بحسب المدير العام لمستشفى (الجكيكة) عماد عبد المنعم، فإن المستشفى وخلال شهر نجح في إجراء عمليات لاستخراج “طلقات” من الرأس فاقت 40 عملية.

الخرطوم: التغيير

أعلن مستشفى بولاية نهر النيل شمال السودان إجراء أكثر من 40 عملية جراحية لاستخراج رصاص من الرأس لإصابات أغلبها مميتة خلال شهر.

وبحسب المدير العام لمستشفى (الجكيكة) عماد عبد المنعم، فإن المستشفى وخلال شهر نجح في إجراء عمليات لاستخراج “طلقات” من الرأس فاقت 40 عملية.

وأكد مدير المستشفى الخميس أن آخر عملية تم إجرائها كانت قبل ساعات لطفل بيلغ من العمر 8 أشهر.

وذكر الخير في تصريح نقله إعلام وزارة الصحة السودانية عدم وجود مستحيل، على الرغم من خطورة مثل هذه العمليات لجهة أن الإصابة برصاص في الرأس غالبا مميتة.

ويقع المستشفى في منطقة (الجكيكة) بمحلية المتمة على الضفة الغربية لنهر النيل، ويربط المنطقة طريق مباشر بمدينة أم درمان التي شهدت معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية.

وبحسب الأمم المتحدة قُتل أكثر من 13 ألفاً و100 شخص، وجُرح نحو 26 ألفاً و51 في جميع أنحاء البلاد، منذ اندلاع القتال لأول مرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.

فيما فر نحو 7.6 مليون شخص من منازلهم ولجؤوا داخل السودان وخارجه، منهم 6.1 مليون شخص نزحوا داخل البلاد، وعبر نحو 1.5 مليون شخص إلى البلدان المجاورة.

 

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية نهر النيل من الرأس

إقرأ أيضاً:

«بلدية الكفرة» تكشف حقيقة دخول مليون لاجئ سوداني

أصدرت بلدية الكفرة، بيانا حول “الأنباء المتداولة حول دخول أكثر من مليون لاجئ سوداني إلى البلاد”.

وقال عبد الله سليمان، مدير مكتب الإعلام ببلدية الكفرة: “إن الأرقام المتداولة بشأن دخول أكثر من مليون لاجئ سوداني إلى ليبيا غير دقيقة”، مشيرا إلى أن “العدد الحقيقي أقل من ذلك بكثير”.

وأوضح سليمان، وفق ما نقلت عنه العديد من الوسائل الإعلامية، “أن الحدود الليبية لا تخضع لمراقبة دقيقة، مما يجعل من الصعب تحديد العدد الفعلي للاجئين السودانيين الذين دخلوا البلاد منذ اندلاع الأزمة في السودان”.

وبين “أن بلدية الكفرة أصدرت أكثر من 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين”، مؤكدا أن “عمليات وصولهم ما تزال متواصلة بشكل يومي، ولكن بمعدلات متفاوتة”.

هذا وترأس قبل أيام، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا في طرابلس، بحضور وزراء الداخلية والخارجية والعمل، “لمناقشة تداعيات الهجرة غير النظامية على الأمن والاقتصاد”.

وأمس، أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي، “أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على “أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى”.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم: 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع خلال أسبوع
  • السودان.. قتل وخطف 120 شخصاً في هجمات للدعم السريع خلال أسبوع
  • بالصور: إعادة تشغيل مستشفى القدس: تحدٍ طبي رغم الدمار
  • 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع في الخرطوم خلال أسبوع  
  • مالك عقار: بين نضال الأمس وخيانة الشعب الجنوب سوداني
  • رصاص في الرأس والفم.. تفاصيل مروعة لمحاولة قتل شاب على يد مغني راب
  • مستشفى ملوي بالمنيا ينجح في إجراء عملية جراحية لسيدة تبلغ 111 عاما
  • مستشفى الشهيد الدرة بجحانة يقدّم أكثر من 300 خدمة صحية
  • «بلدية الكفرة» تكشف حقيقة دخول مليون لاجئ سوداني
  • غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!