إن العطف على الصغار ليس مجرد عمل من الأعمال الخيرية، بل هو قيمة أخلاقية عظيمة تسهم في بناء أسس قوية للشخصية وتعزز العلاقات الإنسانية في المجتمع. يمكن أن يكون للعطف على الصغار تأثيرات إيجابية عميقة على نموهم النفسي والاجتماعي، وفيما يلي سنستعرض بعض الجوانب الرئيسية لفضيلة العطف على الصغار:

1. بناء الثقة والأمان:

يعطي العطف والرعاية للصغار شعورًا بالثقة والأمان، حيث يعرفون أن هناك أشخاصًا يهتمون بهم ويقفون إلى جانبهم في جميع الأوقات.

هذا يساهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وبالعالم من حولهم.

2. تنمية القيم الإنسانية:

من خلال تجربة العطف، يتعلم الأطفال قيم الرحمة والتعاطف والتسامح، وهي قيم أساسية تسهم في بناء شخصياتهم وتوجيههم نحو التصرفات الصحيحة والمسؤولة في المستقبل.

3. تعزيز العلاقات الاجتماعية:

العطف على الصغار يعزز الروابط العاطفية والعلاقات الاجتماعية القوية بين الأفراد في المجتمع. يشعر الأطفال الذين يشعرون بالعطف بأنهم جزء من مجتمع محب وداعم.

4. التأثير الإيجابي على السلوك:

إذا كان الصغار يشعرون بالعطف والدعم، فإنهم يظهرون سلوكًا إيجابيًا أكثر ويتعاملون مع الآخرين بشكل لطيف ومحترم. كما أنهم يتعلمون كيفية التعامل مع الصعاب والتحديات بروح إيجابية.

5. العطف كأسلوب تربوي فعال:

يمكن للعطف أن يكون أسلوبًا تربويًا فعالًا لتشجيع الصغار على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، ويمكن أن يكون وسيلة لتعزيز سلوكهم الإيجابي وتشجيعهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

باعتبار العطف على الصغار فضيلة أخلاقية، يجب أن نسعى جميعًا إلى تعزيزها في حياتنا اليومية. إن فهم قيمة العطف وتطبيقها في التعامل مع الصغار يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على نموهم وتطورهم الشخصي والاجتماعي، ويساهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وترابطًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أن یکون فی بناء

إقرأ أيضاً:

“تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول

اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في تحالف أوبك+، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، افتراضيًا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.

وبالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على المرونة وفقًا لمستجدات السوق.

وبناءً على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقًا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.

اقرأ أيضاًالمملكة“الزكاة” تدعو الخاضعين لأنظمتها الضريبية للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات

علاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالامتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “JMMC” في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.

كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض.

وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.

مقالات مشابهة

  • “تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
  • الإفطار الجماعي في رمضان.. عبادة وتكافل اجتماعي للفرد والمجتمع
  • برلماني يدعو وزير الفلاحة لدعم الكسابة الصغار والمتوسطين بعد إلغاء نحر الأضاحي
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
  • النفط يرتفع مدفوعا ببيانات إيجابية من الصين رغم مخاوف الرسوم الجمركية والسلام بأوكرانيا
  • الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
  • كيف يمكن بناء ذكاء وطني محلي بتكاليف مخفضة؟
  • دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان