سفارة بريطانيا بالمغرب : ملعب الدارالبيضاء سيكون الأضخم في العام وشكله الداخلي مماثل لملعب توتنهام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
هنأت سفارة المملكة المتحدة، المغاربة بقرب إنجاز أضخم ملعب كرة قدم في العالم ضواحي مدينة الدارالبيضاء، لإستضافة مباريات مونديال 2030.
و نشرت الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية على شبكات التواصل الإجتماعي صورة قالت أنها مماثلة للشكل الداخلي لملعب الدارالبيضاء الكبير، والذي حضيت شركة “بوبولوس” البريطانية بشرف إنجاز هندسته.
و حسب السفارة البريطانية فإن الشركة التي فازت بإنجاز الشكل الهندسي للملعب قامت بمحاكاة ملعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي والذي تم إفتتاحه قبل سنوات قليلة فقط بالعاصمة البريطانية لندن.
وسيكون الملعب الكبير بمدينة الدارالبيضاء الأكبر في العالم بطاقة استيعابية تبلغ 115.000 متفرج، بينما سيحضى بهندسة داخلية وخارجية خارقة.
وأضافت بوابة السفارة البريطانية على أن هذه المعلمة تدخل في إطار النهضة الرياضية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير لعبة كرة القدم في المملكة، ونيل البلاد شرف إستضافة مونديال 2030 عرفاناً بما حققه المغرب من حيث البنيات التحتية و الإنجازات الكروية للمنتخبات المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنجاز مشروع ملعب فريق وادي الطائيين
"عُمان": يواصل بنك مسقط، افتتاح المزيد من مشاريع الملاعب الرياضية في مختلف المحافظات، وذلك ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" الذي ينفذه البنك سنويًا، حيث شارك البنك الاحتفال بافتتاح مشروع تعشيب ملعب فريق وادي الطائيين بولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية، برعاية سعادة عبدالله بن علي الحمحامي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين، وبحضور بدر بن محمد الحجري، مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة شمال الشرقية، وعدد من أبناء الولاية ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى بدر بن محمد الحجري، مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة شمال الشرقية، كلمة بهذه المناسبة قدّم من خلالها التهنئة لإدارة فريق وادي الطائيين على نجاح إتمام المشروع ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"، حيث سيكون مشروع التعشيب إضافة مهمة للفريق ويساعدهم على تعزيز البنية الأساسية، التي بدورها ستسهم في تنظيم مختلف الفعاليات والرياضات، مضيفًا إن برنامج "الملاعب الخضراء" يشهد سنويًا إقبالًا واسعًا من الفرق الأهلية التي تتنافس للاستفادة من مجالات الدعم المقدمة، ونحن فخورون بأن نشاهد هذه المشاريع الرياضية قائمة ومنتشرة في مختلف المحافظات.
من جانبه، أعرب عمران بن مبارك الحبسي، رئيس فريق وادي الطائيين بولاية دماء والطائيين، عن سعادته بإتمام المشروع، موجهًا شكره للبنك على دوره الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية، لا سيما من خلال تنظيم برنامج "الملاعب الخضراء" الذي يسهم في تحسين مستوى البنية الأساسية الرياضية للفرق الأهلية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى حرص إدارة الفريق ومنتسبيه على تطوير وتنمية مواهب أعضاء الفريق، للإسهام في دعم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان والعمل على تنظيم فعاليات رياضية وثقافية واجتماعية متنوعة.
وبمناسبة افتتاح مشروع التعشيب الخاص بفريق وادي الطائيين، شارك عدد من أعضاء الفريق رأيهم حول أهمية المشروع والدور الذي يقوم به بنك مسقط، حيث قال سالم بن شنون السوطي: إن برنامج "الملاعب الخضراء" يمثل خطوة مهمة في دعم الشباب والرياضة، حيث يوفر الفرص اللازمة لتطوير مهارات الشباب في الفريق ويعزز من قدرتهم على المنافسة، مضيفًا إن الاستثمار في الرياضة يسهم في بناء مجتمع صحي ونشيط، ويعد دعمًا كبيرًا لتحقيق أهداف وطموحات الشباب الرياضية.
ومن جانبه، قال حمد بن سالم الرزيقي: إن مثل هذه البرامج المجتمعية تُعد نقطة تحول بالنسبة لنا، فهي لا تسهم في تحسين البنية الأساسية الرياضية فحسب، بل تعزز أيضًا من روح الانتماء والتعاون بين الشباب وتفتح لهم آفاقًا جديدة، كما تسهم في دعم المجتمع ككل، حيث يمكن استثمار هذه المساحات الخضراء في إقامة مختلف الفعاليات المجتمعية.
وقال عبدالله بن مسلم المسلمي: نشكر بنك مسقط على دعمه القيّم والمستمر، الذي أسهم في إنجاح هذا المشروع، كما نوجه الشكر لإدارة الفريق والمنتسبين على جهودهم الاستثنائية والتعاون المثمر، حيث كان تخطيطهم الدقيق وتفانيهم في التنفيذ من العوامل الرئيسية في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس.
ويهدف برنامج "الملاعب الخضراء" إلى مساعدة الفرق الأهلية العُمانية المسجلة في الأندية الرياضية المستوفية للشروط، وذلك في أربع مجالات، وهي تعشيب الملاعب بالعشب الطبيعي أو العشب الصناعي أو تركيب أنظمة الإنارة أو أجهزة تحلية المياه، ومنذ إطلاق البرنامج أسهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 203 فرق، ويُقدّر عدد المستفيدين من النسخ السابقة بحوالي 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات، وحقق برنامج "الملاعب الخضراء" منذ تدشينه في عام 2012 العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال، وشهد عدة مراحل تطويرية أسهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية.