الثورة نت:
2024-11-25@01:21:22 GMT

26 مارس 2015م “ اليوم الوطني للصمود اليمني

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

إن هذا اليومُ وما يليهِ من تِلك السِنينُ، لنِعمة عظيمة، وقد كُنّا نحن اليمنيون في مَوضِعِ الابتلاء الشديدُ الذي قد أُزِيغت الأبصارُ، وبَلغتَ القُلوبُ الحناجِر، وبحمدِ للهِ تَجاوزنا وصَبرنا وقَاومنا الأعداءُ جميعهم وهَزمناهم أشدُّ وأكبرُ الهزائم في أنواعِ الميادينُ وكان ذَلِك بِفضلِ اللهِ الواحِدُ القهّار، وبِفضلِ وجودِ وحُضورُ القيادةُ الحكيمة المتمّثِلة بالسيّد القائد عبدالملك الحوثي (حَفظِهُ اللهُ ورعاهُ) الذي لولاهُ بعد فَضلُ الله تعالى ولولا دِماءُ الشُهداء الطاهِرة، وجُروحِ وإصاباتُ الجرحى الشَريفةُ، وصلابةُ الأسرى الأبطال، وثباتُ وعزمُ المُجاهِدين الباِسلين، ولولا صمودُ وبصيرةُ أحرارُ شعبنا اليمني الصامِدُ والمُجاهِدُ، لَكان السعوديُّ والإماراتي ومُرتزقتهم والتكفيريين مِن القاعدة وداعش في أراضينا المُحرَّرة حاليًا واضعينَ قواعدٌ عسكريّة، مُسيطِرينَ على مُؤسّساتِ الدولة، وفي كُلِّ عُقرٍ من ديارِنا.


وإنّا ونحنُ نأبى الظلمُ والعُدوان، ونأبى الخنوع والانبطاح، وما قد وضعنا التحالفُ العدواني الدوليُّ على الواقع على خيارين إمّا أو، إمَّا السِلةِ أوِ الذِلّة، فقُلنا: هيهات مِنّا الذِلة، إمَّا الاستمرار أو الاستسلام، فقُلنا: حاشى أن نكون مِن المُستسلِمين، فقالوا بعد مرورِ تسعةُ أعوام “الأنُ هُدنة،” واستدعُونا إلى طَاولةِ المُفاوضةُ والسلام ولتنتهي الحرب.
بعد ما كانوا يتحدّثون ويتطاولون ويُبالغون عن سهولةِ دخول والسيطرة على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في خلالِ أسابيع معدودة، لكن بعد تسعة أعوام ماذا؟ لم يحققوا أهدافهم، وهُزمِوا واندحروا، وخابت آمالُهم، وفَشِلت مساعيهم بِكُلِّ الأعوام، فلِماذا قد آلت النتيجةُ هكذا ؟ الجوابُ {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّـهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، { وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}، {قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَ يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} ،{ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. فبَعد أن قَدّمت لنا تِلك السنينُ والأيام معانيٌّ كثيرةً عشناها مِنها : الغدر العربي، خذلان وسكوت أكثر العرب والمسلمين والعالم، معرفة الصديق والرفيق، الجهاد في سبيل الله، التجلُّد، الصبرُ، نصرالله، ودروسٌ وواجباتٌ لن ننساها أبدًا وها نحنُ نرى ويرى العالم أجمع ثمرةُ الانتصار وثمرةُ الصمودُ لدى الشعبُ اليمني في هذه الأيّام، والحمد لله ربِّ العالمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

2 و3 ديسمبر عطلة اليوم الوطني الإماراتي للجهات الاتحادية

أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن عطلة اليوم الوطني الــ53 لدولة الإمارات، لموظفي الوزارات والجهات الاتحادية، ستكون يومي الإثنين والثلاثاء 2 و3 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأوضحت الهيئة أن الدوام الرسمي سيتم استئنافه يوم الأربعاء 4 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. محمد بن راشد يفتتح اليوم دور الانعقاد العادي الـ2 من الفصل التشريعي الـ 18 للمجلس الوطني الاتحادي
  • قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • أحرار لبنان يشيدون بهبة الشعب اليمني لإغاثة النازحين جراء العدوان الإسرائيلي
  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • 2 و3 ديسمبر عطلة اليوم الوطني الإماراتي للجهات الاتحادية