أمستردام (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى «وقف فوري» للتصعيد في جنوب لبنان إعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالسماح فوراً بوصول المزيد من السلع الغذائية الضرورية لقطاع غزة.
وأمرت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاى أمس، بضرروة فتح المزيد من نقاط العبور لنقل المواد الغذائية والمساعدات الطبية.

 
وكانت المحكمة، في نهاية يناير، قد أمرت بالفعل باتخاذ إجراءات طارئة، وأمرت إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة. 
وجاء في القرار أنه «منذ القرار الصادر في 26 يناير، استمرت الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين في قطاع غزة في التدهور». ويشير القضاة بشكل خاص إلى الجوع، وقالوا إنه «لم يعد هناك الآن مجرد خطر حدوث مجاعة، بل بدأت المجاعة بالفعل». 
وأضافوا أنه «يتعين على إسرائيل أن تعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات». 
كما أدرج القضاة الماء والكهرباء والملابس والخيام ضمن إمدادات الإغاثة التي هناك حاجة ماسة لها. 
كما نبهت المحكمة إسرائيل بضرورة التأكد من عدم انتهاك وحداتها العسكرية حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة، ويشمل ذلك أيضاً منع تسليم إمدادات الإغاثة المطلوبة بشكل عاجل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طلب منه التركيز عند الحديث مع الإعلام الأجنبي بالانجليزية، التركيز على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية فيه.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم: "في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أبلغ هاغاري المشرعين أن نتانياهو طلب منه تأكيد المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل في غزة في البيانات والإحاطات بالإنجليزية".
وأشار إلى أن نتانياهو طلب منه ذلك "عدة مرات". نهب 23 شاحنة مساعدات وسط غزة  - موقع 24قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن 23 شاحنة من بين قافلة تتكون من 66 شاحنة تحمل أغذية ومساعدات إنسانية أخرى تعرضت للنهب وفقدت. وقال ثلاثة مسؤولين مطلعين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لرويترز إن إسرائيل تقاعست عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل المواد الغذائية في قطاع غزة، رغم تعهدها بذلك في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) للمساعدة في درء المجاعة عن القطاع الفلسطيني.


لكن القوات الإسرائيلية ظلت تركز على حربها ضد حركة حماس ولم تتخذ سوى إجراءات محدودة ضد العصابات القليلة التي تنشط في أجزاء من غزة تحت السيطرة الإسرائيلية. 
وأحال مكتب نتانياهو الأسئلة المتعلقة بالتعهد وبعمليات الإغاثة في غزة إلى الجيش.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، لكنه قال: "إسرائيل اتخذت خطوات كبيرة للسماح بدخول أقصى قدر ممكن من المساعدات إلى غزة".



وأظهر إحصاء عن الوقائع جمعته وكالات إغاثة للأمم المتحدة بالتعاون مع منظمات خيرية أنه في أكتوبر (تشرين الأول) فُقدت 9.5 ملايين دولار من الأغذية والسلع الأخرى، أي ما يقرب من ربع المساعدات الإنسانية التي أُرسلت إلى غزة في ذلك الشهر، بسبب الهجمات والنهب.

مقالات مشابهة

  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها