التسجيل في التعليم الإبتدائي ..الوزير يكشف الجديد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد، اليوم، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الدخول المدرسي لموسم 2024- 2025 ستكون بصفر ورق بالنسبة للتعليم الإبتدائي.
وأوضح الوزير ان التسجيل الإبتدائي سيكون مرقمنا خلال الموسم المقبل، حيث أن أولياء التلاميذ ليسوا مرغمين للنتقل إلى المدرسة لتسجيل أولادهم.
وأضاف الوزير من لاية المدية أن الأولياء سيمكنهم تسجيل أبنائهم في التعليم الإيتدائي عن بعد.
كما كشف بلعايد خلال الزيارة التفقدية لولاية المدية أن قطاعه في علاقة رقمية بينية مع وزارة الداخلية.
وأشار بلعابد كل الاطفال المعنيين والذين بلغوا السن القانوني للتمدرس والمولودين في 2018 سيتم تسجيلهم عبر ملف المعطيات.كما أن البالغين 6 سنوات ملزمون بالتمدرس بفضل الرقمنة، وكذا مجهود الحكومة والتنسيق بين الدوائرالوزارية.
وفي ذات السياق أكد بلعابد أن أزيد من 99 بالمائة من التلاميذ إلتحقوا بالدراسة في السن القانوني. ويبقى أقل من 1 بالمائة والذين لم يلتحقوا بالمدارس سيتم معرفتها بفضل الرقمنة وقائمة البيانات لوزارة الداخلية.
وسيتم تطبيق القانون على المتخلفين من تسجيل أبنائهم وفق تعليمة وزارة مشتركة بين وزارة التربية والداخلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب.. والذين معه!
رغم الإجماع العربي «السُّداسي» على الرفض القطعيّ لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، يبدو إصرار «ترامب» والذين معه، من القوى الاستعمارية القديمة «المُطَعَّمة صهيونيًّا»، على عدم التراجع عن مخططات التهجير، لإحداث تغيير في خارطة الشرق الأوسط.
خلال الأيام الماضية، لم ينقطع الحديث عن «مخططات» الرئيس الأمريكي، بفرض مشاريعه الاستعمارية، خصوصًا ما يتعلق بترحيل شعب غزة إلى مصر والأردن، وفقًا للمشروع «الصهيوني» ـ الاستراتيجي العقائدي ـ بعد تدمير القطاع، والعدوان على لبنان، وإسقاط «نظام الأسد» في دمشق، ومحاصَرة طهران!
منذ عودته مرة أخرى، إلى البيت الأبيض، لم تتغير عقلية «ترامب»، و«أوهامه» بالتحكم في البشرية، إذ يعتقد أن ما يقوله هو الحقيقة المطلقة، وأن توقعاته للمستقبل هي نبوءات ثابتة ستتحقق رغم أنف الجميع، فنراه يرسم خرائط العالم المستقبلية، ومحاولته التحكم في مصائر الشعوب، وترويج مخططاته لإعادة توزيع البشر وأماكن إقامتهم، وكذلك تحديد مستقبل الأمم وتقرير مصائرها بدلًا عن الأنطمة والحكومات!
ربما لا يعي «ترامب» والذين معه، أن معظم مَن حكموا «الدولة العبرية»، جاءوا إلى فلسطين التاريخية، ثم استولوا على أراضيها وقتلوا شعبها، بعد ان أسسوا تنظيماتهم الإرهابية وعصابات القتل، مثل «هاجانا وشتيرن وأرجون».. وغيرها.
لذلك، عندما يستقبل الرئيس الأمريكي، «الصهيوني المهاجر» بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، نرجو ألا يتغافلان عن أن الحل الجذريّ لأزمة الشرق الأوسط، يتمثل في إعادة يهود المستوطنات إلى الدول التي جاءوا منها، وإن لم يتسنَّ ذلك، فما على «ترامب» إلا ان يستضيفهم في «جرينلاند» أو «آلاسكا»، أو أي مكان آخر يخطط ضمه إلى أمريكا!
لقد أثبتت الولايات المتحدة ـ بكل حكامها من الأفيال والحمير ـ أنها في خدمة «الصهيونية العالمية»، ولذلك لا نبالغ عندما نقول إن مآل ملف التهجير لأهالي غزة، سيكون المعيار الحاسم، لبقاء القضية الفلسطينية حيَّة أو تصفيتها، كما سيكون عاملًا إضافيًّا لترسيخ وتعزيز قوة ونفوذ أمريكا، أو مؤشرًا واضحًا لبداية انهيار أنظمة عربية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط!
الحاصل الآن، أن «ترامب» والذين معه في أمريكا وأوروبا، ينأون بأنفسهم أن تكون قواتهم جزءًا من الحل في غزة، لأنهم لا يريدون مواجهة مباشرة مع حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في المقابل، لا حلَّ مطروحًا في الأفق، ما دامت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، ترفضان ملف التهجير.
أخيرًا.. نعتقد أن الأيام والأسابيع القادمة، سيزداد العرب ارتباكًا مع مخططات «ترامب» للشرق الأوسط، التي لا يمكن فصلها عن القضية الفلسطينية، إذ نتوقع إعادة تحريك قطار «التطبيع العربي» مع «إسرائيل»، وإحياء «صفقة القرن»، وتوسيع «اتفاق إبراهام» باتجاه السعودية، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، وممارسة أقصى درجات الضغط على إيران.
فصل الخطاب:
يقول «ونستون تشرشل»: «الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم».
[email protected]