إطلاق 3 صواريخ صوتية.. تحرك جديد من وكالة ناسا بشأن كسوف الشمس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة ناسا الفضائية، قبل أيام من كسوف الشمس الكلي المنتظر، والذي سيحول الليل إلى نهار نتيجة مرور القمر ما بين كوكب الأرض والشمس، إطلاق 3 صواريخ صوتية خلال فترة كسوف الشمس في 8 أبريل المقبل، لدراسة كيفية تأثر الغلاف الجوي العلوي للأرض عندما يخفت ضوء الشمس مؤقتًا فوق جزء من الكوكب.
الصواريخ التي ستطلقها وكالة ناسا الفضائية، خاصة باضطرابات الغلاف الجوي حول مسار الكسوف، وسيتم إطلاقها من منشأة طيران «والوبس» التابعة للوكالة من مدينة فيرجينيا الأمريكية، وذلك بهدف دراسة الاضطرابات في الغلاف الأيوني التي تنشأ عندما يحجب القمر الشمس.
صواريخ «ناسا»، اسمها «السبر»، وسيتم إطلاقها في 3 أوقات مختلفة، الأولى قبل 45 دقيقة من كسوف الشمس، والثانية أثناء الكسوف، والصاروخ الصوتي الأخير بعد 45 دقيقة من ذروة الكسوف المحلي.
وكشفت وكالة ناسا، أن الفواصل الزمنية مهمة لجمع البيانات حول كيفية تأثير الاختفاء المفاجئ للشمس على الغلاف الأيوني، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات من شأنها أن تتداخل مع اتصالات الأقمار الصناعية.
ومنطقة الأينوسفير، هي منطقة من الغلاف الجوي للأرض تقع على ارتفاع يتراوح بين 55 إلى 310 ميل أي «90 إلى 500 كيلومتر» فوق سطح الأرض، وهي منطقة وصفت بـ«المكهربة»، لأنها تعكس وتكسر إشارات الراديو، وتؤثر أيضًا على اتصالات الأقمار الصناعية.
ويعد الهدف من تحرك وكالة ناسا العاجل بشأن كسوف الشمس للمساعدة على التنبؤ بالاضطرابات، وهو أمر بالغ الأهمية للتأكد من أن العالم الذي يعتمد بشكل متزايد على الاتصالات يعمل بشكل طبيعي، بحسب ما أعلنته الوكالة عبر موقعها الرسمي.
كسوف الشمس.. ظاهرة مرة واحدة في العمروسيتعرض كوكب الأرض لظاهرة كسوف الشمس بشكل كلي يوم 8 أبريل المقبل، وهي ظاهرة تحدث مرة واحدة في العمر، نتيجة مرور القمر ما بين كوكب الأرض والشمس.
هل يحدث كسوف الشمس في مصر؟وستكون الظاهرة مرئية بشكل كامل في العديد من ولايات أمريكا، ودولتي المكسيك وكندا، بينما سيكون كسوف الشمس جزئي في غرب قارة آوروبا وأمريكا اللاتينية، ومن الصعب رؤيته في مصر.
موعد كسوف الشمسوسيكون الكسوف بشكل كامل الساعة 02:17 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية «EST»، أي 21:17 مساءً بتوقيت القاهرة، ويبلغ الحد الأقصى لطول كسوف الشمس الكلي في أي مكان على الأرض 4 دقائق و 28 ثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس كسوف كلي للشمس وكالة ناسا الفضائية الكسوف ظاهرة كسوف الشمس وکالة ناسا کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
اتهم مصدر سياسي إسرائيلي، قطر، بلعب دور سلبي في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن قطر دعمت موقف حركة حماس باتجاه رفض الخطة المصرية، والتي تعتمد أساسا على مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
"مصر ذهبت بقوة ضد حماس"
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إن القطريين حاولوا إقناع الأمريكيين بقبول اقتراح محدود يركز فقط على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في غزة، عيدان ألكسندر دون مراعاة الخطة الأوسع.
وأكد المسؤول "أن المخطط المصري الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة يشكل خطوة بالغة الأهمية، فلقد أخذ المصريون النقاط الرئيسية في مخطط ويتكوف، وعززوا وأكدوا على مطلب نزع سلاح حماس كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وبالتالي ذهبوا بقوة ضد حماس". وفق قوله.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي اليوم الخميس لبحث متابعة السياسة الإسرائيلية في غزة، وخطة متابعة عملية "الجيش" في القطاع، والمحادثات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصدر سياسي، ورغم مطالبة بعض وزراء الحكومة، أمثال بن ايتمار غفير وبتسيئيل سموتريتش، باتخاذ قرار دون تأخير بشأن توسيع نطاق القتال في غزة لـ"هزيمة حماس"، فإن المستوى السياسي يميل إلى إعطاء فرصة لجهود الوسطاء الرامية إلى جلب حماس إلى صفقة تعتمد على النسخة الأخيرة من خطة ويتكوف التي اقترحتها مصر.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات بشأن الصفقة أحرزت تقدما كبيرا، لكن ما غيّر الديناميكية هو موقف وسيط آخر، قطر.
ومع ذلك، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "قد يكون للاجتماع الذي عقده ترامب الثلاثاء في واشنطن مع رئيس وزراء قطر أهمية بالغة لاستمرار مفاوضات الصفقة. جاء رئيس وزراء قطر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بالموافقة على مخطط محدود. نأمل أن يكون الرئيس الأمريكي هو من ضغط على محاوره القطري للترويج للمخطط المصري، الأقرب إلى مخطط ويتكوف، والمتفق عليه بيننا وبين واشنطن والقاهرة".
"المقترح المصري"
ونقلت مصر مؤخرا مقترحا إلى حركة حماس يتضمن شرطا أساسيا وهو نزع سلاح المقاومة، ويشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45 يوما، يتخللها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واعتبرت حماس المقترح "تجاوزًا للخطوط الحمراء ورفضته بشكل قاطع، وأوضحت الحركة أن مصر أبلغتها ولأول مرة بشكل واضح وصريح بأنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”.
وأكدت الحركة أنها "أبلغت القاهرة أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش هذه المسألة مرفوض جملة وتفصيلا".
ورغم أن مصر قالت إن المقترح الذي يتضمن نزع السلاح في قطاع غزة، كان إسرائيليا، إلا أن مصادر سياسية وإسرائيلية أكدت أن المقترح مصري خالص، ويستند أساسا إلى خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.