الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطار القاهرة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الجزائرية يوم أمس الخميس، إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى إليها، بالإضافة إلى مرافقيهم على متن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية مجهزتين طبيا.
تبون ورئيسي يؤكدان دعمهما الكامل للقضية الفلسطينيةوبحسب وسائل إعلام جزائرية، "تأتي هذه العملية تنفيذا لمبادرة الرئيس تبون الهادفة للتكفل بعلاج 450 طفلا فلسطينيا مصابا بجروح جراء القصف الصهيوني الهمجي الذي طال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقد أقلعت الطائرتان من مطار القاهرة بالعاصمة المصرية، وحطتا بمطار بوفاريك العسكري.
ووفقا لمبادرة تبون: "سيتم التكفل بالأطفال الفلسطينيين، على مستوى المستشفيات العسكرية ونوادي الجيش بالجزائر حيث تم توفير كافة الإمكانيات والوسائل لإنجاح هذه العملية ذات الطابع الإنساني".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه "ستتبع هذه العمليةَ عملياتُ إجلاء لاحقة لفئات أخرى من الجرحى والمصابين وهو ما يعبر بوضوح تام عن تضامن الجزائر اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته".
وأشارت الجزائر إلى أنها "ستواصل بذل مجهودات حثيثة قصد التكفل بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في قطاع غزة بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تواجه هذه العملية، وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وسبق أن وجهت الجزائر عددا من الطائرات لنقل المساعدات الانسانية للمدنيين في قطاع غزة "من أجل التخفيف من معاناتهم" مشيرة إلى أن العملية مستمرة وسيتبعها خلال الأسبوع الحالي المزيد من المساعدات الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الجيش الإسرائيلي الجيش الجزائري الحرب على غزة القاهرة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عبد المجيد تبون قطاع غزة مطارات هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة.. مقتل 17 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة – قتل 17 فلسطينيا وجُرح آخرون، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومركبة في مدينة غزة شمال القطاع، ومنزلاً في خان يونس وتجمعًا في رفح جنوبا.
وتحدث مصدر طبي لمراسل الأناضول، عن وصول “8 شهداء بينهم طفلان وسيدتان، وعدد من المصابين إلى المستشفى المعمداني جراء قصف جوي إسرائيلي على مدرسة موسى بنصير في حي الدرج وسط مدينة غزة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت خيام النازحين داخل المدرسة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتضرر مباني المدرسة، وسقوط ضحايا في صفوف النازحين”.
ووفق شهود أيضا، “أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار والقذائف الدخانية والمدفعية بكثافة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة”.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية للأناضول بسقوط “4 شهداء وعدد من الإصابات في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في شارع الجلاء بمدينة غزة*.
أما في شمال قطاع غزة، فقد تواصلت الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي العنيف على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا ومدينة بيت حانون طوال ليلة السبت/ الأحد دون توقف، ولا سيما في محيط مستشفى “كمال عدوان”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ “مستشفى كمال عدوان شمال غزة، تعرّض لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي وتفجير روبوت مفخخ في محيطه”.
وأضافوا أن “انفجارات ضخمة سمع دويّها بفعل عمليات نسف مباني سكنية في محيط نادي النزلة غرب جباليا وفي مدينة بيت لاهيا”.
ووصف الشهود أحداث الليلة الماضية في شمال قطاع غزة بـ “الصعبة والمخيفة”.
وفي وسط قطاع غزة، “قصفت المدفعية الإسرائيلية غرب المخيم الجديد في النصيرات بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية شمال شرق المخيم”، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن “الجيش الإسرائيلي واصل عمليات نسف المباني والمربعات السكنية شمالي مخيم النصيرات، ضمن عمليات توسيع محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه.
وفي جنوب القطاع، قتل فلسطيني وزوجته جراء قصف مروحية إسرائيلية شقة سكنية وسط مدينة خان يونس، وفق مصدر طبي للأناضول.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث عن مفقودين لا تزال مستمرة في المكان.
كما أشار إلى مقتل 3 فلسطينيين “مجهولي الهوية” جراء قصف جوي إسرائيلي على المناطق الشرقية في مدينة رفح.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول