ضرار بالهول الفلاسي: ثقافة العطاء نهج راسخ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة يوسف السركال: بناء مستقبل مستدام طارق لوتاه: «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة لاستحضار إرث العطاءقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات»: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحيي ذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والتنموي في دولة الإمارات التي تواصل في ظلّ القيادة الرشيدة نهجه الراسخ في نشر ثقافة الإنسانية والعطاء في العالم.
وأسهمت مبادئه وقيمه الإنسانية في تشكيل ملامح الشخصية الإماراتية التي تزخر بأسمى صور الخير والعطاء والسلام ومدّ يد العون للآخرين. واليوم أصبح العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا وسلوكنا الحضاري الذي نورثه للأجيال المُقبلة. وأضاف: نتشرف في مؤسسة وطني الإمارات بالسير على خطى الأب المؤسس في العطاء والخير، ونؤكد أن يوم زايد للعمل الإنساني سيبقى دائماً رمزاً للإنسانية والمحبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات
إقرأ أيضاً:
علي النيادي: الإمارات نموذج رائد باحتضان ثقافة الابتكار
أكد علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات نموذج رائد في احتضان ثقافة الابتكار والإبداع وتبني نهج ثابت تسعى من خلاله لتعزيز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال، وإبراز التزامها بدعم وترسيخ الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
وقال بمناسبة شهر الابتكار، إن الابتكار ليس مجرد أداة لتحقيق التنمية، بل هو نهج شامل يمكّننا من مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم بوتيرة متسارعة، ففي عصر التحولات الكبرى، بات الابتكار ضرورة ملحّة لتحسين جودة الحياة وضمان استدامة الموارد والخدمات الحيوية، وفي مجال إدارة الطوارئ والأزمات، يعد الابتكار أحد أعمدة نجاحنا، حيث يسهم في تعزيز الجاهزية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان استمرارية الأعمال في مواجهة الأزمات.
وبين أن التطور التكنولوجي المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، يتيح لنا إمكانات هائلة لتعزيز قدراتنا، ولذلك نعمل في الهيئة على بناء بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم تطبيق الحلول الابتكارية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير أنظمتنا وتعزيز مرونتها وكفاءتها.
وزاد: نؤمن في الهيئة بأن الابتكار هو نتاج فكر مشترك وجهود تعاونية، ولهذا نحرص على تعزيز الشراكات الفعّالة مع الجهات الحكومية والخاصة محلياً ودولياً، مما يتيح لنا تبادل المعرفة والخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وختم، يمثل شهر الابتكار أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو محطة دائمة لتجديد التزامنا بتعزيز ثقافة الابتكار وجعلها نهجاً أساسياً يعكس رؤيتنا في جميع مجالات العمل والحياة، وبإلهام من قيادتنا الرشيدة، نمضي بثقة نحو مستقبل مشرق يكون فيه الابتكار ركيزة للتميز والريادة.