إنقاذ 124 مهاجراً قبالة جزر الكناري الإسبانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
جران كناريا (رويترز)
أخبار ذات صلةأنقذ خفر السواحل الإسباني 124 مهاجراً، بينهم أطفال صغار وشخص بحاجة إلى كرسي متحرك، من قاربين خشبيين في البحر قبالة جزر الكناري أمس. وأفاد الصليب الأحمر الإسباني بأنه تم تحديد موقع القارب الأول الذي كان على متنه 66 شخصاً على بعد 10 أميال بحرية جنوبي جران كناريا، فيما عُثر على القارب الثاني الذي يحمل 58 شخصاً بينهم امرأتان بالقرب من المنطقة.
ووفقاً لوزارة الداخلية الإسبانية، بلغ عدد الأشخاص الذين قاموا بهذه الرحلة الخطرة بين أول يناير و 15 مارس 12393 شخصاً مقارنة مع 2178 خلال نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزر الكناري إسبانيا إنقاذ المهاجرين الهجرة غير الشرعية أزمة الهجرة الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من مأزقه
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حاجة دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لإنقاذها من "المأزق" الذي تواجهه على الصعيد السياسي والاقتصادي والدفاعي، لافتا إلى أن عضوية كاملة لبلاده في التكتل الأوروبي "ستمنحه ماء الحياة".
وقال أردوغان في خطاب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في العاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، إن تركيا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من المأزق الذي وقع فيه بدءا من الاقتصاد والدفاع وصولا إلى السياسة والسمعة الدولية.
وأضاف الرئيس التركي أن "عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد هي القادرة على الإنقاذ"، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب أردوغان، فإن "تركيا، وعضويتها الكاملة، هي التي ستمنح الحياة لأوروبا، التي يعاني اقتصادها وبنيتها الديموغرافية من الشيخوخة السريعة".
وشدد على أنه "كلما أسرع الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الحقائق، كان ذلك أفضل له"، مشيرا إلى رغبة بلاده في "المضي قدما في مسار عضويتها، كما كان الحال دائما، من خلال نهج بنّاء يقوم على المنفعة والاحترام المتبادلين".
ولفت الرئيس التركي على أنه في حال تم "إظهار الإرادة اللازمة في هذه المسألة، فمن الممكن تحقيق نتائج في وقت قصير"، لافتا إلى أنه في سبيل ذلك يجب أن يتوقف الاتحاد الأوروبي والدول التي تقوده عن الإصرار على الأخطاء.
يشار إلى أن تركيا تسعى منذ عقود إلى الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذه المساعي التركية واجهت العديد من العقبات ما دفع أنقرة في كثير من الأحيان للعمل على بناء شراكات مع الشرق بهدف بناء تحالفات جديدة بعيدا عن حلفائها الغربيين التقليديين.
وعام 2023، لوح الرئيس التركي بضرورة إعادة إحياء مسار انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن مساعي تركيا الممتدة منذ نحو نصف قرن لعبور بوابة التكتل الأوروبي، اصطدمت بتقرير الاتحاد عن "تركيا 2022"، الذي وجه انتقادات لاذعة إلى أنقرة على صعيد الحريات والديمقراطية واستقلال القضاء وملف المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغير ذلك.
وأقر البرلمان الأوروبي التقرير، الذي خلص من خلاله إلى نتيجة مفادها أنه "لا يمكن إحياء مسار مفاوضات عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي في الظروف الموجودة"، بأغلبية 434 صوتا مقابل 18 فيما امتنع 152 نائبا عن التصويت.