أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» يعمل على استدامة نمو الاقتصاد الوطني تعاون بين «طاقة» و«جيرا» اليابانية لتطوير محطة لإنتاج الكهرباء في السعودية

أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن إطلاق الدورة الافتتاحية من منتدى مستقبل النقل، إحدى الإضافات الثلاث الكبرى التي تعتزم القمة الكشف عنها في عام 2024 لتعزيز برنامج تبادل المعارف الخاص بها.


وتُقام فعاليات الدورة السادسة عشرة من القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 16 و18 أبريل المقبل.
وفي ضوء التوقعات ببلوغ قيمة سوق المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4.3 مليار دولار بحلول عام 2028، تنطلق الدورة الأولى من منتدى مستقبل النقل في 18 أبريل، بمشاركة نخبة من المتحدثين المختصين المحليين والدوليين، إلى جانب عدد من المسؤولين الوزاريين ومناصري الاستدامة والمستثمرين ومطوري حلول النقل والمهندسين المدنيين، فضلاً عن مزودي الخدمات اللوجستية وموزعي المركبات الكهربائية والمدراء التنفيذيين في قطاع النقل.
ويستضيف منتدى مستقبل النقل عدداً من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية والمحادثات الجانبية، حيث يبحث المشاركون جدوى الأهداف المتعلقة بالمركبات الكهربائية في المنطقة، والتأثير الكبير للمركبات النظيفة وذاتية القيادة على تصميم المدن، كما يناقشون سبل تعزيز مشاركة الجهات المعنية، إلى جانب الأطر التنظيمية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ويتمثل أحد أبرز فعاليات المنتدى في عرض تقرير «تطوير قطاع النقل الكهربائي في باكستان»، الذي يهدف إلى تسريع وتيرة اعتماد حلول الطاقة الموثوقة والنظيفة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتم إعداد هذا التقرير بتكليف من مشروع طاقة القطاع الخاص الباكستاني، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والشبكة الاستشارية للتمويل الخاص، وشراكة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
من جهتها، قالت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط: يمثل النقل الكهربائي ركيزة أساسية لتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050. ونلمس تطورات متسارعة في هذا المجال، حيث حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى المنطقة والسابعة على مستوى العالم في مؤشر الجاهزية العالمية للتنقل الكهربائي، مما يؤكد التزامها بالنقل المستدام، لا سيما مع استعداد 82% من سكان الدولة لشراء مركبة كهربائية.
وأضافت السباعي: في دبي، أطلقت الإمارة استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 التي تهدف إلى توفير نحو 42 ألف سيارة كهربائية في شوارع الإمارة بحلول عام 2030، ومبادرة الشاحن الأخضر للسيارات الكهربائية الرامية لتوفير محطات شحن في مختلف أنحاء دبي. ونسعى من خلال منتدى مستقبل النقل إلى استكشاف الفرص التجارية العديدة التي توفرها هذه المبادرات لمزودي الخدمات التكنولوجية”.
وتشهد فعاليات دورة عام 2024 من القمة العالمية لطاقة المستقبل إطلاق الدورة الأولى من مؤتمر التمويل المستدام في 17 أبريل، الذي يجمع صنّاع السياسات ومديري الأصول والممولين والأكاديميين وخبراء البيئة وشركات الطاقة الكبرى لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بالتمويل المستدام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لطاقة المستقبل الإمارات

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي لبناء السفن» تطلق الجيل الجديد من «ديتيكتور»

أبوظبي: «الخليج»
أطلقت شركة أبوظبي لبناء السفن، الرائدة إقليمياً في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها والتابعة لمجموعة «ايدج»، الجيل الجديد من سفينة «170 إم- ديتيكتور» المتطورة بطول 170 متراً والمزودة بأحدث التقنيات المتقدمة لتقديم أفضل أداء في عمليات مكافحة الألغام البحرية.
وسيشمل الجيل الجديد من سفينة «إم-ديتيكتور» أنظمة تحكم مستقلة متقدمة وتكنولوجيا لمكافحة الألغام، إلى جانب أجهزة استشعار متكاملة جرى توفيرها عبر شراكة استراتيجية بين مجموعة «ايدج» وشركة أبوظبي لبناء السفن ومعهد الابتكار التكنولوجي وشركة «إكسيل».
وتم تصميم أنظمة السفينة لتنفيذ مجموعة متكاملة من عمليات مكافحة الألغام، وستبسّط عمليات مسح الألغام تحت سطح البحر والكشف عنها وتصنيفها وتحييدها بدقة وكفاءة لا تضاهى، مما يعزز القدرات الدفاعية للقوات البحرية بصورة هائلة.
بناءً على الإطلاق الناجح لسفينة «170 إم-ديتيكتور»، سيبدأ الشركاء المرحلة الثانية من البرنامج البحري والتي ستشهد التطوير المشترك للجيل الجديد من سفينة «إنسبكتور 125» من جانب شركتي أبوظبي لبناء السفن و«إكسيل» في دولة الإمارات والتي سيزودها معهد الابتكار التكنولوجي بنظام تحكم مستقل ونظام سونار مقطور.
ويمثل ذلك الإنجاز تقدماً هائلاً ضمن إطار الالتزام المشترك لتلك الجهات بتطوير منصات نموذجية مستقلة بالكامل يمكنها أداء مهام بحرية معقدة بأقل قدر من التدخل البشري، مما يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة عالمية لحلول الدفاع البحري المستقلة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنقل» يتعاون مع «جيجاتونز»
  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • الدورة الثانية من «مبتكرو الطاقة النظيفة» تنطلق غداً
  • «أبوظبي للتنقّل» و«جيجاتونز» يعزّزان التحول إلى الطاقة النظيفة
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تطلق برنامج "التدريب الشتوي" لإعداد قادة المستقبل
  • الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
  • وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
  • «أبوظبي لبناء السفن» تطلق الجيل الجديد من «ديتيكتور»
  • «طرق دبي» تنظم معرض «نحو المستقبل» للمشاريع الذكية
  • جمعية الصحفيين تطلق جيلاً جديداً من سفراء الاستدامة