الأمم المتحدة تدعو إلى «وقف فوري» للتصعيد في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، إلى وقف التصعيد فوراً في جنوب لبنان. وقالت القوة الأممية، في بيان، إنها «تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي»، مشددة على ضرورة «أن يتوقف هذا التصعيد فوراً».
وأضافت: «نحثّ جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام».
ويزيد حجم قوات «اليونيفيل» عن 10 آلاف جندي حالياً، بحسب الأمم المتحدة.
بدوره، شدّد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أمس، على أن «إعادة الهدوء على طول الحدود يجب أن تكون أولوية قصوى لكل من لبنان وإسرائيل».
وفي وقت سابق أمس، أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، عن «قلقه جرّاء الهجمات المتكررة وغير المقبولة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب لبنان الأمم المتحدة لبنان إسرائيل قوات اليونيفيل لبنان وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 125% فورا
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 125%، مؤكدا أن هذا القرار يأتي لعدم احترامها الأسواق العالمية.
وشدد ترامب على أن القرار سيدخل حيز التنفيذ فورا، مضيفا “نأمل أن تدرك الصين قريبا أن أيام تمزيق الولايات المتحدة ودول أخرى لم تعد مقبولة أو قابلة للاستمرار”.
وكانت الصين قد تعهدت باتخاذ “إجراءات حازمة وفعالة” لحماية حقوقها ومصالحها بعد دخول رسوم جمركية بنسبة 104% فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية حيز التنفيذ، الأربعاء.
وأعلنت وزارة التجارة أن لديها “إرادة حازمة ووسائل وافية، وستتخذ بحزم تدابير مضادة وتقاتل حتى النهاية إن أصرت الولايات المتحدة على مواصلة تصعيد التدابير الاقتصادية والقيود التجارية”.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية لين جيان خلال مؤتمر صحفي روتيني أن “حق الشعب الصيني المشروع في التنمية غير قابل للتصرف وسيادة الصين وأمنها ومصالحها الإنمائية لا يمكن المساس بها”.
وفي الوقت نفسه، اعتبرت بكين أن من الممكن حل الخلافات مع الولايات المتحدة “من خلال الحوار المتكافئ والتعاون ذي المنفعة المتبادلة” وفق ما ورد في “كتاب أبيض” نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم.
وكانت بكين فرضت رسوما مضادة بنسبة 34% على المنتجات الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ غدا.
هلع الأسواق
ورغم انتعاش طفيف مساء الثلاثاء، يسيطر الهلع على الأسواق المالية عبر العالم على وقع الحرب التجارية العالمية التي باشرها ترامب.
ففي الأسواق الآسيوية : انخفض مؤشر كوريا الجنوبية كوسداك 2.3%. وأغلقت بورصة طوكيو على تراجع بنسبة 3.93%
كما أغلقت بورصة تايبيه على تراجع بـ5.8%، و ارتفعت بورصة شنغهاي 1.31% عند الإغلاق.
وفي أوروبا: فتحت البورصات على تراجع حاد بلغ في أولى التداولات:
%2.85 في باريس (فرنسا).
و2.37% في فرانكفورت (ألمانيا).
و2.31% في لندن (المملكة المتحدة).
و2.78% في ميلانو (إيطاليا).
تراجع البورصة السويسرية 2.86%.
ودخلت دفعة أولى، من الرسوم الجمركية المعممة بنسبة 10%، حيز التنفيذ السبت الماضي، على مجمل الواردات الأميركية، مع استثناءات نادرة مثل الذهب والطاقة.
وباستثناء التعرفة الطائلة المطبقة على الصين، تتراوح الرسوم الجديدة المفروضة على حوالى 60 شريكا تجاريا للولايات لمتحدة ما بين 11% و50%.
ويخضع الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة، لنسبة 20% من الرسوم، وفيتنام 46%.
واليوم، دعا أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) -التي تعتبر الولايات المتحدة السوق الرئيسية لصادراتها- إلى “التحرك بجرأة” ردا على مخاطر الحرب التجارية.
وبمواجهة الهلع الذي سيطر على العالم، سعى ترامب للطمأنة، فوعد بإبرام “اتفاقات مصممة على المقاس” مع الشركاء التجاريين مع إعطاء الأولوية للحلفاء الآسيويين وفي طليعتهم اليابان وكوريا الجنوبية.
“حل بالتفاوض”
وقد تباهى (الرئيس) الملياردير المحافظ، خلال مأدبة عشاء مع مسؤولين من حزبه الجمهوري، بأن عشرات الدول ومن بينها -بحسبه بكين- “تتصل بنا” وتسعى للتوصل إلى تسوية.
وقد حضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على “تفادي التصعيد” خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، داعية إلى “حل عبر التفاوض”.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيعلن رده “مطلع الأسبوع المقبل” لكن قائمة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية أظهرت أن البوربون (نوع من الخمور) مستثنى من الرسوم بنسبة 25% والتي تعتزم بروكسل فرضها على بعض المنتجات الأميركية.
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “الهدف هو التوصل إلى وضع حيث يعود الرئيس ترامب عن قراره”.
ومن جهتها، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجا ميلوني -التي تعتبر مقربة من ترامب- مساء أمس أنها ستزور واشنطن في 17 أبريل/نيسان الجاري.
وتهدد الحرب التجارية التي يشنها ترامب بتقويض الاقتصاد العالمي، وقد حذر محللون بأنها قد تتسبب بارتفاع الأسعار وزيادة البطالة وتراجع النمو.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه الكبير حيال الدول النامية الأكثر عرضة، مشددا على أن “التبعات ستكون كاسحة”.