صدى البلد:
2024-07-03@13:17:39 GMT

واشنطن: لم نسلم إسرائيل كل ما طلبته من الأسلحة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، الخميس، أن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها من واشنطن، بحسب "رويترز".

جاء حديث براون في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية (ديفنس رايترز جروب) للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن.

وعزا براون ذلك جزئيا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعض الأسلحة التي طلبتها إسرائيل على الأقل.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.

وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأمريكيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، الذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة من العقاب.

وقال براون: "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، فلم يتلقوا كل ما طلبوه".

وأضاف: "يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها... الآن".

وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن؛ مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية أخيرا التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.

والتقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يضع نصب عينيه التطورات السياسية التي تشهدها فرنسا والمملكة المتحدة.

وقالت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الثلاثاء، إنه إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فسيندم الديمقراطيون على عدم التفكير بعناية أكبر في هذه اللحظة.

وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة زعماء غربيين قاموا براهانات وبالغوا في تقدير مهاراتهم السياسية واستخفوا بالمزاج المناهض لهم، ويبدو أن هذه الرهانات تأتي بنتائج عكسية في تتابع سريع، مؤكدة أنه يجب على بايدن أن يدرس ما يحدث في باريس ولندن وهو يفكر فيما إذا كان سيواصل حملته أم لا.

وأشارت الصحيفة إلى تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإهانة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها على أمل الحصول على ولاية جديدة، بعد أن احتل تحالفه الوسطي المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة اليسارية.

وفي المملكة المتحدة، كان أمام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مهلة حتى العام المقبل للدعوة لإجراء انتخابات في بريطانيا، لكنه اختار الرابع من الشهر الجاري، وفيما يبدو أنه سيتم الإطاحة به في هذه الانتخابات، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين قد ينتهي به الأمر بالحصول على أقل عدد من المقاعد منذ تأسيسه في عام 1834. 

وأيضا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، طالب بايدن بإجراء أكثر مناظرة رئاسية مبكرة في الانتخابات العامة على الإطلاق.. وتخيل فريقه أن المواجهة المباشرة مع دونالد ترامب ستمنحه فرصة لتهدئة المخاوف بشأن عمره وقدرته على التحمل مع لفت الانتباه.. وحصل مستشارو الرئيس على التسهيلات التي طالبوا بها، بما في ذلك كتم صوت الميكروفونات وعدم وجود جمهور في الاستوديو، ورغم كل ذلك، أثار أداء بايدن أصواتا تطالب بإنهاء حملته.

وأظهر استطلاع للرأي نُشر أمس الأول /الأحد/ أن 72 بالمائة من الناخبين المسجلين يقولون إن بايدن "لا يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بنسبة 65 بالمائة قبل بضعة أسابيع.. وعلى سبيل المقارنة، فإن 49 بالمائة من المشاركين يعتقدون ذلك بشأن ترامب.

وقالت الصحيفة إنه من أجل تحقيق الفوز، سيحتاج بايدن إلى إقناع الملايين من الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه مؤهل للرئاسة للإدلاء بأصواتهم له، موضحة أن ما يحدث في فرنسا وبريطانيا يظهر أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها.

وأكدت الصحيفة أنه يجب على بايدن أن يجري مقابلات ويعقد مؤتمرات صحفية.. ومع ذلك، فإن جدول أعماله هذا الأسبوع غير مكتظ، وهو ما يعمل فقط على تعزيز التقارير التي تفيد بأنه يعمل بشكل أفضل من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء في وظيفة تتطلب الاهتمام على مدار الساعة. 

واختتمت الصحيفة بالقوا إنه إذا بقي بايدن في السباق الانتخابي وفاز الجمهوريون بالبيت الأبيض ومجلسي الكونجرس في غضون أربعة أشهر، فسيندم الديمقراطيون لأنهم لم يفكروا بعناية أكبر خلال هذه اللحظة عندما كان بمقدورهم أن يتمكنوا من تجنب مثل هذه النتيجة المؤسفة.

مقالات مشابهة

  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • واشنطن بوست: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • باركليز ودعم شركات الأسلحة الإسرائيلية بالمليارات.. ما هو التاريخ الأسود للبنك الشهير؟
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها
  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”