خطورة الضرب المؤذي والمبرح للأطفال: آثار نفسية وجسدية قد تكون مدمرة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تُعتبر الطفولة فترة حساسة من الحياة، حيث يتكوّن الشخصية والهوية والقيم، ويتعلم الأطفال كيفية التفاعل مع العالم من حولهم. في هذه المرحلة، يلعب البالغون دورًا حيويًا في توجيه وتشجيع الأطفال بطرق إيجابية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث حوادث تتسبب في الضرر الجسدي والنفسي للأطفال، ومن أبرز هذه الحوادث هو الضرب المؤذي والمبرح.
للحفاظ على سلامة وسعادة الأطفال، يجب على المجتمع بأسره العمل معًا للحد من الضرب المؤذي والمبرح. يشمل ذلك:
توعية الآباء والمربين حول أساليب التربية الإيجابية والفعالة التي لا تشمل العنف الجسدي.تشديد القوانين وتطبيقها لحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم.توفير الدعم والمساعدة للأطفال الذين يعانون من الضرب المؤذي والمبرح من خلال خدمات العلاج النفسي والاجتماعي.يجب على الجميع العمل بجد لضمان أن ينمو الأطفال في بيئة آمنة ومحبة، خالية من العنف والضرب المؤذي. فالأطفال هم مستقبل المجتمع، وعلى الجميع تقديم الرعاية والحماية التي يحتاجون إليها للنمو والازدهار بشكل صحي وسعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضرب ضرب الأطفال مما یؤثر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة الباكستانية: الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "الحكومة الباكستانية" أن الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين.
حث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، كلاً من الهند وباكستان على العمل بشكل مشترك لتهدئة التوترات المتصاعدة في أعقاب هجوم دموي شنه متشددون في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسبوع الماضي.
جاء هذا التحرك الدبلوماسي الأمريكي في ظل حالة من الترقب الإقليمي والدولي لمآلات التصعيد بين الجارتين النوويتين.
ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في بيانين منفصلين، فقد أجرى روبيو محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع وزير الشؤون الخارجية الهندي، سوبرامانيام جيشينكار، ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، حيث ناقش مع كل طرف على حدة سبل احتواء التوتر وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وخلال المحادثة مع الوزير الهندي، عبّر روبيو عن دعم الولايات المتحدة الثابت للهند في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكداً تضامن واشنطن معها في جهودها للتصدي لما وصفه بـ"التطرف العنيف". كما أعرب عن تعازي بلاده في ضحايا الهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".