دورى روشن.. طارق حامد مع «ضمك» في مواجهة «الخليج»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى تمام التاسعة من مساء اليوم الجمعة، نحو عودة منافسات الدورى السعودى لكرة القدم "روشن"، بمواجهة قوية، بين فريق ضمك ونظيره الخليج، يسعى كل فريق منهم لاقتناص الثلاث نقاط، فى الجولة 25 لمصالحة جماهيره وزيادة حصيلته التهديفية.
حيث يستضيف فريق ضمك، المحترف ضمن صفوفه طارق حامد لاعب المنتخب الوطنى، نظيره الخليج، وذلك على ملعب " استاد نادي ضمك بخميس مشيط".
ويحتل فريق ضمك المركز السابع برصيد 34 نقطة، بينما يقع الخليج فى المركز العاشر برصيد 28 نقطة.
ويحل فريق الرائد صاحب المركز الـ 13 برصيد 24 نقطة، ضيفًا على نظيره الأخدود، صاحب المركز الـ 15 برصيد 24 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"النقد الدولي": الإمارات نقطة التقاء عالمية.. واقتصادها الأعلى نمواً في الخليج
أكد الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد الإماراتي سيكون صاحب أعلى نسبة نمو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2025، بدعم أساسي من القطاع غير النفطي.
وقال أزعور، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش المؤتمر الذي نظمه مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي تحت عنوان: "أكتوبر 2024: آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى"، إن نسب النمو غير النفطي في الإمارات تتراوح بين 4% و5% لعام 2025، وهو معدل قوي يعكس نجاح السياسات الاقتصادية المتبعة.وأثنى أزعور على قدرة الإمارات على التكيف المتغيرات العالمية الاقتصادية والجيوسياسية، ولعب دور أساسي في أن تكون نقطة التقاء عالمية بين التكتلات الاقتصادية الكبرى، ومركزًا لأهم الأحداث العالمية.
وأضاف أنه رغم الأوضاع العالمية برزت قدرة الاقتصاد الإماراتي على التكيف السريع، واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز"، وأكد أن الإمارات نجحت في الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة . عوامل إيجابية كما نوه الدكتور جهاد أزعور إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التي تعزز الآفاق المستقبلية للاقتصاد الإماراتي، من ضمنها الاستثمار في القطاعات الرقمية والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة والمشاريع الصديقة للبيئة إضافة إلى سياسة الإمارات في تنويع مصادر الاستثمار وتعزيز الاستدامة المناخية.
وقال إن الاقتصاد الإماراتي شهد خلال السنوات الماضية مجموعة من التحولات نتيجة المتغيرات العالمية، مشيراً إلى أن جائحة كورونا كانت من بين أبرز التحديات التي ساهمت في تطوير قدرة الإمارات على التكيف والمرونة، وتمكن الاقتصاد الإماراتي من خلالها من تبني تقنيات حديثة لتحسين الخدمات ورفع مستوى التنافسية، ما عزز مكانة الإمارات مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً".
وأشار إلى استثمار الإمارات بشكل كبير في القطاعات الواعدة، مثل التكنولوجيا والبنية التحتية التكنولوجية والطاقة المتجددة، إلى جانب استضافته مجموعة من الأحداث الاقتصادية الكبرى، مثل إكسبو 2020، ومؤتمر المناخ COP28، وهو ما أسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً جذابا للاستثمارات العالمية. موئل آمن وأكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن الإمارات ودبي باتت موئلاً آمناً للمستثمرين ومكاناً للتخطيط للمستقبل، موضحا أن الاستثمار في القطاعات الواعدة سيكون له دور في تطوير الاقتصاد الإماراتي واقتصاد دبي، وفتح آفاق جديدة لهما.
وحول منطقة الشرق الأوسط، أكد الدكتور جهاد أزعور أن الوضع الاقتصادي في المنطقة يختلف باختلاف نوعية الاقتصاد في كل دولة، وشدد على أن الأولوية في المرحلة الحالية تتمثل في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين آفاق النمو على المدى المتوسط.
وأكد أزعور التزام صندوق النقد الدولي بدعم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحاً أن الصندوق قدم هذا العام فقط تمويلاً بقيمة 13.4 مليار دولار لدول المنطقة إضافة إلى باكستان.
وأشار إلى أن عام 2025 قد يشهد تحسناً نسبياً في معدل النمو الاقتصادي بالمنطقة، وتوقع أن يرتفع المتوسط من 2.1% هذا العام إلى 4% في العام المقبل.