خطورة الضرب المؤذي والمبرح للأطفال: آثار نفسية وجسدية قد تكون مدمرة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تُعتبر الطفولة فترة حساسة من الحياة، حيث يتكوّن الشخصية والهوية والقيم، ويتعلم الأطفال كيفية التفاعل مع العالم من حولهم. في هذه المرحلة، يلعب البالغون دورًا حيويًا في توجيه وتشجيع الأطفال بطرق إيجابية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث حوادث تتسبب في الضرر الجسدي والنفسي للأطفال، ومن أبرز هذه الحوادث هو الضرب المؤذي والمبرح.
للحفاظ على سلامة وسعادة الأطفال، يجب على المجتمع بأسره العمل معًا للحد من الضرب المؤذي والمبرح. يشمل ذلك:
توعية الآباء والمربين حول أساليب التربية الإيجابية والفعالة التي لا تشمل العنف الجسدي.تشديد القوانين وتطبيقها لحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم.توفير الدعم والمساعدة للأطفال الذين يعانون من الضرب المؤذي والمبرح من خلال خدمات العلاج النفسي والاجتماعي.يجب على الجميع العمل بجد لضمان أن ينمو الأطفال في بيئة آمنة ومحبة، خالية من العنف والضرب المؤذي. فالأطفال هم مستقبل المجتمع، وعلى الجميع تقديم الرعاية والحماية التي يحتاجون إليها للنمو والازدهار بشكل صحي وسعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضرب ضرب الأطفال مما یؤثر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هيئة شئون المحررين: الأسرى الأشبال يعانون من الضرب الوحشي والبرد والتجويع والمرض
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، اليوم الأحد، بأن الأسرى الأشبال يعانون من الضرب الوحشي والبرد والتجويع والمرض في سجن (مجدو) ومركز توقيف المسكوبية.
وقال محامي تابع للهيئة خلال زيارته لعدد من أسرى سجن (مجدو): إن الأسير الشبل أيسر أشرف إبراهيم أبو سبيتان البالغ من العمر 17 عامًا من بلدة الطور قضاء القدس والمعتقل بتاريخ 10-7-2024، ولم يحكم بعد متواجد في قسم 4 الخاص بالأشبال غرفة رقم 5 عددهم في الغرفة 11 أسيرًا، يعاني من البرد الشديد حيث لا ملابس دافئة أو كافية وبعض الأسرى معهم نصف غطاء حيث يقوم الأسرى بتقاسم الأغطية فيما بينهم لعدم وجود أغطية كافية لعددهم وأفاد الأسير أن السجانين يعتدوا على الأسرى الأشبال بالضرب بشكل مستمر حيث كل يومين يختار السجان غرفة لقمع الأسرى القابعين فيها.
وذكر الأسير (أبو سبيتان): أي أسير يعلق بشكير على البرش يدخل السجان ويضربه كما أن رش الغاز في الغرف أصبح عادة يتسلى السجانين بها.
أما الأسير الشبل محمد ياسر حسن درويش البالغ من العمر 16 عاما من بلدة العيسوية قضاء القدس محكوم 7 أشهر والمعتقل بتاريخ 24-12-2025، يعاني من مرض السكابيوس منذ شهر ولا تقدم إدارة السجن له علاج هو وعدد من الأسرى المحجورين مع بعضهم البعض في غرفة رقم 9 ولكن في القسم المتواجد فيه 40 أسيرًا مصابًا بالمرض يعانون من الحكة القوية ولا ينامون الليل.
وأفاد الأسير (درويش)، أنه حين طالب بالعلاج تم ضربه وعزله في زنزانة لمدة 6 أيام برفقة الأسير أحمد طوباسي وقبل أيام من كتابة التقرير، قام عدد من السجانين باقتحام الغرفة برفقة كلب واعتدوا على الأسرى وضربوهم وقام الكلب بإخافتهم واعتدى على بعضهم بأظافره وأحد الأسرى أغمي عليه من الخوف كما تمت معاقبتهم بمنعهم من الخروج للفورة لعدة أيام.
وأضاف الأسير (درويش)، أنه لا توجد ملابس دافئة ويعاني الأسير من البرد حيث أنهم بنصف غطاء يتقاسمه مع أسير ثاني، وفيما يخص الطعام فتقدم إدارة السجن صحن رز واحد لـ 10 أسرى.
وتابع بيان الهيئة: في مركز توقيف المسكوبية حيث يقبع الأسير الشبل محمد راتب شحادة أبو رميشان، الذي لا زالا موقوفًا أفاد أنه تم التحقيق معه والاعتداء عليه بشكل وحشي على ظهره باستخدام البنادق وأجبر على الجلوس على ركبتيه بالرغم من أنه أخبرهم بأنه أجرى عمليه بركبته.
وواصل البيان: الأسير الشبل أيمن مجاهد عبد العزيز مسالمه في المسكوبية، من حلحول المعتقل بتاريخ 3/2/2025 وهو طالب مدرسة، تعرض للضرب بشكل متكرر على رأسه مما تسبب له بتشنج بالجسم.
واختتم بيان هيئة الأسرى: المحققون استخدموا مع الأسيرين أساليب التخويف والتهديد والاعتداء بحال لم يعترفوا سيتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري حيث اعترف الشبلين بإلقاء الحجارة تحت الضغط والضرب.
اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي
هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي
هيئة شؤون الأسرى والمحررين: 12100 معتقل من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر