القمة العالمية لطاقة المستقبل تطلق «منتدى النقل»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» يعمل على استدامة نمو الاقتصاد الوطني تعاون بين «طاقة» و«جيرا» اليابانية لتطوير محطة لإنتاج الكهرباء في السعوديةأعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن إطلاق الدورة الافتتاحية من منتدى مستقبل النقل، إحدى الإضافات الثلاث الكبرى التي تعتزم القمة الكشف عنها في عام 2024 لتعزيز برنامج تبادل المعارف الخاص بها.
وتُقام فعاليات الدورة السادسة عشرة من القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 16 و18 أبريل المقبل.
وفي ضوء التوقعات ببلوغ قيمة سوق المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4.3 مليار دولار بحلول عام 2028، تنطلق الدورة الأولى من منتدى مستقبل النقل في 18 أبريل، بمشاركة نخبة من المتحدثين المختصين المحليين والدوليين، إلى جانب عدد من المسؤولين الوزاريين ومناصري الاستدامة والمستثمرين ومطوري حلول النقل والمهندسين المدنيين، فضلاً عن مزودي الخدمات اللوجستية وموزعي المركبات الكهربائية والمدراء التنفيذيين في قطاع النقل.
ويستضيف منتدى مستقبل النقل عدداً من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية والمحادثات الجانبية، حيث يبحث المشاركون جدوى الأهداف المتعلقة بالمركبات الكهربائية في المنطقة، والتأثير الكبير للمركبات النظيفة وذاتية القيادة على تصميم المدن، كما يناقشون سبل تعزيز مشاركة الجهات المعنية، إلى جانب الأطر التنظيمية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ويتمثل أحد أبرز فعاليات المنتدى في عرض تقرير «تطوير قطاع النقل الكهربائي في باكستان»، الذي يهدف إلى تسريع وتيرة اعتماد حلول الطاقة الموثوقة والنظيفة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتم إعداد هذا التقرير بتكليف من مشروع طاقة القطاع الخاص الباكستاني، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والشبكة الاستشارية للتمويل الخاص، وشراكة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
من جهتها، قالت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط: يمثل النقل الكهربائي ركيزة أساسية لتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050. ونلمس تطورات متسارعة في هذا المجال، حيث حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى المنطقة والسابعة على مستوى العالم في مؤشر الجاهزية العالمية للتنقل الكهربائي، مما يؤكد التزامها بالنقل المستدام، لا سيما مع استعداد 82% من سكان الدولة لشراء مركبة كهربائية.
وأضافت السباعي: في دبي، أطلقت الإمارة استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 التي تهدف إلى توفير نحو 42 ألف سيارة كهربائية في شوارع الإمارة بحلول عام 2030، ومبادرة الشاحن الأخضر للسيارات الكهربائية الرامية لتوفير محطات شحن في مختلف أنحاء دبي. ونسعى من خلال منتدى مستقبل النقل إلى استكشاف الفرص التجارية العديدة التي توفرها هذه المبادرات لمزودي الخدمات التكنولوجية”.
وتشهد فعاليات دورة عام 2024 من القمة العالمية لطاقة المستقبل إطلاق الدورة الأولى من مؤتمر التمويل المستدام في 17 أبريل، الذي يجمع صنّاع السياسات ومديري الأصول والممولين والأكاديميين وخبراء البيئة وشركات الطاقة الكبرى لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بالتمويل المستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية لطاقة المستقبل الإمارات
إقرأ أيضاً:
بدء توريد القطارات الكهربائية الشهر المقبل بعد انتهاء الاختبارات في ألمانيا
قال الدكتور طارق جويلي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إنه بحلول شهر ديسمبر المقبل، سيجري البدء في توريد القطارات التي تعمل على الخط الأول «السخنة – العلمين – مطروح» من شبكة القطارات الكهربائية السريعة، بمعدل 5 قطارات شهريًا للركاب والبضائع، مشيرًا إلى أن شركة سيمنس الألمانية المنفذة للمشروع انتهت من تصنيع 12 قطارا، وتواصل استكمال الأعداد المتفق عليها.
الخط الأول من القطار السريعوأضاف «جويلي» لـ«الوطن»، أن القطارات ستقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب، وجرى تصميمها وفق المواصفات والمعايير العالمية، وتجريبها جيدًا في ألمانيا قبل تشغيلها في مصر، لافتًا إلى أن الخط الأول يمتد من محطة السخنة على ساحل البحر الأحمر مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والإسكندرية والعلمين، بطول نحو 660 كم وعدد 21 محطة «8 محطات للقطار الإقليمي – 13 محطة للقطار السريع».
ونوه رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إلى أن تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع، يأتي في إطار الخطة التي وضعتها وزارة النقل لتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تنفيذ شبكة من مفردات النقل السككي بالجر الكهربائي الأخضر صديق البيئة، وتحقيق التكامل فيما بينهما لتبادل خدمة نقل الركاب، ويجري حاليًا استكمال شبكة مترو الأنفاق طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
توفير آلاف من فرص العملوأكد أن المشروع وفر آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وسيربط الكثير من المحافظات ببعضها البعض، فضلًا عن تكامل الخدمة مع وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة الأخرى.