واشنطن: لم نسلم إسرائيل كل ما طلبته من الأسلحة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، الخميس، أن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها من واشنطن، بحسب "رويترز".
جاء حديث براون في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية (ديفنس رايترز جروب) للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن.
وعزا براون ذلك جزئيا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعض الأسلحة التي طلبتها إسرائيل على الأقل.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.
وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأمريكيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، الذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة من العقاب.
وقال براون: "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، فلم يتلقوا كل ما طلبوه".
وأضاف: "يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها... الآن".
وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن؛ مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية أخيرا التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.
والتقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».