محامي "فتاة البراجيل" لـ "الفجر" يكشف أسرار تخلصها من حياتها بمادة سامة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صرح "أحمد السقيلي" محامي الفتاة "رحاب رشدي" بعدما انهت حياتها بمادة سامة بمنطقة البراجيل في أوسيم، أن النيابة استمعت لأقوال أسرة الفتاة.
أهالي القرية كانوا بيضايقوهاوقال "السقيلي" في تصريحه إلى "الفجر" أن الفتاة أنهت حياتها بسبب مضايقة أهالي القرية لها في تسببها في مقتل "سيد بركة" على يد خطيبها السابق، فمرت بأزمة نفسية كبيرة، دفعتها للتخلص من حياتها.
وأضاف محامي الفتاة، أن المتهم "حسام" خطيبها السابق أثناء الخطوبة، اقترض قرض مالي من البنك بنحو 20 ألف جنيه، وذلك للزواج، وكانت الفتاة هي الضامن له، وبعد حبس المتهم طالب البنك سداد المبلغ كونها الضامن.
النيابة تباشر التحقيقتباشر النيابة الجيزة، التحقيق حول واقعة وفاة فتاة عشرينية عقب تناولها مادة سامة في منطقة البراجيل في أوسيم.
أقدمت فتاة تدعى رحاب على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في قرية البراجيل في أوسيم.
وثقت فيديو قبل وفاتهاووثقت الفتاة رحاب المتوفاة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، عبر التيك توك، قائلة: باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا أصحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.
وتم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير وافٍ حول الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي مادة سامة أزمة نفسية تخلص من حياته
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.