الأسبوع:
2025-04-11@01:51:18 GMT

أهم جوانب وتوقعات الاقتصاد العالمي في 2024

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

أهم جوانب وتوقعات الاقتصاد العالمي في 2024

مع دخولنا عام 2024، يواجه الاقتصاد العالمي تحديات متعددة تتراوح بين الضبابية الاقتصادية والتحديات الجيوسياسية، إلى جانب مسائل مثل التضخم وديون الدول. في هذا المقال، سنستعرض أهم جوانب وتوقعات الاقتصاد العالمي في 2024، مستندين إلى تحليلات من مصادر موثوقة مثل البنك الدولي، صندوق النقد الدولي (IMF).

نمو الاقتصاد العالمي

توقع البنك الدولي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.

4% في عام 2024، هذه التوقعات تأتي في ظل ظروف تسودها الضبابية وحالة من عدم اليقين، حيث يواجه العالم أخطارًا اقتصادية مختلفة قد تؤثر على هذا النمو.

التحديات الجيوسياسية

إحدى أبرز التحديات التي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في 2024 هي slot والتحديات الجيوسياسية، ومن بينها استمرار حرب أوكرانيا والعدوان على غزة، والتي قد تهدد استقرار الاقتصاد العالمي. كما ستكون الدول الفقيرة مطالبة بسداد قروض بنحو 200 مليار دولار، مما يضع ضغطًا إضافيًا على هذه الدول وعلى الاقتصاد العالمي ككل.

مكافحة التضخم والسياسة النقدية

أشار صندوق النقد الدولي إلى أن مكافحة التضخم ستظل أولوية للبنوك المركزية حول العالم في 2024. وذلك من خلال رفع أسعار الفائدة الأساسية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي. تشير التوقعات إلى أن معدل النمو العالمي سيظل 3.1% في 2024 ويرتفع إلى 3.2% في 2025، مما يعكس تأثير هذه السياسات على نمو الاقتصاد.

دور التكنولوجيا والابتكار

بالرغم من التحديات، يُظهر التطور التكنولوجي والابتكار قدرة كبيرة على دفع عجلة الاقتصاد العالمي. يُتوقع أن تستمر الصناعات التكنولوجية في التوسع، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وفتح آفاق اقتصادية جديدة.

وفي ظل هذه التحديات والتوقعات، يظل المشهد الاقتصادي لعام 2024 ملئ بالغموض. بينما تستمر التحديات الجيوسياسية والضغوط المالية في تشكيل خطر على استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، تظهر أهمية التكنولوجيا والابتكار كعامل رئيسي للدفع نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا. ستكون سياسات مكافحة التضخم وإدارة ديون الدول أولوية للحفاظ على استقرار هذا المشهد المعقّد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی

إقرأ أيضاً:

الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في العاصمة الإدارية الجديدة، تضمن رسائل هامة ومصارحة مباشرة مع المواطنين حول عدد من القضايا الاقتصادية والسياسية الراهنة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعكس حرص الحكومة على الشفافية والتواصل الفعال مع الشارع المصري.

مجلس الوزراء يعتمد محاضر اجتماعات اللجنة العليا للتعويضاتمجلس الوزراء يوافق على تخصيص أراضي بالمحافظات لإقامة مشروعات قومية

وأضاف "الحمصاني"، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن رئيس الوزراء استهل المؤتمر بالإشارة إلى أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، واصفًا إياها بأنها جاءت تأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تمتد عبر قطاعات متعددة أبرزها الاقتصاد، التعليم، الثقافة والمشروعات التنموية، مؤكدًا أن فرنسا تمثل شريكًا استراتيجيًا هامًا لمصر، مشيدًا بردود الفعل الإيجابية التي أبدتها الجماهير المصرية خلال الزيارة، والتي تعكس ثقتها في القيادة السياسية.

القوى الكبرى

وفي الشأن الاقتصادي، أوضح الحمصاني أن رئيس الوزراء أشار إلى التحديات العالمية الراهنة، واصفًا المرحلة بأنها قد تشهد "حربًا اقتصادية عالمية شاملة" بسبب تصاعد السياسات الحمائية وفرض الرسوم الجمركية من قِبل بعض القوى الكبرى، مشددًا على أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب هذه التطورات، وتعمل على دراستها بشكل متأنٍ عبر اللجان الوزارية والاستشارية لضمان الاستعداد الكامل لأي تداعيات محتملة.

مقالات مشابهة

  • رسالة هامة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تركيا
  • «التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية» على مائدة المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • أورسولا : تأجيل ترامب الرسوم الجمركية خطوة مهمة على طريق تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي
  • منظمة التجارة العالمية تحذر من عواقب تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين
  • أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
  • الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
  • الإعدامات ترتفع عالميا.. الصين تتصدر القائمة
  • ما هو الركود ولماذا يتخوف الأميركيون من وقوعه؟
  • سلاح إيران السري.. كيف سيُسقط الاقتصاد العالمي في 24 ساعة؟
  • أسعار خام البصرة تتراجع بأكثر من 12٪ وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي