تعاون بين «طاقة» و«جيرا» اليابانية لتطوير محطة لإنتاج الكهرباء في السعودية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت كلٌّ من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وشركة «جيرا» التي تُعد أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، أمس، عن إبرامهما اتفاقية لشراء الكهرباء والبخار مع شركة «أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات» «ساتورب»، وهي مشروع مشترك مملوك من قبل كلٍّ من شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية»، وشركة توتال إنرجيز إس إي«توتال إنرجيز» بغرض تطوير محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار لتزويد مجمّع«أميرال للبتروكيماويات» المُزمع إنشاؤه في مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
ويُتوقع أن يضمّ مجمّع«أميرال للبتروكيماويات» إحدى أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي.
وتضمّ محطة «أميرال للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار» أحدث أنظمة إنتاج الكهرباء والبخار، وأنظمة استقبال الغاز والمياه، والوصلات الكهربائية المعزولة بالغاز، التي تلبي معايير المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) الصارمة.
كما يتضمن المشروع إمكانية تركيب محطة لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون مستقبلاً، والتي يمكن تشغيلها بالهيدروجين، إلى جانب الغاز.
وستقوم بتطوير محطة «أميرال للإنتاج المشترك» شركةٌ ذات غرض خاص، مملوكة بشكل مشترك من قبل «طاقة» بنسبة 51%، وشركة«جيرا» بنسبة 49% بموجب عقد مدته 25 عاماً وفق نظام البناء والتملك والتشغيل، قابلة للتمديد خمس سنوات بالاتفاق المتبادل.
وستتولى«طاقة»، و«جيرا» أيضاً تشغيل وصيانة المحطة بوساطة شركة للتشغيل والصيانة مخصّصة لهذا الغرض.
وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في«طاقة»: التوقيع على هذه الاتفاقية للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار لصالح منشأة«أميرال للبتروكيماويات» ، المشروع المشترك والمهم، الذي تتولى تطويره اثنتان من شركات الطاقة الرائدة على مستوى العالم، يعكس الثقة الكبيرة بقدرات«طاقة» على إنجاز مشاريع المرافق الحيوية للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار بفعالية».
وأضاف: نتطلع في «طاقة» للعمل سوياً مع شركائنا في «جيرا» لتطوير محطة إنتاج مشترك تعمل بكفاءة وتُخفِّض انبعاثات الكربون، وتدعم جهود شركة «ساتورب» في برنامجها لإزالة الكربون على المدى الطويل، وستعزز هذه الاتفاقية جهود «طاقة» لمواصلة مسيرتها نحو النموّ وتحقيق أهدافنا للعام 2030.
من جانبه، قال ستيفن وين، كبير الإستراتيجيين العالميين في شركة «جيرا»: فخورون بتوقيع اتفاقيات المشروع الرئيسة لمحطة أميرال للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار، ما يمثل إنجازاً كبيراً لجميع الأطراف المعنية بالمشروع. وبالتعاون مع شركائنا في «طاقة»، سنعمل على ضمان إنتاج مستقرّ وموثوق وعالي الكفاءة من الكهرباء والبخار لعملائنا في «ساتورب»، ولن تقتصر مساهمة هذه المحطة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لمجمّع أميرال فحسب، بل ستؤكد التزامنا بمراعاة البيئة، وسعينا نحو تحقيق طموحاتنا في تنمية حلول توليد الطاقة المستدامة في المملكة العربية السعودية والمنطقة على نطاق أوسع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شركة طاقة السعودية إنتاج الكهرباء توليد الكهرباء أرامكو
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير محطة السلع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، إصدار طلبات تقديم العروض لمشروع تطوير محطة السلع لطاقة الرياح، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، بالقرب من برنامج طاقة الرياح الأول من نوعه على مستوى المرافق الخدميّة في دولة الإمارات في مدينة السلع، منطقة الظفرة.
وبعد دخولها حيز التشغيل بالكامل، ستسهم محطة السلع لطاقة الرياح بإنتاج حوالي 140 ميجاوات من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتزويد 36 ألف منزل بالطاقة، والتخلص من حوالي 190 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ويعتمد هذا المشروع على محطات طاقة الرياح الحالية في أبوظبي الواقعة في كلّ من السلع وجزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما، وسيعمل على رفع القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح في أبوظبي إلى حوالي 240 ميجاوات.
وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لتطوير وإدارة الأصول في شركة مياه وكهرباء الإمارات، إن مشروع محطة السلع لطاقة الرياح يمثل خطوة واسعة في رحلة تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً للابتكار في مجال الطاقة المتجددة على نطاق المرافق.
وأضاف أن هذا التطور الاستراتيجي يتماشى مع تطلعات الشركة بشأن تسريع خطة الانتقال في مجال الطاقة، وتشكيل ملامح مستقبل مستدام في دولة الإمارات، حيث نتوقع زيادة سعات طاقة الرياح في المستقبل إلى 2.6 جيجاوات بحلول 2035، مما يضع معياراً عالمياً في الريادة في مجال الطاقة المتجددة.
وأعرب عن تطلعه إلى التعاون مع أفضل الشركات المؤهلة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، والعمل معاً لدفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة.
جدير بالذكر أنّ شركة مياه وكهرباء الإمارات قامت بإصدار طلب تقديم العروض لـ16 شركة وائتلافاً تم تأهيلها لمرحلة طلب تقديم العروض بعد اجتيازها عملية التأهيل. يوفر طلب تقديم العروض المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في عروضها.
يشمل هذا المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة لطاقة الرياح، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها، وستكون حصة الشركة أو الائتلاف الفائز بالعطاء %40 من أسهم المشروع، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر الحصة المتبقية من المشروع.
ويدخل المطور الفائز بالمشروع في اتفاقية طويلة الأجل لشراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، باعتبارها المشتري الوحيد لكميات الماء والكهرباء المُنتجة في أبوظبي.