منظمة الصحة العالمية لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات ساهمت في سرعة إيصال المساعدات إلى أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تمكنت من تسيير 21 رحلة جوية انطلاقاً من دولة الإمارات إلى قطاع غزة، تحمل على متنها 280 طناً من المساعدات الطبية والصحية، وذلك منذ اندلاع الحرب، وبتكلفة تجاوزت 8 ملايين دولار.
وقالت المنظمة في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «إنها نالت العديد من أنواع الدعم من دولة الإمارات، أبرزها الدعم المادي والتسهيلات اللوجستية، ما ساعد على تسيير الرحلات الجوية للمنظمة إلى قطاع غزة، وذلك انطلاقاً من مستودعات المنظمة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي».
وثمَّنت المنظمة، التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة بدولة الإمارات، ما ساعدها على توصيل المساعدات إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية بسهولة وسرعة، ونقلها إلى الجانب الفلسطيني على نحو سريع، مشيرة إلى أن قيادة دولة الإمارات تقدم نموذجاً رائداً بتوفير الدعم والمساندة والتنسيق.
ونوهت بالدور الرائد للإمارات في العمل الإنساني على الصعيد العالمي، حيث تقدم مساعدات سخية للدول المتأثرة بالأزمات والكوارث.
وأشارت الدكتور نيفين عطا الله، مديرة العمليات اللوجستية بمستودعات منظمة الصحة العالمية في دبي، إلى أن 15 رحلة جوية من إجمالي الرحلات الجوية للمنظمة، حصلت على دعم مادي، منها 11 رحلة كانت ضمن الجسر الجوي الذي وجَّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأفادت بأن رحلة من بين إجمالي رحلات المنظمة تحملت وزارة الخارجية الإماراتية تكلفة نقلها وغيرها من جوانب التنسيق، بالإضافة إلى 3 رحلات أخرى تحملت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي تكلفة نقلها جواً إلى مصر.
ولفتت إلى أن بقية الرحلات المنطلقة من الإمارات حصلت على تسهيلات لوجستية، بالتعاون والتنسيق مع مكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة، وأيضاً المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
ولفتت إلى أن أولى الرحلات الجوية إلى مطار العريش، انطلقت من دبي في الـ 14 من شهر أكتوبر الماضي، أي بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب، وحملت 26 طناً من المساعدات الطبية.
وأوضحت أن الطائرات التي سُيِّرَت، تحتوي على المستلزمات الطبية الضرورية في حالات الطوارئ والكوارث الطبية والأزمات، ومن أبرز هذه المواد معدات العمليات الجراحية والمحاليل الطبية وحاملات المصابين والخيام وأدوية الأمراض المزمنة والسرطان والأنسولين والمكملات الغذائية للأطفال.
وكشفت مديرة العمليات اللوجستية بمستودعات منظمة الصحة العالمية في دبي، أن المنظمة تعتزم تسيير رحلة جوية من المقرر لها بعد عيد الفطر، تركز في حمولتها على الخيام، بالإضافة إلى رحلة جوية ثانية، إلا أنه لم يتقرر بعد توقيت تسييرها، لكنه بُدِئ في تجهيز وإعداد المستلزمات الخاصة بهذه الرحلة الجوية.
وأكدت عطا الله، أن هذه الاستجابة الإنسانية المستمرة تسلط الضوء على أهمية التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والإنسانية في دولة الإمارات، وعلى رأسها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين في قطاع غزة.
وقالت: «تتميّز المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بموقع استراتيجي في دبي التي تُعتبر همزة وصل بين أفريقيا وأوروبا وآسيا، ممّا يسمح بالوصول، في غضون 8 ساعات، إلى ثلثي سكان العالم الذين يعيشون في مناطق معرضة للخطر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية أهالي غزة غزة فلسطين الإمارات قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة العالمیة للخدمات الإنسانیة منظمة الصحة العالمیة رحلة جویة إلى أن فی دبی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «صحة دبي» و«الإمارات الطبية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، أمس الأول، وفداً يمثل جمعية الإمارات الطبية برئاسة الشيخة الدكتورة نورة القاسمي، رئيس الجمعية، وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات المتعلقة بدعم الكفاءات والمهارات الطبية، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ودفع عجلة التطوير والابتكار في المجال الطبي.
وأكد الجانبان، أهمية التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق أهداف القطاع الصحي في دبي، ودولة الإمارات بشكل عام، وبما يساهم في تعزيز سمعة ومكان الدولة كوجهة مثالية للرعاية الصحية المتميّزة.
وحضر الاجتماع من جانب هيئة الصحة بدبي، الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالإنابة، والدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام، ومدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة، ومن جانب جمعية الإمارات الطبية الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، الأمين العام، والدكتور زهير الفردان، رئيس اللجنة العلمية بجمعية الإمارات الطبية. وأشاد عوض صغيّر الكتبي، خلال الاجتماع، بالدور الرائد الذي تقوم به جمعية الإمارات الطبية كشريك استراتيجي في تطوير مسيرة القطاع الصحي في الدولة، وجهودها الدؤوبة في دعم برامج التعليم الطبي المستمر، وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية، وترسيخ ثقافة البحث والابتكار في الممارسات الصحية لتمكين الأطباء من مواكبة أحدث التطورات العالمية في المجال الصحي.
خدمة المجتمع الطبي
أكدت الشيخة الدكتورة نورة القاسمي، رئيس جمعية الإمارات الطبية، حرص الجمعية على توطيد شراكاتها مع مختلف المؤسسات الصحية لتعزيز دورها في دعم الأطباء والمتخصصين في مختلف المجالات الطبية، مشيدة بدور هيئة الصحة بدبي في توفير بيئة محفزة للتعليم الطبي والبحث العلمي، والتطوير المهني بشكل عام.
وأشارت إلى أن التعاون مع هيئة الصحة بدبي يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع الطبي، ودعم الأطباء ببرامج نوعية، تعزز جاهزيتها لمواكبة المتغيرات العالمية في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن الشراكة مع هيئة الصحة بدبي تعد خطوة مهمة لتعزيز تكامل الجهود في هذا المجال.