا يصل كوكب الزهرة إلى أوج سطوعه خلال هذه الدورة، وسيكون في طور الهلال وهو الطور الذي يعكس خلاله كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب الزاوية التي تُشكِّلها الشمس بالنسبة للأرض والزُهرة. خلال هذه الفترة سيكون الكوكب في أقرب نقطة له من الأرض مما يجعله أكثر إشراقًا ووضوحًا خاصةً عند رصده بالتلسكوبات التي ستكشف ملامح سطحه المغطى بالسحب الكثيفة.
وأكدت الهنائية أن كوكب الزهرة سيظل مرئيًّا في سماء المساء حتى منتصف شهر مارس، حيث يختفي تدريجيًّا في 16 مارس المقبل، ليعود إلى الظهور في الأفق الشرقي كـ“نجم صباحي” في أواخر الشهر ذاته، وأن هذه الفترة تُعد فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد أحد أجمل المشاهد السماوية سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات التي ستكشف تفاصيل طور الهلال الذي يمر به الكوكب.
ووضحت: يصنف كوكب الزُهرة ضمن الكواكب الداخلية كونه يدور داخل مدار الأرض حول الشمس، وهو ثاني أقرب الكواكب إليها بعد عطارد. ونظرًا لقربه من الشمس، لا يمكن رؤيته طوال الليل مثل بقية الكواكب الخارجية بل يظهر إما قبل شروق الشمس في الأفق الشرقي، أو بعد غروبها في الأفق الغربي.
وخلال هذه الفترات يكون بعيدًا بما يكفي عن وهج الشمس، فيبدو لامعًا وواضحًا للعين المجردة.وأفادت الهنائية أن كوكب الزهرة ارتبط بالحضارات القديمة حيث أطلق عليه الإغريق والرومان اسم “نجمة الصباح” و”نجمة المساء” نظرًا لظهوره المتكرر في أوقات محددة من اليوم مما جعله رمزًا مهمًا في العديد من الثقافات.
وبيّنت: يتميز كوكب الزهرة بغلاف جوي كثيف وسميك للغاية يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكربون مع كميات من النيتروجين وحمض الكبريتيك، مما يجعله يعكس 75 بالمائة من ضوء الشمس، وهو أحد العوامل الرئيسة التي تمنحه هذا التوهج الاستثنائي، لكن هذا الغلاف الجوي لا يعمل فقط على عكس الضوء بل يؤدي أيضًا إلى احتباس حراري هائل يجعل الزهرة أكثر الكواكب سخونة في المجموعة الشمسية، حيث تصل درجة حرارته السطحية إلى 467 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لإذابة الرصاص، كما أن ضغطه الجوي يفوق الضغط الأرضي بـ 92 مرة، أي ما يعادل الغوص تحت 900 متر من سطح البحر على الأرض.
وقالت الهنائية: إن كوكب الزهرة، رغم دراسته المكثفة لا يزال يحمل العديد من الأسرار التي لم تُكشف بعد مما يجعله محور اهتمام وكالات الفضاء العالمية، حيث تستعد كلٌّ من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق بعثات مستقبلية لاستكشاف هذا العالم الغامض، وفهم تاريخه، وأسباب تحوله إلى كوكب جحيمي على الرغم من تشابهه الكبير مع الأرض من حيث الحجم والتكوين.
/العُمانية/