زكي نسيبة: «يوم زايد للعمل الإنساني» احتفال بنهج أصيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن احتفال دولة الإمارات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» هو احتفال بنهج وإرث إنساني أصيل نشأ عليه الآباء والأجداد.
وقال معاليه إن «يوم زايد للعمل الإنساني» هو احتفاء بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات، وحافظت عليها خلال مسيرتها الرائدة التي قادتها إلى مصّاف دول العالم لتكون نموذجاً عالمياً في مبادئ ومبادرات الإنسانية النبيلة، ومصدر إلهام تسعى مُعظم الدول والمجتمعات إلى السير عليه والاقتداء به.
وأوضح: نفتخر جميعاً بأن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان مثالاً للإنسانية، نجح في تحويل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، وكان رمزاً من الرموز التي ترسم حقيقة يصعب تلخيصها في كلمات، وبذلك تمكّن، مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وبقية حكّام الإمارات، من تأسيس دولة يُشار إليها بالبنان، وصياغة هويتها الوطنية المُتفرّدة، وبنائها على عدد من القيم الإنسانية النبيلة».
وقال معاليه، إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل هذا الإرث الإنساني العظيم في أروع صوره، من خلال السير على نهج الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني زكي نسيبة
إقرأ أيضاً:
نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
قررت المحكمة المختصة، اليوم الاثنين، حجز الدعوى المقامة من الطبيبة إنجي الغمراوي ضد أسرة زوجها -بعد عامين من وفاته- بمنطقة الشيخ زايد، للحكم لسداد مستحقات الحفيد الصغير كنفقة الأقارب.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة المختصة بحبس المتهمين بالتعدي على الطبيبة إنجي الغمراوي ضحية اعتداء أهل زوجها بالشيخ زايد، غيابيًا سنة ونصف مع الشغل والنفاذ لكل منهما، بتهمة سرقة 6 كاميرات مراقبة وإتلاف وصلات الكهرباء الخاصة بمسكنها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وأوضحت الطبيبة أن أسرة زوجها بدأت بعد فترة في محاولة طردها من المنزل، واعتدوا عليها بالضرب والسب، كما استعانوا بعدد من البلطجية لإجبارها على المغادرة، قائلين لها: زوجك مات، أنتِ قاعدة تعملي إيه في البيت؟
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.