في الوقت الحالي، تمتلك جميع الهواتف الرائدة أوجه تشابه كبيرة، فجميعها تعمل بأحدث معالج كوالكوم Snapdragon، وشاشة من نوع OLED بمعدل تحديث 120 هرتز، وشحن فائق السرعة، وكاميرات رائعة، كل هذا بسعر باهظ للغاية. 

وعلى ما يبدو أن الشركات المصنعة تولي المزيد من الاهتمام لتطوير الهواتف ذات المستوى المبتدئ والمتوسطة للحفاظ على قدرتها التنافسية، كما تعمل الشركات المصنعة على جلب ميزات كانت حصرية لهواتف الفلاجشيب باهظة الثمن إلى الطرازات ذات الأسعار المعقولة.

 

 

جهاز خطير يكسر قفل هواتف آيفون وسامسونج في ثوان.. سعره جبار بإمكانيات ثورية.. معالج كوالكوم الجديد سيجعل هواتف أندرويد أكثر ذكاءً

 

أوبو تزود هواتفها الرخيصة بمزايا الهواتف الرائدة

تعتزم شركة أوبو على تغيير استراتيجية المعتادة، وتزويد الطرازات ذات السعار المعقولة بمواصفات تتميزة بها الأجهزة الرائدة، حيث ستقدم معيار الحماية IP68 وشاشة منحنية لهواتفها التي تبلغ قيمتها 100 دولار.

ووفقا لتقرير حديث صادر عن Digital Chat Station، تعمل شركة “أوبو” على هاتف جديد بشهادة IP68 لمقاومة الماء والغبار، لا تتوفر الكثير من المعلومات حول هذا الجهاز.

Oppo Reno 11F 5G

وكما تشير المعلومات السابقة، تعتزم أوبو لإطلاق هاتف ذكي رخيص الثمن يتميز بشاشة منحنية وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة.

وتعتبر نقطة السعر مثيرة بشكل خاص، حيث تهدف الشركة إلى استهداف الفئة الملائمة للميزانية بسعر من المتوقع أن يكون أقل من 150 دولار (أي ما يقرب من 7.100 جنيه).

ويشار إلى أن العلامات التجارية الأخرى، مثل شاومي، ستقدم ميزات رائعة متوسطة المدى ولكن بتكلفة مرتفعة، لذا نأمل أن تشجع خطوة أوبو على المزيد من المنافسة في هذا المجال، وأن تقدم الهواتف القادمة معالجات أفضل في هواتف Android ذات الميزانية المحدودة قريبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوبو هواتف هواتف الفلاجشيب هاتف ذكي رخيص

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاتصالات التحذيرية ورسائل التهديد على هواتف اللبنانيين

بيروت- في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بدأت التحذيرات تتوالى على هواتف سكان مدينة صيدا، الذين تلقوا مكالمات صوتية استمرت حوالي 30 ثانية، تطالبهم فيها بمغادرة منازلهم فورا بسبب "وجودهم في مناطق تعرض حياتهم للخطر".

وفي حديثه للجزيرة نت، يروي إبراهيم الحاج تجربته قائلا "في البداية، ظننا أن التهديد يقتصر على بنايتين في منطقة سيروب بمدينة صيدا جنوبي لبنان، لكن مع مرور الوقت، اكتشفنا أن التحذيرات شملت مناطق أخرى في المدينة"، مضيفا أنهم انتقلوا من منطقة إلى أخرى وسط تزايد القلق، بينما استمرت محاولات البحث عن مكان آمن، واستمر الوضع على هذا النحو لساعات".

ويؤكد إبراهيم أن أكثر من 100 منزل تلقت نفس المكالمة الصوتية، التي كانت تبدو كالتسجيلات الآلية، حيث تكرر النص نفسه بشكل دقيق، وسرعان ما عمّت حالة من الذعر، وبدأ سكان المنطقة يتحركون بشكل عاجل، مغادرين منازلهم وركضوا نحو سياراتهم، مبتعدين عن المكان".

ولم تكن هذه الحادثة حالة استثنائية، إذ تكررت مشاهد مشابهة في العديد من المناطق اللبنانية خلال الآونة الأخيرة، فبينما كانت التحذيرات تركز في البداية على المناطق الجنوبية والضاحية الجنوبية لبيروت، اتسعت رقعتها لتشمل مناطق أخرى في بيروت وخارجها، ما يعكس التصعيد العسكري في مختلف أنحاء البلاد.

الاتصالات كانت تبدو كالتسجيلات الآلية وتكرر النص نفسه بشكل دقيق (الجزيرة) ارتباك أمني

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي حسن جوني أن مسألة الاتصالات الخادعة باتت تتكرر بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن بعض الأفراد يلجؤون لاستخدامها كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية أو لإرباك أطراف معينة، وهذا قد يؤدي إلى حالة من الخوف والارتباك تصل في بعض الأحيان إلى نزوح مؤقت قبل التحقق من صحتها، لكنها في أحيان أخرى تكون ذات أبعاد أمنية واضحة.

وأشار جوني في حديثه للجزيرة نت إلى أن بعض هذه الاتصالات تستهدف أشخاصا استنادا إلى أماكن سكنهم السابقة قبل نزوحهم، وليس إلى أماكنهم الحالية، ما يجعل التهديد جديا أحيانا، لكنه يستهدف مواقع غير دقيقة.

واعتبر أن هذا يزيد من الضغط النفسي على النازحين، الذين يعانون بالفعل من النزوح المتكرر والتهديدات المتواصلة، إلى جانب القصف والغارات، كما رأى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار، خاصة في المناطق التي تُعتبر بيئة داعمة للمقاومة.

وعن مواجهة هذه الظاهرة، لفت جوني إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الأجهزة الأمنية، موضحا أنها تبذل جهودا كبيرة في تتبع هذه الاتصالات والتحقق من حقيقتها، وتشكل ضغطا كبيرا عليها وتستغرق وقتا، وهذا يزيد من حالة القلق بين المواطنين، موضحا أن التعامل مع مثل هذه الحالات يتطلب أخذ كل اتصال على محمل الجد بسبب ارتباطه بحياة الناس.

أما عن ارتباط الاتصالات بالجانب الإسرائيلي، فاعتبر جوني أن تهديداته غالبا ما تكون عشوائية وتعتمد على معلومات غير دقيقة أو قواعد بيانات خاطئة، وأشار إلى أن "العدو لا يهتم بدقة المعلومات بقدر ما يعتمد على الوحشية في التعامل مع التهديدات، ما يجعل الوضع أكثر خطورة وتعقيدا".

شائعات أم حقيقة؟

ويوضح الخبير في الأمن السيبراني والتحول الرقمي رولان أبي نجم، للجزيرة نت، أن الأرقام التي تتصل بالناس لا تحمل رمز 07 المخصص للهاتف الأرضي في لبنان، بل هي أرقام لرموز دولية تستخدم عبر الإنترنت، ولا تتبع أي دولة معينة.

ويشرح أبي نجم أن الإسرائيليين يعتمدون على وسائل أخرى، مثل النشر على تطبيق "إكس" أو تصريحات الناطقين الرسميين، لنقل رسائلهم التحذيرية، بينما الاتصالات الهاتفية المباشرة نادرة جدا، حيث إنه من غير المنطقي أن يتصلوا بشخص بعينه لتحذيره شخصيا، وأي شخص يتابع السياق العام يدرك ذلك".

ويشدد أبي نجم على أن النقطة الأهم في نظره هي أن "الإسرائيليين لا يقومون بالاتصال بالناس مباشرة عبر الهاتف لإبلاغهم بإخلاء المباني، لكن هناك من يستغل هذا الواقع والفوضى الحالية لتحقيق أغراض مختلفة، مثل إثارة البلبلة بين الناس من خلال اتصالات أو رسائل تهديد وتحذير زائفة، تهدف في بعض الأحيان إلى السرقة أو العبث غير المسؤول".

ويشدد أبي نجم بالتأكيد على أهمية توضيح أن الإسرائيليين حتى الآن لم يقوموا بأي اتصالات مباشرة لتحذير الناس، وأن هذه الأخبار تفتقر للمنطق والدقة.

حرب نفسية

ويشرح الطبيب النفسي الدكتور أحمد عياش للجزيرة نت، أن القلق الذي يعيشه الناس حالة طبيعية وغير مرضية، إذ يعكس استجابتهم لأحداث واقعية، ويقول "يشعر الناس كأن الريح تحت أقدامهم والموت يطرق الأبواب، فهم يرون بأعينهم أهوال غزة ودمار الضاحية الجنوبية، والخوف هنا ليس وهميا، بل هو نتيجة لتجارب حقيقية عاشها البعض أو حدثت لأقربائهم، حيث لا تزال الدماء حاضرة في الساحات".

من ناحية أخرى، يشير الدكتور عياش إلى أن التعامل غير الجاد مع بعض المعلومات قد أدى إلى مآسٍ في الماضي، وهذا دفع الناس إلى الميل لتصديق الأخبار بدلا من إنكارها، ويوضح أن هذه الحالة نابعة من حرص الناس على حماية أنفسهم من أخطار محتملة، رغم غموض بعض المعلومات.

ويضيف الدكتور عياش: "الحرب النفسية تلعب دورا مركزيا في نشر الخوف بين الناس، حيث إنها أداة تهدف إلى خلق ضغط نفسي على مستويات عدة، تبدأ بالمقاتلين ثم القيادات، وصولا إلى عامة الناس، خاصة الذين لا يعتبرون أنفسهم معنيين مباشرة بالحرب، لحثهم على معارضة الأطراف الداعمة لغزة".

ويوضح الدكتور عياش أن "الناس بدؤوا يدركون أن الاتصالات تواجه بإجراءات مضادة من الجهات الأمنية والجيش تهدف إلى استجلاء الحقائق وتقييم التهديدات الأمنية"، ويشير إلى أن التعليمات الأمنية غالبا ما تتلخص في دعوة المواطنين لأخذ الحيطة والابتعاد لمدة 24 ساعة، حتى تتضح الصورة الأمنية وطبيعة المخاطر.

مقالات مشابهة

  • التموين: توفير البيض التركي والمحلي بـ150 جنيهًا للكرتونة
  • حقيقة الاتصالات التحذيرية ورسائل التهديد على هواتف اللبنانيين
  • تمديد رعاية منتخب السلة
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
  • عملاق الفئات المتوسطة.. تفاصيل موبايل أوبو الجديد Reno 13 Pro|تغييرات كبيرة
  • هواتف ملغومة في لبنان!
  • كل ما تريد معرفته عن أحدث هواتف أوبو «Find X8 Pro».. السعر والمواصفات
  • هل تغير صواريخ أتاكمز قواعد اللعبة بين أوكرانيا وروسيا؟.. تعرف على المنظومة
  • 105 لاعبين من 31 دولة في «تنس الفجيرة»
  • بمواصفات تكتسح الجميع .. أوبو تغزو الأسواق بهاتف جديد