تطور أنظمة الدفع ومستقبل المدفوعات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في العصر الرقمي الحالي، تلعب التحويلات الإلكترونية ونظم الدفع العالمية دورًا محوريًا في تسهيل المعاملات المالية عبر الحدود وداخل الدول بسرعة وأمان. هذه التقنيات ليست فقط تحسن من كفاءة الأعمال التجارية وتسهل على المستهلكين إجراء مشترياتهم، بل إنها تشكل أيضًا جزءًا لا يتجزأ من النمو الاقتصادي العالمي.
تطور أنظمة الدفعمن الطرق التقليدية مثل النقد والشيكات، إلى أنظمة التحويل الإلكتروني والسحب، شهدت أنظمة الدفع تطورًا كبيرًا على مر السنين.
نظام الدفع هو أي نظام يُستخدم slot gacor لتسوية المعاملات المالية من خلال تحويل القيمة النقدية. يشمل ذلك المؤسسات والأدوات والأفراد والقواعد والإجراءات والمعايير والتقنيات التي تجعل تحويل الأموال ممكنًا. هذه الأنظمة تسهل على الأفراد والشركات إجراء معاملاتهم المالية بكفاءة وأمان.
استكشاف آفاق المستقبلتواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي كانت تمثل محركًا رئيسيًا لنمو إيرادات المدفوعات العالمية، تباطؤًا نسبيًا في نمو الإيرادات. ومع ذلك، يستمر الابتكار في مجال المدفوعات في فتح آفاق جديدة للبنوك والشركات لاستكشاف فرص جديدة في هذا المجال.
مستقبل المدفوعات في الشرق الأوسطفي استبيان أجرته ماكنزي شمل المستهلكين في الشرق الأوسط، أظهرت النتائج أن 58% من المستهلكين يميلون بقوة نحو تفضيل طرق الدفع الرقمية، في حين أشار 10% فقط إلى تفضيلهم القوي لخيار الدفع نقدًا. هذا يشير إلى اتجاه متزايد نحو التحول الرقمي في المعاملات المالية داخل المنطقة.
وتعد التحويلات الإلكترونية ونظم الدفع العالمية عصب الاقتصاد العالمي في عصرنا هذا، مع استمرار التطور التكنولوجي، من المتوقع أن تصبح هذه الأنظمة أكثر كفاءة وأمانًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار في مجال المدفوعات. سيؤدي هذا إلى تحسين تجربة المستخدم وتسهيل إجراء المعاملات المالية عبر الحدود بشكل لم يسبق له مثيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعاملات المالیة
إقرأ أيضاً:
برنامج CRISP خطوة جديدة من شركة أبفي لتعزيز الخبرات العلمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال البحث والتطوير
نظمت شركة أبفي، الشركة العالمية للبحث والتطوير في مجال الأدوية البيولوجية، زيارة إلى مرافق البحث والتطوير التابعة لها " مركز أبحاث آبفي في كامبريدج ومركز ورسيستر للبحث البيولوجي" في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف عرض الأساليب المبتكرة في اكتشاف وتطوير الأدوية.
وسلطت الجولة الضوء على المجالات العلاجية لشركة آبفي حيث اكتسب المشاركون رؤى حول مراحل البحث السريري المتطورة للشركة ومراحل الاكتشاف.
وجدير بالذكر أن برنامج CRISP (برنامج التطوير المتكامل لتقدم الأبحاث السريرية) سيدعم تطوير قدرات البحث السريري في المنطقة، بما يتوافق مع متطلبات الدول المشاركة في تطوير البحث والتحول إلى مركز إقليمي للدراسات، مما يؤدي إلى تحسين معايير الرعاية للمرضى. كما يؤكد على شراكة أبفي لرفع القدرات وتطوير الرعاية الصحية للتأثير بشكل إيجابي على المرضى في الدول المشاركة.
وشارك في هذه الزيارة وفد من قادة الرعاية الصحية والباحثين وغيرهم من الخبراء من عدة دول في المنطقة، وتحديداً من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر، وتم تعريف الحضور بالتقنيات المتقدمة التي تقود للعلاجات الحديثة، حيث يعمل الخبراء في هذه المراكز البحثية على الابتكار ورفع مستويات العلوم الطبية. كما شارك الخبراء في مناقشات قيمة حول تطوير حلول الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد ورشة عمل تناولت تحديات الأبحاث السريرية وفرص تطوير التجارب السريرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على الجهود التعاونية لتطوير بيئة الأبحاث السريرية في المنطقة.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي تنظمها الشركة لمراكز البحث والتطوير التابعة لها، حيث أتيحت الفرصة للسادة الزوار لمشاهدة الجهود التعاونية والتقنيات المتطورة وراء اكتشاف الجزيئات وتطويرها. كما شاركوا في مناقشات تركزت على العلوم والتكنولوجيا، والأبحاث الرائدة في علم الأورام وعلم المناعة وعلم الأعصاب التي تدفع الشركة إلى الأمام في مهمتها لاكتشاف وتقديم الأدوية والحلول المبتكرة للأمراض الصحية اليوم، وتعالج التحديات الطبية في المستقبل، وتحسن حياة المرضى.
وقال محمد أبو بكر، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا: "تم تصميم برنامج CRISP (برنامج التطوير المتكامل لتقدم الأبحاث السريرية) لتزويد شركائه بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في البحث السريري وتطويره في مناطقهم وبلدانهم. ويتكون المشروع من قسمين: خبرة موقع البحث والتطوير وأكاديمية CRISP. وعلاوة على ذلك، تم تسليط الضوء على أكاديمية CRISP، بالشراكة مع ACRP (رابطة المتخصصين في الأبحاث السريرية)، مؤكدين على الالتزام المشترك بتعزيز القدرات البحثية وتعزيز التعاون في جميع أنحاء المنطقة ".
وأضاف ياسر نور، المدير الطبي الإقليمي لشركة أبفي في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا: "من ناحية أخرى، يعد برنامج CRISP مشروعًا علميًا مهمًا يعزز التزام آبفي بتطوير وتوليد الأدلة. كما يعزز الرؤية العلمية لشركة آبفي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، مما يساعد في إحداث تأثير أكبر على حياة المرضى. وفي المستقبل، سنستضيف أكاديمية للأبحاث السريرية لضمان استمرارنا في الارتقاء بالقدرات مع التركيز على أساسيات البحث ومواضيع البحث الأساسية، بالإضافة إلى مواضيع أكثر شمولاً تتصل بالنظام البيئي للبحث، بما في ذلك الأطر القانونية والتنظيمية للبحث والمتطلبات الأخرى التي تضع البلدان المشاركة على الطريق للنجاح".