"روستيخ" تصنع سترات واقية جديدة لخبراء إزالة الألغام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة"روستيخ" الروسية عن تطوير سترات واقية جديدة مخصصة لخبراء إزالة الألغام.
وجاء في منشور على الموقع الإلكتروني للمؤسسة:" وسّع مصنع Oktava التابع لمؤسستنا خطوط الإنتاح الخاصة بسترات Obereg الواقية، وتمكن من تطوير سترات Obereg-S الجديدة المناسبة لخبراء إزالة الألغام، هذه السترات حصلت على تصميم خاص لتوفير مساحة حماية أكبر من شظايا الألغام، وهي أخف وزنا مقارنة بسترات Obereg العادية، إذ يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات فقط".
وأشارت الموسسة إلى أن سترات "Obereg-S" الجديدة، وبدلا من الدروع الخزفية التقليدية، حصلت على جيوب حماية خاصة تتمتع بمعدل حماية S2 و+BR1، الأمر الذي يحمي خبراء الألغام من شظايا الألغام المضادة للأفراد PMN-1، PMN-2 وPMN-4، وكذلك يحميهم من طلقات المسدسات وشظاياها.
rostec.ru إقرأ المزيد الجيش الروسي يختبر درونات ثقيلة جديدة متعددة المهاموحصلت السترات الجديدة أيضا على دروع لحماية المنطقة الأوراك ومنطقة ما بين الفخذين وصممت ليتمكن مستخدمها من ارتداء خوذ خاصة لحماية الوجه والرقبة من الشظايا.
وأشارت "روستيخ" إلى أنها تطور عدة نسخ من سترات "Obereg" الواقية المضادة للرصاص أيضا، منها سترات تحمي من طلقات الرشاشات من عيار 5.45 و 7.62 ملم، وسترات تتمتع بمعدل حماية Br 5، تحمي مرتديها من الطلقات الخارقة للدروع من عيار7.62-54 (B-32).
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.