أهم جوانب وتوقعات الاقتصاد العالمي في 2024
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مع دخولنا عام 2024، يواجه الاقتصاد العالمي تحديات متعددة تتراوح بين الضبابية الاقتصادية والتحديات الجيوسياسية، إلى جانب مسائل مثل التضخم وديون الدول. في هذا المقال، سنستعرض أهم جوانب وتوقعات الاقتصاد العالمي في 2024، مستندين إلى تحليلات من مصادر موثوقة مثل البنك الدولي، صندوق النقد الدولي (IMF).
نمو الاقتصاد العالميتوقع البنك الدولي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.
إحدى أبرز التحديات التي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في 2024 هي slot والتحديات الجيوسياسية، ومن بينها استمرار حرب أوكرانيا والعدوان على غزة، والتي قد تهدد استقرار الاقتصاد العالمي. كما ستكون الدول الفقيرة مطالبة بسداد قروض بنحو 200 مليار دولار، مما يضع ضغطًا إضافيًا على هذه الدول وعلى الاقتصاد العالمي ككل.
مكافحة التضخم والسياسة النقديةأشار صندوق النقد الدولي إلى أن مكافحة التضخم ستظل أولوية للبنوك المركزية حول العالم في 2024. وذلك من خلال رفع أسعار الفائدة الأساسية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي. تشير التوقعات إلى أن معدل النمو العالمي سيظل 3.1% في 2024 ويرتفع إلى 3.2% في 2025، مما يعكس تأثير هذه السياسات على نمو الاقتصاد.
دور التكنولوجيا والابتكاربالرغم من التحديات، يُظهر التطور التكنولوجي والابتكار قدرة كبيرة على دفع عجلة الاقتصاد العالمي. يُتوقع أن تستمر الصناعات التكنولوجية في التوسع، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وفتح آفاق اقتصادية جديدة.
وفي ظل هذه التحديات والتوقعات، يظل المشهد الاقتصادي لعام 2024 ملئ بالغموض. بينما تستمر التحديات الجيوسياسية والضغوط المالية في تشكيل خطر على استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، تظهر أهمية التكنولوجيا والابتكار كعامل رئيسي للدفع نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا. ستكون سياسات مكافحة التضخم وإدارة ديون الدول أولوية للحفاظ على استقرار هذا المشهد المعقّد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
"الاقتصاد والنظام العالمي بعد جائحة كوفيد".. اضطرابات في عالم متشكك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش كتاب "الاقتصاد والنظام العالمي بعد جائحة كوفيد"، من تحرير الصيني تشاو جيان يينغ، وترجمة ريهام دشيش، اتجاه العولمة الاقتصادية، وخطر الركود الاقتصادي العالمي، والسلسلة الصناعية المتأثرة بجائحة فيروس كورونا، وتأثير الوباء على سلسلة التوريد العالمية وكيفية استجابة الصين والنظام العالمي في حقبة ما بعد الجائحة، والحوكمة العالمية، والعلاقات بين القوى الكبرى، ومخاطر وخيارات ومسارات العلاقات الصينية الأمريكية في ظل الجائحة.
ويوضح الكتاب، الذي يشارك ضمن إصدارات بيت الحكمة للثقافة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المشاكل التي تواجه أوروبا والعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بعد الوباء، ويلقي نظرة عامة على الاضطراب المالي العالمي الحاصل بسبب وباء فيروس كورونا، من خلال مناقشة الأسباب والخصائص والتأثيرات والتدابير المضادة، ويحذر من عدم الاستعداد لنوع جديد من الركود طويل الأجل وغيرها من الموضوعات الرئيسية التي كانت موضع قلق ومناقشة على نطاق واسع.
ويظل السؤال الرئيسي، الذي تتوالد منه الأسئلة التي يطرحها الكتاب ليناقشها، هو: كيف ننظر إلى العالم في حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا. وما يجب الإجابة عنه هو أن العالم في حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا يجب أن يكون مرتبطًا بالعديد من التناقضات المحتملة.
ويتساءل الكتاب: ما الروابط والاختلافات بين هذه التناقضات؟ وإلى أي مدى ستستمر في تغيير العالم الذي نعرفه؟ وهل النظريات الحالية والنماذج التاريخية كافية للتنبؤ بملامح العالم واتجاهاته في حقبة ما بعد الجائحة؟ وكيف نتعامل مع قضايا الأمن التقليدية وغير التقليدية في ظل العولمة والمعلوماتية؟