مستشفى سوداني يجري أكثر من «40» عملية لاستخراج رصاص من الرأس خلال شهر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بحسب المدير العام لمستشفى (الجكيكة) عماد عبد المنعم، فإن المستشفى وخلال شهر نجح في إجراء عمليات لاستخراج “طلقات” من الرأس فاقت 40 عملية.
الخرطوم: التغيير
أعلن مستشفى بولاية نهر النيل شمال السودان إجراء أكثر من 40 عملية جراحية لاستخراج رصاص من الرأس لإصابات أغلبها مميتة خلال شهر.
وبحسب المدير العام لمستشفى (الجكيكة) عماد عبد المنعم، فإن المستشفى وخلال شهر نجح في إجراء عمليات لاستخراج “طلقات” من الرأس فاقت 40 عملية.
وأكد مدير المستشفى الخميس أن آخر عملية تم إجرائها كانت قبل ساعات لطفل بيلغ من العمر 8 أشهر.
وذكر الخير في تصريح نقله إعلام وزارة الصحة السودانية عدم وجود مستحيل، على الرغم من خطورة مثل هذه العمليات لجهة أن الإصابة برصاص في الرأس غالبا مميتة.
ويقع المستشفى في منطقة (الجكيكة) بمحلية المتمة على الضفة الغربية لنهر النيل، ويربط المنطقة طريق مباشر بمدينة أم درمان التي شهدت معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب الأمم المتحدة قُتل أكثر من 13 ألفاً و100 شخص، وجُرح نحو 26 ألفاً و51 في جميع أنحاء البلاد، منذ اندلاع القتال لأول مرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
فيما فر نحو 7.6 مليون شخص من منازلهم ولجؤوا داخل السودان وخارجه، منهم 6.1 مليون شخص نزحوا داخل البلاد، وعبر نحو 1.5 مليون شخص إلى البلدان المجاورة.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية نهر النيل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية نهر النيل من الرأس
إقرأ أيضاً:
وزير سوداني يفتح النار على الإمارات بعد مؤتمر أديس أبابا.. مكر شيطاني
فتح وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر النار على الحكومة الإماراتية، بعد تنظيمها مؤتمر إنساني لـ"دعم الشعب السوداني".
وقال الأعيسر، إن "على حكومة أبوظبي أن تعلم! حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل والجمود وعدم الوفاء بالعهود)".
وأضاف "حكومة أبوظبي تارةً تتحدث عن دعمها للمتضررين من الحرب التي أشعلت نيرانها في السودان بمد الميليشيات بأحدث الأسلحة والطائرات، وتغدق عليهم بالأموال، حتى بلغ بها عمق العجز واللا إنسانية، أن تسعى سعيا دؤوبا في أعماق الظلام للوصول إلى غايتها، وذلك بجلب مرتزقة مأجورين من جنسيات وأعراق مختلفة، بما في ذلك من دول أمريكا الجنوبية. جلبتهم ليقتلوا، وينهبوا، ويغتصبوا، ويهجروا شعب السودان، بعد أن أبادت القوات المسلحة السودانية بفضل الله ومن ثم بيد الأبطال، من جلبتهم في وقت سابق من بعض دول الإقليم والجوار".
وتابع "بالأمس، جمعت حكومة أبوظبي تحت عباءتها حشدا مصنوعا في أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها: "المؤتمر الإنساني لدعم السودان"، وهو دعوة خير أُريد بها باطل، ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية".
وأردف "عادت لتتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم في السودان".
وأضاف مهددا "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني في غنى عن دعمها ولا يقبل محاولات تبيض مواقفها اللا إنسانية، وكل ما يريده هو أن ترفع يديها وتوقف ممارساتها التي تفتقر إلى التعاطف والرحمة وروح المحبة والأخوة القديمة، وهذه حقائق باتت واضحة لكل السودانيين، إذ أنها هي من أشعلت حريق الحرب وأدارت الأمور بما يزيد من احتدامها في السودان".
وتابع "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني يميز بين موقفها الرسمي الداعم للميليشيات وبين مواقف بعض قادتها في الإمارات الأخرى".
وقال "كل ما يريده السودانيون هو أن يتوب المتآمرون إلى ربهم، وأن يتركوا الشعب السوداني في حاله، عسى أن يكتب الله له مخرجا من ويلات التدخلات الماكرة اللئيمة التي لا تمت لأي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو دينية بصلة. والله غالب على أمره".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع أشادت بالمؤتمر، وهو مؤتمر تم نظيمه بالتعاون أيضا بين الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وإثيوبيا.
على حكومة أبوظبي أن تعلم!
حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل…